لقي وافد حتفه وأصيب آخر إثر انهيار مبنى من 3 أدوار وملحق في في حارة الشام بمنطقة جدة التاريخية بالبلد عصر أمس.
وحسب المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان فإن فرق بحث وإنقاذ باشرت الحادث فور تلقي مركز التحكم والتوجيه في جدة بلاغا عنه الساعة الرابعة 5 دقيقة عصرا. وانتشلت الفرق من تحت الأنقاض جثة وافد «من جنسية عربية» في العقد الثالث من عمره. وأخرجت آخر ونقلته فرقة اسعافية من الهلال الأحمر الى المستشفى. وستواصل الفرق أعمالها الى حين التأكد تماما من عدم وجود أي أشخاص تحت أنقاض المبنى المنهار.
وتشير التحقيقات الأولية التي أجراها الدفاع المدني الى أن المعلومات المتوافرة للمحققين تفيد بخلو المبنى من السكان.
وأوضح شهود بحسب تقرير «عكاظ» أن المبنى انهار على سيارة متوقفة أسفله، ما أدى الى تهشم السيارة في الحال ومصرع صاحبها. وقال أبو مهند المبنى كان وقفا وقد سوي بالأرض تماما، بينما أشار كل من عبدالله المطري وأحمد اليافعي وعبد السلام المطري الى أن هناك أكثر من 30 عمارة في المنطقة التاريخية آيلة للسقوط وهي تشكل خطرا بالغا على المارة وزوار المنطقة أثناء المهرجانات. وقالوا إن هذه المباني تعرض الأطفال الذين يلعبون أسفلها للمخاطر.
من جانب آخر أوضح رئيس بلدية جدة التاريخية أن المبنى مهجور من (27سنة) لايعرف مالكه
في حين شدد ناشطون بمواقع التواصل من خلال هاشتاق#إنهيار_مبنى_بجدة_التاريخية
#بيوت_جدة_التاريخية أن الحادثة تكشف إهمال بيوت جدة التاريخية من بينها أوقاف تشكل نسبة كبيرة75% تم الإستيلاء على عدد منها في سنوات ماضية وتحويلها محلات تجارية في ظروف غامضة حيث أن عدد منها أوقاف مجهولة الملكية أصبح يسكنها وافدين! وتشير الإحصاءات عن ارتفاع إعداد المحلات في أزقة البلد بالمنطقة التاريخية حيث
كشفت إحصائية عرضت في ورشة عمل التراث التي أقيمت في شهر رمضان الماضي أن عددها وصل أكثر من(14) ألف محل لاتتوفر فيها اشتراطات السلامة بعضها يقع على أزقة بعرض لايتجاوز3/2م؟!
كما كشفت مصادر مطلعة عن قيام إدارة الأوقاف بتأجير مباني وقف في البلد بمبالغ زهيدة لمستثمر يقوم بتحويلها محلات ومستودعات وإعادة تأجيرها بمبالغ مضاعفة في ظل حلقة مفقودة فيما يجري في البلد من عمليات مشبوهة وسيطرة إحدى الجنسيات العربية على محلات البلد بجانب إحتكار مستثمر لعشرات المواقع من الأوقاف .