السؤال: فتاة ذات حاجبين خفيفين وغير منتظمين في آخرهما، معنى أنه خفيف أي بالإضافة إلى عدم كثافته فإنه يتساقط أحيانًا كلما مسحت عليه بمنديل ونحوه، وذلك لا يعجبها ويجعلها لا تنظر لنفسها في المرآة منذ كانت في الخامسة عشر من عمرها، ورأت أن تستخدم الكحل "القلم الأسود" فصارت ترسم حاجبيها بالشكل الذي يليق وكان هذا ذي أثر في تحسين نفسيتها، واستخدامها له دائم أي ترسمه يومًا ويظل يومين، فهل في ذلك أي شيء، وهل عند الوضوء يجزئ عنها المسح الظاهري على حاجبيها الموضوع عليهما ذلك الكحل الخفيف فيتبللا تقريبًا ، وعند الاغتسال كذلك، أم أن عليها في هذه الحالة أن تمسح الكحل تمامًا لكي يتغلغل الماء ؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :-
أما رسم الحاجب بالكحل فلا حرج فيه، ولكن إن كان يغطي البشرة ولا يسمح بمرور الماء يجب غسله قبل الوضوء والغسل ثم يوضع مرة أخرى، وكذلك يمكنها قص أطرافه وتعديله لا بالنتف ولكن بالقص بالمقص تعدله إلى أن يرجع إلى الاعتدال، لأن المقصود هنا إزالة التشوه والأذى وليس تغيير خلق الله تعالى للحسن، ولأن قص الشعر الزائد على المألوف، ليس فيه نص يحرمه, والله أعلم.