شجرة البتولا تعتبر رمزا لروسيا منذ قديم الزمان. ومن المستحيل ان يتصور المرء حقلا روسيا تغيب عنه شجرة بتولا بيضاء أو غابة روسية تنعدم فيها شجرات بتولا او حماما روسيا بدون مقشة صنعت من أغصان البتولا. واعتبر الصقالبة القدامى أن أرواح الميتى تعيش في شجرة البتولا. وكانت توصف بأنها شجرة غير طاهرة على الرغم من عبادتها. وفي الوقت نفسه كانت البتولا في حقبة ما قبل اعتناق الدين المسيحي رمزا للنهضة والقيامة والصفاء من جهة ومسكنا للجنيات والمردة من جهة أخرى.
وتعتبر شجرة البتولا من أكثر الشجرات انتشارا في روسيا. واعتبر أهل شمال روسيا تلك الشجرة شجرة فاسدة ولم يبنوا المنازل في غابات البتولا. وهناك فأل شر متعلق بالبتولا. وعلى سبيل المثال كان يعتقد انه في حال استعمال أحطاب البتولا في موقد يمكن أن يزور البيت البق والبراغيث. وكان من المحظور غرس شجرة بتولا بالقرب من مسكن صاحبه رجل متزوج كيلا يترمل مبكرا. لكن في معظم الأحوال كانت البتولا رمزا للسعادة. ويشتق لفظ "بيريوزا " ( البتولا) من فعل حفظ(بالروسية). وكانت الحافظة إلهة وثنية لدى الصقالبة القدامى الذين اعتبروها أما لكل الأصنام. وكان من المعتقد أولا أن شجرة البتولا هي رمز للخصوبة والصحة. ثم باتت تلك الشجرة ترمز الى الأنوثة والجمال النسائي.
وأصبحت شجرة البتولا رمزا لروسيا بفضل الشاعر سيرغي يسينين الذي صورها في قصائده كشجرة ترمز إلى مسقط الرأس والبيت والريف الروسي. وتحضر البتولا في الكثير من لوحات مناظر الطبيعة الروسية </A abp="410">التقليدية. واكتسبت الانطباعات هذه قوة جذابة لدى المهاجرين الروس الذين كانوا يكنون مشاعر الحنين للوطن الذي غادروه وهم يقرأون قصائد الشاعر. وجرت العادة أن يزين المسيحيون الأرثوذكس الروس منازلهم بأغصان شجرة البتولا لدى احتفالهم بعيد الثالوث المقدس. عصير البتولا
يحظى عصير شجرة البتولا بشعبية فائقة في روسيا. وفي موسم الخريف أي موسم تساقط أوراق الأشجار تتكدس في شجرة البتولا مواد مغذية مثل السكر. وتبدأ تلك المواد في موسم الربيع أي قبل تفتح أوراق الأشجار تبدأ صعودها نحو الأوراق. وجرت العادة أن يعمل أهل الريف وعشاق عصير البتولا من أهل المدن حزوزًا في جذع البتولا ليجمعوا العصير الذي تفرزه. ويصلح عصير البتولا للشرب. كما إنه يستخدم لإعداد أنواع من المشروبات. وبوسع شجرة بتولا كبيرة أن تجلب سطلا واحدا من العصير أي نحو 10 لتر. كما يمكن إعداد عصير البتولا المعلب. استخدام البتولا لأغراض طبية كانت البتولا تستخدم منذ قديم الزمان لعلاج الأمراض. ويستخدم منقوع براعم وأوراق لشجرة البتولا يستخدم كدواء يدرالبول ويبرئ الجروح ويساعد في علاج أمراض البشرة. ثمة أغنيات كثيرة حول موضوع شجرة البتولا. وكان الشعراء الروس يتغنون بها في أشعارهم. وأطلقت في الحقبة السوفيتية تسمية "بيريوزكا" (بتولا صغيرة) على شبكة متاجر لبيع السلع بالعملة الاجنبية. كما أطلق على فرقة الرقص الحكومية الأكاديمية الروسية </A abp="444">تسمية "بيريوزكا". ومن أكثر رقصاتها شهرة هي رقصة يصطف فيها الراقصون في حلقة وينشدون أغنية " هناك شجرة بتولا واقفة في الحقل".
شجرة البتولا تعتبر رمزا لروسيا منذ قديم الزمان. ومن المستحيل ان يتصور المرء حقلا روسيا تغيب عنه شجرة بتولا بيضاء أو غابة روسية تنعدم فيها شجرات بتولا او حماما روسيا بدون مقشة صنعت من أغصان البتولا. واعتبر الصقالبة القدامى أن أرواح الميتى تعيش في شجرة البتولا. وكانت توصف بأنها شجرة غير طاهرة على الرغم من عبادتها. وفي الوقت نفسه كانت البتولا في حقبة ما قبل اعتناق الدين المسيحي رمزا للنهضة والقيامة والصفاء من جهة ومسكنا للجنيات والمردة من جهة أخرى.
وتعتبر شجرة البتولا من أكثر الشجرات انتشارا في روسيا. واعتبر أهل شمال روسيا تلك الشجرة شجرة فاسدة ولم يبنوا المنازل في غابات البتولا. وهناك فأل شر متعلق بالبتولا. وعلى سبيل المثال كان يعتقد انه في حال استعمال أحطاب البتولا في موقد يمكن أن يزور البيت البق والبراغيث. وكان من المحظور غرس شجرة بتولا بالقرب من مسكن صاحبه رجل متزوج كيلا يترمل مبكرا. لكن في معظم الأحوال كانت البتولا رمزا للسعادة. ويشتق لفظ "بيريوزا " ( البتولا) من فعل حفظ(بالروسية). وكانت الحافظة إلهة وثنية لدى الصقالبة القدامى الذين اعتبروها أما لكل الأصنام. وكان من المعتقد أولا أن شجرة البتولا هي رمز للخصوبة والصحة. ثم باتت تلك الشجرة ترمز الى الأنوثة والجمال النسائي.
وأصبحت شجرة البتولا رمزا لروسيا بفضل الشاعر سيرغي يسينين الذي صورها في قصائده كشجرة ترمز إلى مسقط الرأس والبيت والريف الروسي. وتحضر البتولا في الكثير من لوحات مناظر الطبيعة الروسية </A abp="410">التقليدية. واكتسبت الانطباعات هذه قوة جذابة لدى المهاجرين الروس الذين كانوا يكنون مشاعر الحنين للوطن الذي غادروه وهم يقرأون قصائد الشاعر. وجرت العادة أن يزين المسيحيون الأرثوذكس الروس منازلهم بأغصان شجرة البتولا لدى احتفالهم بعيد الثالوث المقدس. عصير البتولا
يحظى عصير شجرة البتولا بشعبية فائقة في روسيا. وفي موسم الخريف أي موسم تساقط أوراق الأشجار تتكدس في شجرة البتولا مواد مغذية مثل السكر. وتبدأ تلك المواد في موسم الربيع أي قبل تفتح أوراق الأشجار تبدأ صعودها نحو الأوراق. وجرت العادة أن يعمل أهل الريف وعشاق عصير البتولا من أهل المدن حزوزًا في جذع البتولا ليجمعوا العصير الذي تفرزه. ويصلح عصير البتولا للشرب. كما إنه يستخدم لإعداد أنواع من المشروبات. وبوسع شجرة بتولا كبيرة أن تجلب سطلا واحدا من العصير أي نحو 10 لتر. كما يمكن إعداد عصير البتولا المعلب. استخدام البتولا لأغراض طبية كانت البتولا تستخدم منذ قديم الزمان لعلاج الأمراض. ويستخدم منقوع براعم وأوراق لشجرة البتولا يستخدم كدواء يدرالبول ويبرئ الجروح ويساعد في علاج أمراض البشرة. ثمة أغنيات كثيرة حول موضوع شجرة البتولا. وكان الشعراء الروس يتغنون بها في أشعارهم. وأطلقت في الحقبة السوفيتية تسمية "بيريوزكا" (بتولا صغيرة) على شبكة متاجر لبيع السلع بالعملة الاجنبية. كما أطلق على فرقة الرقص الحكومية الأكاديمية الروسية </A abp="444">تسمية "بيريوزكا". ومن أكثر رقصاتها شهرة هي رقصة يصطف فيها الراقصون في حلقة وينشدون أغنية " هناك شجرة بتولا واقفة في الحقل".