07-28-2015, 09:28 AM
|
|
|
|
الحمّرة تشكو لرسول الله صلى الله عليه وسلم
في يوم مشمس وجميل خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومعه بعض أصحابه على خيولهم , يتحدثون فيما بينهم ,
ويذكرون الله تعالى وقد غشيت الصحابة الهيبة لوجود رسول الله
عليه السلام بينهم . طالت الرحلة فشعر الصحابة الكرام بالتعب
فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرتاحوا قليلاً ,
فأذن لهم عليه السلام ونزلوا مكاناً فيه شجر يتفيّأون بظلاله .
دخل أحد الصحابة بين الاشجار يفتّش عن شىء يأكله فيما توزَّع البعض
الآخر يُفَتّشون في أرجاء الغابة , وبقي البعض
مع النبي عليه الصلاة والسلام يستمعون إليه وينتفعون بكلامه .
عاد الصحابي الذي دخل بين الاشجار وفي يديه فرخان صغيران
لطير يُسمّى " الحُمَّرَة ", يشبه العصفور ويقال له كذلك " القُبَّرَة ",
وهما يصدران صوتاً خفيفاً.
ما هي إلا لحظات حتى خرجت " الحُمَّرَة " الأم ترفرف
بجناحيها قرب رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذت
تروح وتجيء وتصدر اصواتاً تعجَّبَ منها الصحابة رضوان الله عليهم .
نظر النبي عليه الصلاة والسلام إلى أصحابه وقال لهم :
" مَنْ فَجَعَ هذه بفرخيها ؟" فقد شكت الحمرة فَقْدَ فرخيها للنبي
صلى الله عليه وسلم ففهم عليها , فأجابه أحدهم:
أنا , فقال النبي عليه السلام :
" ردهما رحمة لها ", فردهما وأعادهما إلى مكانهما.
وتحققت معجزة عظيمة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وهي كمعجزة سيدنا سليمان عليه السلام في فهمه لمنطق الطير
ورحِمَ النبي عليه السلام الحُمَّرَة وأمر بإعادة فرخيها لها .
|
|
|
|
hgpl~vm ja;, gvs,g hggi wgn ugdi ,sgl lvs,l hggi hgpl~vm js;k wgn ugdi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:58 AM
|