08-13-2015, 05:25 PM
|
|
|
|
توجيهات نبوية لكل النساء
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أطرح بين أيديكن باقة عطرة من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لنساء المؤمنين نغفل عنها - إلا من رحم الله- ، فقد كان صلى الله عليه وسلم حفياً بتوعية المرأة وتوجيهها، فخصص لها وقتاً من حديثه وخطبه، ولا ريب أن المرأة المسلمة الواعية الراشدة المتوسمة تتملى المعاني من حديثه صلى الله عليه وسلم، فتقبل على ربها إقبال الطائعات المنيبات.
~ أي أُخيّة، إن الوصية لو تركت لفضل في الأدب، أو مكرمة في الحسب، لتركت لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.
°الحديث الأوّل
عن أبي المليح الهذلي، أن نسوة من أهل حمص استأذن على عائشة فقالت لعلكن من اللواتي يدخلن الحمامات سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله) [رواه ابن ماجة وأحمد وصححه الألباني: صحيح ابن ماجة/ج2 ـ ص 1234، ح 3750].
وفي رواية: (أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيتها، خرق الله عنها ستره) [صححه الألباني: صحيح الجامع/ 2708].
°الحديث الثاني
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها) [متفق عليه].
فمن خلائق المرأة المسلمة الحصيفة أنها لا تصف لزوجها امرأة من صويحباتها أو معارفها.
°الحديث الثالث
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (...ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا بلى يا رسول الله! قال: ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها، قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى) [رواه الطبراني وحسنه الألباني: صحيح الترغيب والترهيب 2 / ح 1941].
فمن أعظم ما يعين المرأة المسلمة على استجلاب المودة واستبقائها ووأد العداوة وإخلاء المباغضة التغاضي والتغافل عن بعض الهفوات فليس الغبي بسيد في قومه ولكن سيد القوم المتغابي.
وما أجمل ما قاله أبو الدّرداء لامرأته: "وإذا رأيتني غضبت فرضني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب"
°الحديث الرابع
قال صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة) [صحيح الجامع: 2706].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن المختلعات والمنتزعات هن المنافقات) [صحيح الجامع: 1938].
°الحديث الخامس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح فإنما لها ما قدر لها) [رواه البخاري: كتاب النكاح/5152].
فالجزاء من جنس العمل، فمن فعلت تلك الفعلة المشينة فإن الله جل وعلا سوف يسلط عليها من تفعل معها ذلك، وإن لم يحدث لها ذلك فيكفيها أن تبوأ بهذا الإثم.
°الحديث السادس
عن أسماء ابنة زد الأنصارية رضي الله عنها قالت: "مر بي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا جوار أتراب لي، فسلم علينا، وقال: (إياكن وكفر المنعمين)، فقلت يا رسول الله وما كفر المنعمين؟ (قال لعل إحداكن تطول أيمتها من أبويها ثم يرزقها الله زوجا ويرزقها منه ولدا فتغضب الغضبة فتكفر فتقول ما رأيت منك خيرا قط)[السلسلة الصحيحة 823].
°الحديث السابع
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه) [رواه النسائي والبزار بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد وصححه الألباني: صحيح الترغيب والترهيب 2/ح 1944]. |
|
|
|
|
j,[dihj kf,dm g;g hgkshx H;g hgkshx j,[dihj kf,dm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:26 PM
|