قبل الحرب العالمية الثانية،
كانت تُصنع
"الغازات السامة"
اللازمة للحرب،
فى جزيرة "أوكونشيما"
العسكرية
التى تبلغ مساحتها حوالى 700 ألف متر مربع،
والتى تُعتبر الآن موطنا كبيرا لأكثر من 300 أرنب.
تقع جزيرة
"أوكانشيما"
فى البحر الداخلى لمدينة
"تاكيهارا باليابان"،
وكانت تمتلئ بالثكنات العسكرية للجيوش،
كما تميزت بأنها أكبر حقل تجارب لـ
"الغازات السامة"،
والذى كانت تُجرى تجاربه على مجموعات مهولة من الأرانب.
وتم اختيار هذه الجزيرة؛
بسبب موقعها الذى يبعد عن الأنظار وعن الكوارث الطبيعية التى تلحق باليابان من حين إلى آخر،
ولذلك ظل أمر الجزيرة طى الكتمان طوال 16 عامًا،
ولم يتم وضعها على خريطة اليابان لتلك الدواعى الأمنية.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية،
أُغلقت الثكنات العسكرية وتم الإفراج عن الأرانب،
وأصبحت تستوطنها وتتكاثر فيها،
ولهذا السبب سُميت جزيرة
"أوكونشيما"
بجزيرة
"الأرانب"،
كما أصبحت مزارا سياحيا يتوافد إليه الأشخاص من أماكن مختلفة،
مُصطحبين معهم الكاميرات،
لتصوير الأرانب