ثقافةة الأنستقرام... - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




ملتقى آلفكر الإختلاف بالرأي لايفسد للود قضيه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-23-2015, 04:56 AM
أسيرة القمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 136
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 07-03-2023 (10:44 AM)
آبدآعاتي » 43,293
 حاليآ في » في قلبه
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond reputeأسيرة القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك fnoun
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

mms ~
MMS ~
 
افتراضي ثقافةة الأنستقرام...




رح أبدأ فِي طرح موضوع النقاش

قبل سنتين انتشر كاريكاتير يظهر صورة الأم توقف الأسرة
عن تناول الطعام حتى تصور السفرة باحترافية للانستقرام ،
ضحكنا يومها ،
ثم أصبحت قديمة و ، بايخة . لأنها معتادة جداً وهي مشهد
نراه باستمرار بل نمارسه أحياناً عفويا .

توقعنا أن تخف الظاهرة أو تنتهي ، لكنها للأسف تطورت . وتطورت ،
بدأ الناس بشراء الأطقم والصحون والتحف والكيك الفاخر فقط ليصوروا
وينشروها في الانستقرام .
ثم تطور الهوس لمرحلة أن تغلف بعض الفتيات الهدايا وتضع إهداء لنفسها ،
لتكتب تحته تعليقا : " واوو شكرا روري على الهدية مرة نايس "
- حيث روري شخصية مجهولة تدعي صاحبة الحساب أنها
صديقتها التي تغدق عليها بالهدايا -
( وهذه القصة ليست من نسج الخيال بل اعترفت لي بها إحدى الفتيات
طلباً لحل مشكلتها مع سؤال أقاربها وزميلاتها عن هذه الروري ) .
وتطور حتى وصل لحساب يبيع الأكياس الورقية للماركات لمن يريد
أن يضعها في صوره ليوهم الناس أنه اشترى !

إن ما يحصل في انستقرام ، ليس ناتجا عنه كوسيلة إعلام اجتماعي صوري
فهو مجرد وسيلة، كان بالإمكان استخدامها في أمور لطيفة ومفيدة،
كتصوير بساطة الحياة، وجمالياتها العفوية والطبيعية .
ضحكة طفل، غروب شمس، مبنى تراثي جميل، تصوير طبيعة
الحياة في مدينة، نقل تراث، عمل فني .
أو لنقد أخطاء ومناقشتها .

لكنه تحول لدينا فجأة ، إلى فضاء عام تم استغلاله بقوة لإظهار
الترف والرفاهية والسعادة ،
أصبح كقاعة أو معرض نبرز فيها ذواتنا ،
للأسف . استغل الناس وبالذات النساء انستقرام كفضاء عام
تنافسن فيه ويحاولن صنع " قيمة " لأنفسهن بالشيء الوحيد الذي
يمتلكنه، المادة، مال، سفر، قصور، مطاعم فاخرة، مقتنيات ثمينة،
مظهر ( ويستبدل بمظهر طفلة أحياناً ) .

فانتشرت حسابات لا هم لها سوى إظهار نفسها كأيقونة
للرفاهية والترف السعادة
سواء أكانت هذه الرفاهية حقيقية أم مصطنعة .
كل ما تدور في فلكه هذه الحسابات هو الجمال،
الرفاهية، الترف، الكمال!

تصور المنازل بالأثاث الفاخر، الأطفال الكاملي الجمال،
الهدايا الثمينة، رحلات السفر الخيالية الصحون الغريبة
وانجذب الناس كالمغناطيس لهذه الحسابات،
لم يكن أحد يشعر أن هذا هو مرض الاستهلاكية
ينتشر بالتدريج كعدوى قاتلة.

وهو لا يصيب إلا أولئك الفارغين، اللذين ليس لديهم
ما يتميزون به سوى مايملكونه من مادة، فقط .
ليس هناك فكر، ولا ثقافة، ولا أهداف، ولا هوية.
المصحف تضعه فقط قرب المسباح والمبخرة الفاخرة لصورة احترافية
في يوم الجمعة أو رمضان .
الكتاب أصبح مجرد ديكور تضعه الفتاة قرب الوردة وكوب اللاتيه،
ليظهرها بمظهر المثقفة .



هذه الاستهلاكية المقيتة ، التي جعلت الناس يتنافسون بشدة
على الشراء والشراء ، كمخلوقات مبرمجة :
لنشتري، نشتري، لنتنافس، من الأفضل؟ من يملك مادة أكثر ؟
أثاث، صحون، ملابس حقائب، سيارات سفر مطاعم هدايا .

هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي المتوحش .
الذي يرى أن الإنسان مجرد آلة، فرد، يجب أن يعيش ليعمل
ويستهلك ويتلذذ فقط .
لا مجال لديه للتفكير، للدين، للقيم، للأهداف، للثقافة.
الأهم هو أن يستهلك .
الفكر الرأسمالي يبرمج عقول الناس ،
على أن سعادتهم في الشراء فقط ، وقيمتهم في الشراء
وهدفهم في الحياة هو الشراء ،
بدون أن تشتري وتمتلك أكثر وأغلى، أنت لا شيء .

الإعلانات توصل هذه الرسالة أيضاً :
مجوهرات كارتييه هي قيمتك، ساعة الروليكس بالألماس هي تميزك،
قلادة تيفاني هي رمز الحب، هنا السعادة يا نساء !
نسمع عبارات مثل: دللي نفسك، رفهي نفسك، أنتي تستحقين .

هذا صوت مزمار السحر، الذي يخدر العقول .
نعم ، يخدر الشعوب والأمم ويمنعها من أن تصحو لتفكر بمصالحها الحقيقية

ونبقى نحن ندور داخل فلك الاستهلاك .
نشتري، ونعرض، يرانا غيرنا، ويغار، ويقلد، ويشتري .
ونراهم ونغار ونقلد وهكذا .
نتضايق، ونشعر بأن حياتنا قد ملأتها القيود والرسميات
نتعب، ونتألم، لكننا لا ننفك عن أن ندور كقطيع يدور وقد وضع
الأغلال في يديه، ويدور ويدور ...

حتى تمضي بنا الحياة ،
وننسى صوتاً ندياً يقول لنا :

" ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر "




erhtmm hgHksjrvhl>>> hgHksjrvhl erhtmm





 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنستقرام, ثقافةة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:22 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM