نعم نخاف ....!!!؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamad alaraimi

السلام عليكم

طرح هام وله رؤيا وطرح بفكرة تصل للجميع
وهذا يعود لثقافة الطارح فهى ومن خلال تتبعى
لاعمالها وردودها تمتلك خيالا واسع وفكرا ثاقب
وثقافة متعدده

اتوقف قللا مع الطرح ولتتسع صدوركم لي

انا الحقيقة لا اختلف وافكرة الطرح وانما يجب
اناقشها انما اختلف مع الغالبية ممن حملوا وزرى
فرد لجماعه وهنا لابد من ان نتوقف ونتحاور ان اردنا
ان نصحح وان نقدم ما يفاد ويستفاد

- بنسبة للشخص الغاضب من جارة الذي اجر شقتة
لرجل وردت او صافة هنا الحقيقة ان كان ينظر الى ذلك
من منظور الترفع والتعفف نحن كذا ولنا كذا فهذا اتفق حوله
بانه مخالف ولا يجب بان ينظر اليه او يقتدى به لكن ومن تحليلى
الشخصي بان الرجل له ابعاد بنظرته ومن خلال ما يظهر بالمجتمع
من تقليد ومن عادات وقيم تجلب وتستورد دون فهمها حتى لذلك اراه
يحرص على مجتمعه من ان لا ينقاد ناشئة المجتمع ويقليد ذلك الجار
الجديد ناهيك عن من معه في اسرته ان كانت اوصاف الرجل كذلك
فكيف من هم معه باسرته

واما من ناحية من اشار الى العادات والتقاليد لربما نتفق
وبعضها لا تقرب للدين ولا هى مشرعه هذي ترفظ واختلف
وما ورد بان ما يمارس من عادات وتقاليد فيها شي من الفتن
اغلب عادات المجتمع العربي مستنبطة من الدين فمثلا المرأة
وسترها اليس من الحياء والحياء من الدين وهناك الكثير وكما
جاء في بعض ما قدرت ان اتتبعه لبعض العلماء


يقول الشيخ السعدي رحمه الله "رسالة في أصول الفقه" (7) :
( الأصل في العادات الإباحة إلا ما ورد عن الشارع تحريمه )



ويقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "مجموع الفتاوى" (6/510) :
" الواجب على كل مسلم أن لا يعتمد على العادات ، بل يجب عرضها على الشرع المطهر ، فما أقره منها جاز فعله ، وما لا فلا ، وليس اعتياد الناس للشيء دليلا على حله ، فجميع العادات التي اعتادها الناس في بلادهم أو في قبائلهم يجب عرضها على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، فما أباح الله ورسوله فهو مباح ، وما نهى الله عنه وجب تركه وإن كان عادة للناس " انتهى .



ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "تفسير سورة البقرة 2" (299) :
" العادات لا تجعل غير المشروع مشروعاً ؛ لقوله تعالى : ( وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا ) مع أنهم اعتادوه واعتقدوه من البر ؛ فمن اعتاد شيئاً يعتقده براً عُرِض على شريعة الله " انتهى .
وقد عد أهل العلم التمسك بالعادات والتقاليد التي تشق على الناس ، وتؤدي إلى بعض المفاسد ، أو تؤدي إلى بعض الشقاق والنزاع ، أو توقع في الحرج ، عد ذلك أهل العلم من الغلو المذموم ، ومن التكلف والتنطع الذي جاء النهي عنه في شريعتنا .

اذا لايجب بان ننظر لكل تصرف فردي على انه يعود
او مرده للعادات والتقاليد حيث ان في مجتمعاتنا من العادات
والتقاليد الموروثة ما يجعلنا نتمسك بها بل واكثرها الان يبحث
الجيل عنه ويتبناه

لى عوده بأذن الله

تقديري واحترامي

اهلاً بك استاذي وجودك اجمل إضافة للموضوع
نقاشك هادف وشامل .. وراقي بكل المقاييس ..
ومنه اسمح لي بـ التالي


بالنسبة لما ذهبت اليه من تأييد لوجهة نظر الخال من المستأجر ..
قد اتفق معك الى حدٍ ما وبعيد عن المثالية ..
فكما ذكرت في ردي على الجميلة غيم ..
ان هناك من يتبع ستايلات تترك شيء بإنفسنا اما لغرابتها او لانها تذكرنا بشخصيات مقيته مشهوره ..
ولكن

هنا يجب ان نحترم حرية الشخص الأخر وان لا نسيء الظن فيه فنحن لسنا مخولين على الجميع ..
فكم من شخص انخدعنا بهم وهم منا وفينا يلبسون ما نلبس ويأكلون مانأكل ..!!!

انا ضد الحكم على الشخص من خلال مظهره او اسلوبة ..


اما بالنسبة للعادات والتقاليد ..
فحدث ولا حرج .. اكاد اجزم ان الاغلبية العضمى يرتكز عليها اكثر من تعاليم الدين الحنيف ..
واسمح لي ان اذكر لك استاذي ..
ماقام به احد الاقارب عندما .. رأى ابنه البالغ من العمر 25 عام .. وقد حلق شعرة ( قزع ) ..
ومعروف حكم هذه القصة في الدين ..
عندها انكر الاب هذه القصة على ابنة و لكنه انهى الحوار الدائر بينهما ..
بقوله ..
لا تدخل على المجلس الا وانت حاط شيء على راسك لا تفضحني بين الجماعه ..!!؟؟

هكذا ببساطة الخوف من المجتمع ومن نظرة الأقارب ..


الحديث في هذا الموضوع يطول والأكيد اني بوجودك مرحبة ..
وانتظر إطلالتك بفارغ الصبر


لك كل التحايا