عفواً الشوربة باردة ..! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 



زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-23-2015, 02:30 AM
غيم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Violet
 رقم العضوية : 549
 تاريخ التسجيل : Mar 2015
 فترة الأقامة : 3469 يوم
 أخر زيارة : 07-05-2020 (06:05 PM)
 المشاركات : 24,640 [ + ]
 التقييم : 4868402
 معدل التقييم : غيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,943
تم شكره 9,843 مرة في 2,579 مشاركة
افتراضي عفواً الشوربة باردة ..!




عفواً الشوربة باردة



صادف في إحدى الدورات ( ذات الرسوم المرتفعة جداً ) التي حضرتها أن أجلسني المنظمون في طرف القاعة الغاصة بالمتدربين ، وقد كان موقعاً في غاية السوء حيث بالكاد كنت أرى المدرب ..
وفوق هذا كنت في مواجهة تيار هوائي بارد وعنيف ، وبعد لحظات من جلوسي أحسست بثقل في رأسي وألم في أطرافي والمشكلة أننا لازلنا في بداية الدورة التي ستمتد لأكثر من خمس ساعات ..
الجميع متحفز ومتفاعل مع المدرب المشهور إلا الفقير لعفو ربه فهو في كبد لا يعلمه إلا الله !
والمصيبة أنني كنت أوزع الابتسامات على من يجاورني ..

ولسان حالي يقول :
لا تحسبوني أرقصُ بينكم طرباً ... فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ

هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال ؟! أم انسحب بهدوء وأسأل الله العوض في الرسوم التي دفعتها !
وهذا خير لي من أنفلونزا مؤكدة وفائدة معدومة ومتاعب لا تطاق !؟
غادرت القاعة وجلست في صالة الانتظار باحثاً عن مخرج لهذه المعضلة ..
تحدثت مع المنظمين فلم يتفاعلوا مع معاناتي ثم اهتديت لرأي آخر وجدت فيه المخرج الصحيح والحل الأنسب ..

واليكم تفاصيله :

عدت إلى القاعة ووقفت عند مقعدي ورفعت يدي طالباً التحدث ولم يستحب لي ..
أبقيت يدي مرفوعة لدقائق ، حتى أذن لي المدرب بالحديث وبعد الترحيب بالمدرب والحضور،
تحدثت بكل صراحة عن معاناتي التي أعيشها وعن استحالة بقائي في هذا الموقع التعيس!
وسألت المدرب ( بوضوح ) أن يساعدني !
عمّ ذهول في القاعة وصمت رهيب وأصبحت محط أنظار الحضور بأسرهم !
وبعدما انتهيت من كلمتي، تحدث المدرب وشكرني على صراحتي وجعل من تلك المداخلة بوابة لموضوع تحدث عنه لاحقاً ثم طلب من المنظمين إيجاد حل فوري لي ..
وبالفعل هبوا مسرعين وأجلسوني في مكان ما كنت أحلم به !
ومن هذا الموقف تعلمت درساً أعدّه من أعظم الدروس في حياتي ,
ألا وهو أنني اختار في الحياة الأسلوب الذي يناسبني وأن أعبر مشاعري برفض أي وضع خاطئ يُفرض عليّ ..

الكثيرُ منا للأسف تراه يقنع بما يفرض عليه، راضياً بالأساليب التي لا يفضلها, صامتاً تجاه التصرفات التي تزعجه والكلمات التي تجرحه، يعتقد أن الآخرين أحق منه بالسعادة في هذه الحياة ..
وأولى منه براحة البال ، بل ويرى كل مطالبه تافهة لا تستحق أن يلتفت إليها ولا تستحق منه بذل صغير الجهد من أجلها ..

وإليكم بعض تلك المواقف الحياتية المتكررة التي تمر علينا جميعاً :

1 - تذهب لأحد المطاعم الفخمة ويقدم إليك الطعام بارداً فلا تجرؤ على الاعتراض، وقد تقدم إليك الفاتورة وقد شككت في صحتها لكنك تجبن عن مراجعتها خوفاً من خدش (بريستيجك)

2 - يتقدم عليك أحدهم في إحدى الطوابير وتكتفي بحديث داخلي مفاده ( فعلاً شخص ما عنده ذوق )

3 - تطلب منكِ الطبيبة في إحدى المستشفيات الخاصة عشرات التحاليل والأشعات والتي لا تشكين أنها مبالغ فيها ومع هذا ستكينين وتمسكين بالأوراق ميممة نحو المختبر معزية نفسك بقولك ( هي طبية وأعلم مني ) ... وغيرها من المواقف المشابهة ..



- أخي .. أختي الكريمة ..

لا تسلِّم نفسك للآخرين ، ولا تقدم سعادتك ( قرباناً)لأمزجتهم الرديئة وسلوكياتهم السيئة ،

اعترض بعد أن تتأكد من أن لك حقاً ، وتحدّث بلطف وابتسامة وإياك والحدّة والعنف ..

طالب بحقك وعبِّر عن مشاعرك بقوة و( توقّع أكيد) بالاستجابة لمطالبك ..

تحدّث بثبات ووضوح ..

انظر إلى من تخاطب واجعل عينيك في عينيه دون أن تحد النظر إليه ..

سل بإصرار وطول نفس حتى يستجاب لك ..

وتأكد أنك حال اتصفت بتلك الصفات ستنقل للآخرين ( شعوراً ) بأن مطالبك في محلها وأن اعتراضك مشروع وأن كلمة (لا) منهم لن تثنيك عن مطالبك ولن تجعلك تهرب من المواجهة وتركض نحو الباب بل
تؤكد للآخر أنك مازلت تنتظر إجابة ورداً على مطالبك (المنطقية المستحقة) وتقنعه بأن لا يضيع وقته بالمماطلة ..
وأن يتحمل مسؤولية رفضه غير المبرر لطلبك ... إضافة إلى أنك ستكتسب شخصية مرموقة تحظى بتقدير واحترام الجميع ..
ما رأيك أن تبدأ من اليوم! جرِّب ولن تندم ..



" ومضة قلم "

تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً من خط تجميع ،
بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها ..
يمكنك تحسين نفسك وترقيتها فقط حاول !


مقال للدكتور : خالد المنيف ,,
استمتعتُ بقراءته فاحببتُ مشاركتكم اياه عفواً الشوربة باردة



ut,hW hga,vfm fhv]m >>! fhv]m




 توقيع : غيم

أختلف جداً لو أشباهي مئات ،
مالإحساسي وذاتي اربعين ..

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشوربة, باردة, عفواً

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشوربة التركية، شموخ وايليه مطبخڪَ ▪● 10 04-19-2015 08:56 PM
عفواً لقد توقف القلم و بقي الألم درة عمان زوايا عامه 8 01-23-2015 09:34 PM
عفواً..تم إلقاء القبض عليك إنت وجوالك مي м ό в ι เ є ▪● 14 09-02-2014 07:27 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:35 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM