حين تجمع الفن بجماله مع العمارة بإبداعها ستكون النتيجة هي أعمال فيكتور إنريش:
يستخدم إنريش الكاميرا ومهاراته في البرامج ثلاثية الأبعاد لبناء مباني غريبة حيناً ومستحيلة معمارياً
أحياناً أخرى كهذا المبنى الذي انقسم كالسحّاب.
فيكتور إنريش هو فنان ومعماري إسباني تتميز أعماله بهذا الطابع المميز الذي جذب انتباه العالم،
فيقوم إنريش بالتقاط صور عادية لمبنى مميز يعرفه الناس من كل الاتجاهات،
ثم يقوم بإعادة تصميم المبنى بنفس الخامات على برنامج ثلاثي الأبعاد مع إضافة “لمسة خاصة” من خياله عليه،
ليقوم في النهاية باستبدال المبنى الحقيقي بآخر من صنع خياله فتكون النتيجة هي هذه الأعمال شديدة الواقعية وشديدة الغرابة.
مع أن هذه الصورة رائعة إلا أنها تحمل معنى عدائي لنا بعض الشيء،
لأنها تعديل لمبنى في فلسطين المحتلة وكأن المبنى قد مال للدفاع في مواجهة الأعداء (نحن على الأرجح)!!
ما يفعله إنريش هو إبداع فني ومعماري بالأساس وحبذا لو رأينا هكذا أفكار “خارج الصندوق” من عالمنا العربي،
لذا لنتغاضى عن آراءه السياسية ونشاهد هذه المجموعة المنوعة من أعماله: