عواقب الظلم والظالمين - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-31-2015, 06:49 PM
شموخ وايليه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 146
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 11-03-2024 (02:19 PM)
آبدآعاتي » 271,235
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: 6000

My Flickr My twitter

 
Ghh0 عواقب الظلم والظالمين







عواقب الظلم والظالمين



عــواقب الظلــم والظالميــن


يقول الله تعالى: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَإِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ، مُهْطِعِينَمُقْنِعِي رُءُوسِهِمْلاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْوَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء. وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُممِّن زَوَالٍ} ( ابراهيم 42 ـ 44).

العدل من صفات الله تعالى ، فهو سبحانه الحق والعدل ، وبالحق والعدل قامت السموات والأرض ، وارتضاه أن تقوم عليه حياة الناس في كل شيء من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، أفرادا وجماعات ومجتمعات وأمماً.

ونقيض الحق والعدل، في كل شيء هو الظلم والباطل ، وهو أصل الفساد والدمار : خلق ذميم وذنب جسيم وأذى عظيم ، ونزعة شيطانية مقيتة، يفسد الحياة ، ويأكل الحسنات ، ويجلب الويلات ، ويورث العداوات . فلا تستقيم الحياة مع الظلم ، ولا يتحقق أمن ولا استقرار ولا ازدهار ، ولا سلامة ولا كرامة.

فهو في معناه العام كل مجاوزة للحق وخرق لموازين العدل ووضع الشيء في غير محله ، وما ينتج عن ذلك أو يقترن به ، من التسلط والاعتداء والعبث بحقوق الناس وأكل أموالهم بالباطل . وسواء كان الظلم ماديا أو معنويا ، أو بأية طريقة أو وسيلة فهو منكر مذموم ؛ لذلك اشتد فيه النهي والوعيد في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، تحريما بالتأكيد ،و توعُّدًا بالتشديد ، وبيانا لعواقب الظلم ومصير الظالمين ، في الدنيا والآخرة ، وهل بعد لعنة الله ما هو أشد وأنكى في حكمهم و مصيرهم :{{أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } [هود: 18] ؛ لذا فإن الله تعالى وهو العدل الحكم ، لا يرضى الظلم ، ولا يحب الظالمين ، وقد حرمه على نفسه مع أنه لا يجوز في حقه سبحانه ، فقال في حديث قدسي طويل: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ، فلا تظالموا ) (رواه مسلم).

والله تعالى يأمر العباد بالعدل والإحسان ؛ لأنه لهم طريق الخير والسداد والرشاد. والشيطان يغري بالظلم والعدوان ، وهو طريق الشر والفساد . والإنسان بينهما ، إما أن يكون ربانيا بالتزام الحق والعدل في نفسه ومع الناس ، أو يكون شيطانيا بنزعاته العدوانية الظالمة. والشيطان أول ظالم وأكبره على الإطلاق ، منذ رفض أمر الله بالسجود لآدم، فكأن ذنبه ظلم جحود وكفر واستكبار. بينما كانت معصية آدم وزوجه ظلم نسيان وخطإ وغواية الشيطان، أعقبه الندم والاستغفار: { قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَاوَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (الأعراف:23). وكان أول ظلم على الأرض بقتل أحد ابني آدم أخاه حسدا وحقدا :{ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُقَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (المائدة 30). ثم امتد الظلم والبغي في الناس عبر التاريخ وتكاثر وانتشر بكل الأشكال والأحوال، تغذيه الأنانيات والأطماع والأحقاد والصراعات العرقية والمذهبية والطائفية والسياسية، ومختلف الدوافع والنوازع الذاتية والجماعية بتأثير فتنة الدنيا ومتاعها . وكل ذلك بتحريض وغواية الظالم الأكبر إبليس الذي أقسم فقال:{ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ،إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }(ص 82ـ83).

ومهما تعددت أشكال الظلم ومظاهره في أفعال الناس وأحوالهم ، فإنها لا تخرج عن أنواع ثلاثة :

ـ ظلم الإنسان في حق الله تعالى ، وأعظمه الكفر والشرك والنفاق، وصرف العبادة لغيره سبحانه :{ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِإِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (لقمان:13).

ـ ظلم الإنسان لنفسه ، باتباع الشهوات وإهمال الواجبات واقتراف المنكرات ، وكل مظاهر التمرد على شرع الله وخرق حدوده بالذنوب والمعاصي قولا وعملا :{ تلك حدودُ اللهِ فلا تَعتَدوها ومَن يتعدَّ حدودَ الله فأولئك همُ الظالمونَ} (البقرة229 ) ) ،{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران 135) ،{ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِنكَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } (البقرة 157).

ـ ظلم الإنسان لعباد الله ومخلوقاته ، ومظاهره وأحواله لا تحصى في أفعال الناس ومعاملاتهم ، بكل ما هو إساءة وإذاية ، ماديا أو معنويا بالأقوال والأفعال ، كما في أكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء وغير ذلك: { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (الشورى 42).

وفي كل أحوال الظلم الثلاثة فالإنسان ظالم لنفسه ، بما يتحمل من وزر ظلمه، وعواقبه ومغبة مصيره في الدنيا والآخرة، ما لم يتب من ذلك ويصلح ما بينه وبين ربه وما بينه وبين من ظلمهم، برد الحقوق واسترضاء مظلوميه : { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } (يونس 44).

إن الإسلام الذي نَزل بشريعة العدل والإنصاف ، يُدين الظلم بكل أشكاله وأحواله ، ودوافعه وأساليبه ، ويؤكد تحريمه وتجريمه ، ويحذر من عواقبه الوخيمة {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ} [الزخرف: 65] ، ولا يرضى للمسلم أن يكون ظالما ولا عونا لظالم، ولا أن يركن إلى الذين ظلموا : { وَلَا تَرْكَنُوا إِلَىالَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ } (هود 113) . فالظالم المُصرّ على ظلمه لا يفلت من العذاب ، عاجلا أو آجلا ، إذا لم يتب منه توبة نصوحا {وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه: 111]. فكم قص القرآن الكريم علينا من مصارع الظالمين، أفرادا أو جماعات أو شعوبا وأمما ، ممن أملى الله لهم فلم تنفع معهم المواعظ والآيات والعبر: { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ } (الحج 48). وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله لَيُملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يُفلِتْه، ثم قرأ: {وكذلك أخذُ ربِّكَ إذا أخذَ القُرَى وهي ظالِمةٌ إنّ أخذَهُ أليمٌ شديدٌ})( البخاري ومسلم).

فانظر إلى مصير قوم نوح و عاد وثمود و قوم لوط ، وفرعون وهامان وقارون وغيرهم ، كيف أصابهم الله بالعذاب الشديد في الدنيا قبل الآخرة : { فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْمَنْأَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْمَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُوَمِنْهُمْمَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَوَمِنْهُمْمَنْ أَغْرَقْنَا. وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (العنكبوت:40) ،ومهما طال بالظالمين الأمد فإن لهم عند الله موعدا حتميا للعذاب { وَتِلْكَ الْقُرَىأَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُواوَجَعَلْنَا لِمهْلَكِهِمْ مَوْعِدًا }(الكهف 59).

وما أكثر أحوال الظلم ومظاهره السائدة في واقعنا ، من أدنى درجاته إلى أقصاها في البغي والعدوان ، وتطبعت عليه النفوس ، وأصبح عند بعض الناس مظهرا للسيادة والشرف ، أو طريقا للكسب والامتلاك ، أو نزعة لإشباع أهواء النفوس المريضة بالحقد والحسد والضغائن والطمع والجشع . واقع مرير يحتاج إلى إصلاح شامل فاعل ، على أساس من العدل والإحسان ، والتوعية بمخاطر الظلم الذي تغلغل في حياة الناس والمجتمع .

وإذا كان العدل ، كل العدل في العمل بشريعة الله والتزام طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن كل مخالفة أو تمرد أو خرق لحدوده في العقيدة والإيمان والعبادة والعمل والمعاملة، فذلك ظلم لا يرضاه الله تعالى، ولا يليق بكرامة الإنسان المسلم، ولا يبرره شيء من العصبيات والانتماءات ولو في نصرة الأخوة ، وهذا الذي يقرره حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تصحيحا لموازين الجاهلية ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، قيل: يا رسول الله، أنصره مظلوماً، فكيف أنصره ظالماً؟! قال: "تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره) (البخاري).

فالشرك بالله تعالى أعظم الظلم ، وهو سائد في كثير من أحوال الناس في التعلق بالقبور والأضرحة والسحر والشعوذة ، وهم يرجون من المخلوقين ما لا يملكه إلا الله تعالى { إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء:48].
ـ والتقصير في أداء حقوق الله تعالى ، في ذكره وشكره وحسن عبادته ، ظلم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْوَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }(الحج 77).

ـ والتسلط على الأبرياء والضعفاء في أنفسهم وأموالهم ظلم وعدوان ، بأي طريقة كانت ، كالغصب والسرقة والغش والرشوة وغيرها {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].

ـ وتسليط اللسان على أعراض الناس بالغيبة والنميمة والسخرية والقذف والتشنيع وغيرها ، ظلم للعباد: { ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ } (الحجرات 11).

ـ وإضاعة الأمانات والمسؤوليات وكل الواجبات ظلم ( وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ).

ـ ونقض العهود والوعود والمواثيق والقوانين العرفية ظلم :{ وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا }.

ـ والظلم حاضر على كل حال في اقتراف الذنوب والمعاصي بالزنا والربا والخمور والقمار وكل ألوان الفجور: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }(المائدة 90).

فاتقوا الله عباد الله ، في أنفسكم واجتنبوا أفعال الظلم ، ظاهرة وباطنة ، وكل مشاركة فيها من قريب أو من بعيد ، فإنما هي عدوان وبغي على أنفسكم ، لا تحمد عواقبه :{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِالدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }( يونس 23).

واعلموا أن الظلم يعظم ويعظم معه الجرم ويشتد فيه غضب الله ووعيده كلما لحق بالمستضعفين .

قال شاعر وأجاد :

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه إلى النــدم


تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك ، وعين الله لم تنــــم

إن عواقب الظلم وخيمة ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من دعوة المظلوم لأنها مستجابة ، لا حجاب بينها وبين الله تعالى عواقب الظلم والظالمين واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) (رواه الشيخان )، وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: « إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام )
وكما في التاريخ القديم عبر ومواعظ من مصارع الظالمين ، ففي حاضرنا عبر من سقوط عروش المتكبرين والمتجبرين الذين استعبدوا شعوبهم ، وحاربوا فيهم دين الله تعالى . فهل كانوا يحسبون الحساب لعواقب ظلمهم ، وهل كان الناس يتصورون ما آلوا إليه من ذل وهوان ، بعد التسلط والعدوان . إنه عدل الله الذي لا يرضى الظلم ولا يحب الظالمين {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} [البقرة: 165] ، {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 45].


أمــا والله إن الظلــم لـــــؤم ومـازال المسيء هو الظلـــوم



إلى ديـان يـوم الدين نمضي وعنــد الله تجتمــــع الخصــوم



ستعلم في الحساب إذا التقينا غــداً عنـد الإلـه من الملـــوم




u,hrf hg/gl ,hg/hgldk hgulg u,hrf ,hg/hgldk




 توقيع : شموخ وايليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العمل, عواقب, والظالمين

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين يبكي الظلم حكاية عشق ♥♪ قصص - روآيات - حكايات ▪● 10 01-17-2015 01:41 AM
عواقب الصبر محمودة وإنَّ النصر مع الصبر ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 23 11-12-2014 07:13 PM
يا وزير العمل.. دع عنك جباية "ساند" ووفر للشباب السعودي فرص العمل واحمهم من العمالة ا طيف الامل مُوجز آلآنبآء ▪● 13 08-24-2014 12:17 PM
حين يبكي الظلم ♔ queen ♔ قصص - روآيات - حكايات ▪● 17 06-14-2014 11:41 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:42 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM