الكلية هي واحدة من أهم أعضاء جسم الإنسان لأنها المسؤولة عن تنقية الدم من الشوائب و الفضلات و السميات التي توجد فيه و إخراجها من الجسم عن طريق البول كما إنها تتحكم في كميات السوائل و المعادن التي توجد في الجسم.
و إذا حدث قصور في الكلى تكون غير قادرة على القيام بهذه الوظيفة مما يتسبب في إصابة الجسم بالعديد من المشكلات الصحية. و لذلك يجب على المصاب بمرض قصور الكلى أو الفشل الكلوي أن يلتزم بإدخال العناصر التالية في نظامه الغذائي:
- البروتينات:
هي المسؤولة عن بناء الخلايا في الجسم و صيانتها مع الأنسجة و عندما يتم حرق البروتين يقوم الجسم بإنتاج مادة اليوريا و إذا كان هناك خلل في عمل الكلية فإن مستوى عهذه المادة يرتفع في الدم مما يتسبب في إصابة الجسم بالعديد من الأمراض و لذلك يجب الحفاظ على نسبة البروتينات التي تدخل في الجسم يوميا بحيث لا تقل عن معدل أربعين إلى ستين غراما.
- الكربوهيدرات:
هي المسؤولة عن تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها و لذلك يجب ألا تقل كميتها التي تدخل في الجسم عن معدل مائتين و خمسين غراما إلى ثلاثمائة و خمسين غراما في اليوم الواحد لأنه في حالة قلة هذه النسبة فإن الجسم يقوم بتعويضها عن طريق حرق البروتينات مما يمنع من تشكل الأجسام الكيتونية.
- السوائل:
تتسبب الإصابة بمرض الكلى في عدم توازن كمية السوائل في الجسم و لذلك يجب أن تتحدد كمية السوائل التي تدخل إليه بمعدل لترين على الأقل. - البوتاسيوم :
يعمل على تنظيم عمل دقات القلب و الأعصاب و الفائض منه تتخلص الكلية منه و تطرده خارج الجسم و لذلك عندما تصاب الكلى بالاضطراب فإن مستوى البوتاسيوم الموجود بالجسم يرتفع مما يتسبب في اختلال عمل دقات القلب و الأعصاب لذلك يجب أن تقل كمية البوتاسيوم التي تدخل في الجسم بما لا يزيد عن ألف و خمسمائة ملي غرام في اليوم. - الفسفور :
يساعد الجسم على بناء العظام و الأسنان و إذا اختل عملها فإن مستوى الفسفور يرتفع في الدم مما يتسبب في إضعاف العظام و الأسنان لذلك يجب أن تقل كمية الفسفور التي تدخل في الجسم فلا تزيد عن ثماني مائة ملي غرام في اليوم.
و لذلك يجب اتباع الإرشادات التالية :
- عدم تناول الفواكه المجففة.
- عدم تناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.
- عدم تناول الخضروات الورقية الخضراء التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديم.
- عدم تناول المقليات.
- عدم تناول المكسرات و البقوليات.
- عدم إضافة الملح عند إعداد الطعام.