ظهر قصر أولاد سلطان في السلسلة الأميركية الشهيرة "حرب النجوم" إذ تحول القصر إلى قرية للعبيد حيث عاش بطل المسلسل "أناكين" مع والدته تحت رحمة الأشباح.
في عام 1997 تمت صيانة القصر ليعود إلى حالته الأصلية، ولكن باستخدام الإسمنت بدلا من الطين والطوب، وهو اليوم وجهة سياحية تجذب عدداً كبيراً من الزوار.
على مدى خمسة قرون كانت القبائل البدوية تستخدم هذه الغرف لتخزين الحبوب والزيتون، وكانت الساحة تتحول بعد ظهر أيام الجمعة إلى مكان لإجتماع الأهالي الذين قضوا معظمهم حياتهم في المراعي لتربية الماعز والأغنام والإبل.
تتوزع الغرف على أربعة طوابق يمكن الوصول إليها بواسطة السلالم الخارجية الحادة، وتستخدم كل غرفة من قبل عائلة واحدة فقط.
في وقت لاحق، في القرن الـ 19، تم تمديد القصر في الفناء الثاني، وإرتفع عدد الغرف إلى نحو 400 غرفة، وتم ربط الساحتين بمعبر مصنوع من خشب النخيل.