08-22-2015, 07:30 AM
|
|
|
|
|
كان عقلي يرفض عشقه
تَفْآصيلْ وَمَشَآعرْ فَوضَوِيَهْ
إسْتَكَآنْتْ بِالرُوْحْ وَأشْهَقَتْ
شَهْقَةْ تَعْزِفَهآ مَلآحِمْ الأشْوَآقْ
فَوْضَوِيَهْ تَعْتَلِيْ التَفْآصِيْلْ
وَأشْوَآقْ تَنَآفَرَتْ بِتَوْ الَلحْظَهْ
تَفَآصِيلْ لَمْ تَكُنْ بِالحُسْبَآنْ
إجْتَآحتْ نَفْرَآتْ قَلْبْيْ الَذِيْ كَآنْ مُغْلَقْ
وَلآيَسْتَهْوْيهْ أيْ مَعْنَىْ للأشْوَآقْ ولآ يَعْلَمْ
ولآيُدْرِكْ كَيْفَ لَهُ أنْ يَعْشَقْ مِنْ جِدِيْدْ
فَوْضَوِيَهْ حَآلِمَهْ أتَتْ لِيْ بِغَيْرْ مَوْعِدْ مُطْلَقْ
تَفَآصِيْلْ كَآنَ بَطَلِهَآ القَدَرْ
فالقَدَرْ كَآنَ سَيِدْ المَوقِفْ
أرَآدْ بِأنْ تَجْتَمِعْ تَفَآصِيلِيْ
بـِ فَآرِسْ أحْلآمِيْ الذيْ كَنْتُ لآ أعْلَمْ عَنْهُ شَيْئَاً
وَكُنْتُ أتَجَمَدْ مَكَآنِيْ لإحْسَآسِيْ بأنَهْ سَيِدْ أحْلآمِيْ
الذِيْ دَوْمَاً كَآنَ يُرَآفُقُنِيْ بِمَنَآمِيْ
لَقَدْ إنْدَهَشْتْ عِنْدَمَآ عَثَرْتْ عَلَيْهْ
وإبْتَدَأتْ مَلآحِمْ بَيْنِيْ وَبَيْنْ عَقْلِيْ وَقَلْبِيْ
وَبِتُ فِيْ حِيْرَهْ مِنْ أمْرِيْ
كَآن عَقْلِيْ يَرْفُضْ عِشْقَهْ
الذِيْ هُوَهْ مِنْ المُسْتَحِيْل
فـ َكَآنْ عَقْلِيْ يُخَبُرَنِيْ بَأنهُ
سَوْفَ يَكُوْنْ عِشْقْاً وَلَهُ عَتْرَآتْ مِنْ الأنِيْنْ
وَبِتً فِيْ حِيْرَهْ بِأمْرْيْ مَالذِيْ أفْعَلَهُ
وَمَلاحِمْ تَضَآرُبْ جَسَدِيْ المُنْهَكْ
فَـ تَوَسَلْتُ لـِ قَلْبِيْ بَأنْ يُنْجِدَنْيْ
فَـ سَمِعْتَ صُرَآْخْ قَلْبِيْ وَهُوَ يَتَوَسَلْ
لِيْ بَأنْ أتَوَآْصَلْ بِدَقَآتْ الحَنِيْنْ
وَأحْتَضِنْ الحُبْ الشَرِيفْ الذِيْ دَقَ بَآبِيْ
وّالذْيْ دّخَلَ قَلْبِيْ مِنْ غَيْرْ مِيْعَآدْ دَقِيْقْ
وَبِأنْ أتَرَحَمْ بِقَلْبِيْ وَأجْعَلَهْ يَعِيْشْ
عِنْدَهَآ أضَعْتَ مَعْنَىْ الَشَئْ المُسْتَحِيْلْ
وَأيْقَنْتْ بِأنَنِيْ قَدْ عَشِقْتَهْ وَقْدْ تَسَرَبْ بِأحْشَآئِيْ
وَحِيْنَهَآ دَقَتْ أجْرَآسْ السَآعَهْ
تُعْلِنْ للمَلَئْ مَوْعِدْ لِقَآئِيْ بِهْ
فـَ تَسَآرَعَتْ نَبْضَآتْ قَلْبِيْ وَكَآنَتْ تَتَلَهَفْ بِـ الإلْتِقَآء بِهْ
فَـ عِنْدَمَآ حَآنْ مَوْعِدْ اللِقَآء إقْتَرَبَ مِنِيْ لِأوَلْ مَرَهْ
هَمَسَ فِيْ أُذْنِيْ لَقَدْ عَشِقْتِكْ
فَـ هَلْ لَدِيْكِ سَبَبْ لِـ ذلكْ الحُبْ
الْذِيْ جَمَعَنَآ دُوْنَ سَآبِقْ عَهْدْ
لَمْ يَجِدْ مِنِيْ إجَآبَهْ لِـ سُؤآلَهْ سِوَىْ صَمْتْ
رهَيْبْ وَتُخَآلُجْ للحُرُوْفْ تُعْلِنْ الهُرُوبْ مِنْ السِرْدْ المَضْمُوْنْ
وَمَعْ مُرُوْرْ الوَقْتْ وَتَنَآفُرْ الأشْوَآقْ
وَتَعَآقُبْ الحُرُوْفْ أيْقَنْتْ وَأدْرَكْتْ بأنَنَيْ أسِيْرَهْ
وَقَلْبِيْ لَهُ أسِيْرْ وَبَيْنَ رَفِتْ جُفْنْ وَأخْرَىْ
هَبَتْ بِدَآخِلْيْ عَوَآصِفْ الحَنِيْنْ
وإبْتَدَتْ مَشَآعِرِيْ بِالوُلَوْجْ
وَأصْبَحْتْ أتَهَآدَى التَرَوِيْ لأنْفآسِيْ
بِأنْ تَصْرُخْ وَتَكْتُبْ عَنْ أرْوَعْ الإحْآسْيسْ
تَكْتُبْ عَنْ حُبْ أصْبَحَ بِالوَرِيْدْ
عَنْ حُبْ شَفَىْ لـِ جْرُوْحْ
وَهُنَآ كُنْتُ أنْتَظِرْ مَوْعِدْ المَسَآءْ
بِأنْ يَطِلْ وَتَتَجَمَعْ الأرْوَآحْ
وِبَأنْ أسْتَقْبِلْ فَآرِسْ الأحْلآمْ
الذِيْ أتَآنْيْ بِغَيْرْ سَآبِقْ إنْذَآرْ
كُنْتْ أنْتَظْرْ إشْرَآقَتِهْ التَيْ تُسْعِدْ الَرُوْحْ
نَعَمْ أعْتَرِفْ بِأنَهُ قَدْ سَلَبَ الَرُوْحْ مِنْيِ
وَإمْتَلَكْنِيْ وَأصبَحَتْ الرُوْحْ تُغآدِرْنْيْ وَتَهْرَعْ لَهْ
وَبِتُ أدْرِكْ لآحَيْآهْ لِيْ بِدُوْنُهْ
وَأعْلَنْتْ العِصيْآنْ لأجْلْ عِشْقُهْ المِغْوَآْرْ
فـَ هَرَعَ لَهْ قَلْبِيْ
وَجَدَفْ إلَيْهْ كُلْ إحْسَآسْ يَنْبُضْ بِجَسَدِيْ
وَلِاَجْلَهْ سَـ أُحَآرِبْ وَأمْضِيْ نَحْوَهْ
فـَ لِأجْلَهْ يَهُوْنْ كُلْ غَآلِيْ
وِالغَآلِيْ لِأجْلُهْ يُصْبِحْ رَخِيْصْ
مما راق لي .. |
;hk urgd dvtq uari uari urgd
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:43 PM
|