هل نحشر مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪● > الفتاوى الشرعية ▪●

الفتاوى الشرعية ▪● قسم يختص بالفتاوى الشرعية ونقلها عن كبار علماء المسلمين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-28-2015, 04:31 AM
ضوء القمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 637
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 07-02-2023 (01:34 AM)
آبدآعاتي » 215,589
 حاليآ في » الرياض .
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 22 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
Ghh0 هل نحشر مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟




السؤال
هل نحشر مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟



الإجابــة



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
يقول الله تبارك وتعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا {النساء:69}.
قال ابن كثير: أي: من عمل بما أمره الله ورسوله، وترك ما نهاه الله عنه ورسوله، فإن الله عز وجل يسكنه دار كرامته، ويجعله مرافقاً للأنبياء، ثم لمن بعدهم في الرتبة، وهم الصديقون، ثم الشهداء، ثم عموم المؤمنين، وهم الصالحون، الذين صلحت سرائرهم، وعلانيتهم. اهـ.
وروى الطبراني في "الأوسط" و"الصغير": عن عائشة، قالت: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، والله إنك لأحب إليَّ من نفسي، وإنك لأحب إلي من أهلي، وأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت، فأذكرك، فما أصبر حتى آتيك، فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك، عرفت أنك إذا دخلتَ الجنة رُفعت مع النبيين، وإني إذا دخلتُ الجنة، خشيتُ أن لا أراك. فلم يرُدَّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى نزل جبريل بهذه الآية: ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين الآية».
قال الضياء المقدسي في "صفة الجنة": لا أعلم بإسناد هذا الحديث بأساً. اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد": ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الله بن عمران العابدي، وهو ثقة. انتهى.
ورواه ابن جرير الطبري، عن سعيد بن جبير وغيره مرسلاً.
قال ابن القيم -رحمه الله- في "طريق الهجرتين" بعد أن ذكر هذه الآية: والله تعالى يحشر الشكل مع شكله، والنظير مع نظيره، ويقرن بينهما في الدرجة، قال تعالى: احْشُرُوا الَّذِينَ ظلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ. [الصافات: 22].
قال الإمام أحمد، وقبله عمر بن الخطاب: "أزواجهم" أشباههم، ونظراؤهم. وقال تعالى: وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ [التكوير: 7] روى النعمان بن بشير، عن عمر بن الخطاب، أنه سئل عن هذه الآية، فقال: يقرنِ الرجل الصالح، مع الرجل الصالح في الجنة، ويقرن الرجل السوء، مع الرجل السوء في النار. وقال الحسن وقتادة: يلحق كل بشيعته، اليهودي باليهودي، والنصراني بالنصراني. وقال الربيع: يحشر الرجل مع صاحب عمله. اهـ.
ولهذا كان أهل العلم يرجون أن يحشروا مع النبيين وأتباعهم.
كما قال الإمام ابن أبي العز الحنفي في مقدمة شرح الطحاوية: وقد أحببتُ أن أشرحها، سالكًا طريق السلف في عباراتهم، وأنسجَ على مِنوالهم... لعلي أن أُنظَمَ في سلكهم، وأُدخَلَ في عِدادهم، وأُحشَر في زمرتهم {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}. اهـ.
وقد دلت النصوص الصحيحة، على أن الإنسان يحشر يوم القيامة مع من أحب, كالحديث المتفق عليه عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: «جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كيف تقول في رجل أحب قوماً، ولم يلحق بهم؟ فقال: "المرء مع من أحب"». متفق عليه.
قال الصنعاني في "التنوير على الجامع الصغير": فإنه من أحب شخصاً تخلَّق بما يحبه؛ فعلامة حبِّه صلى الله عليه وسلم، التخلق بسنته، والنصرة لها، والدعاء إليها (ومن أحبني كان معي في الجنة) فإنه قد ثبت أنه يحشر المرء مع من أحب، فمن ادعى حبه صلى الله عليه وسلم ولم يَقُم بسنته، فهي دعوى كاذبة، وأمانيُّ باطلة. انتهى.
وقال أيضاً: «المرء مع من أحب» يُحشَر معهم، ويُنزَّل في الآخرة منازلهم؛ إن أحب أهل الخير، لحق بهم، أو أهل الشر، عُد من جملتهم، وهو أيضًا في دار الدنيا ينسب إلى من يحبه ويقاربه، ويواصله. والحديث حث على حب الأخيار، والاتصال بالأبرار، وتجنب الأشرار، والأغيار. والإنسان حيث وضع نفسه، يدرك سعده في الدارين ويحسه, والخير ينجذب في الأخيار، والشرير يأرز إلى الأشرار. والحديث عظيم في باب الرَّجاء؛ ولذا قال أنس: ما فرحوا بعد الإِسلام بشيء، كفرحهم بهذا الحديث. عن ابن مسعود قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف تقول في رجل أحب قومًا ولما يلحق بهم، فذكره، قال العلائي: الحديث مشهور، أو متواتر؛ لكثرة طرقه، وعده المصنف في الأحاديث المتواترة. انتهى.

وفي "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" للهروي القاري: «المرء مع من أحب» أي: يحشر مع محبوبه، ويكون رفيقاً لمطلوبه. قال تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} [النساء: 69] الآية. وظاهر الحديث العموم، الشامل للصالح والطالح. انتهى.
وبناءً عليه؛ فإن من أحب النبي صلى الله عليه وسلم، وعمل بمقتضى محبته: باتّباع سنته, والتخلق بأخلاقه, وامتثال ما أمر به, واجتناب ما نهى عنه, ما أمكنَ، فإنه يُحشر معه يوم القيامة، وفي الجنة.
والحشر معه صلى الله عليه وسلم لا يعني أنه يكون في مثل درجته, أو منزلته في الجنة.
قال النووي في شرح صحيح مسلم، تعليقًا على الحديث السابق: فيه فضل حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصالحين، وأهل الخير الأحياء والأموات. ومن فضل محبة الله ورسوله، امتثال أمرهما، واجتناب نهيهما، والتأدب بالآداب الشرعية، ولا يشترط في الانتفاع بمحبة الصالحين أن يعمل عملهم؛ إذ لو عمله لكان منهم ومثلهم, ثم إنه لا يلزم من كونه معهم، أن تكون منزلته، وجزاؤه مثلهم من كل وجه. انتهى.
قال ابن حجر في "الفتح": قوله: «إنك مع من أحببت» أي ملحقٌ بهم، حتى تكون في زمرتهم، وبهذا يندفع إيراد أن منازلهم متفاوتة، فكيف تصح المعية؟ فيقال: إن المعية تحصل بمجرد الاجتماع في شيءٍ ما، ولا تلزم في جميع الأشياء، فإذا اتفق أن الجميع دخلوا الجنة.. صدقت المعية وإن تفاوتت الدرجات. اهـ.
والله أعلم.


إسلام ويب


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=305980






ig kpav lu kfdkh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl? hggi wgn ugdi kfdkh ,[.v




 توقيع : ضوء القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, الله, صلى, عليه, نبينا, وجزر, وسلم؟

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من فضائل وخصائص نبينا صلى الله عليه وسلم شموخ وايليه هدي نبينا المصطفى ▪● 26 08-08-2015 07:53 PM
هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم..! حگـَآيآ آلّمطـرُ هدي نبينا المصطفى ▪● 25 04-08-2015 08:48 AM
لقد زكى الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 14 12-29-2014 03:09 PM
لماذا بعدنا عن سنة نبينا الكريم صل الله عليه وسلم أريج النرجس نفحات آيمانية ▪● 20 12-20-2014 09:15 AM
عناية الله بحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم .. أنفاس المطر هدي نبينا المصطفى ▪● 19 10-17-2014 03:54 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:32 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM