الأمير الشاعر خالد الفيصل أو كما عرف بـ (دايم السيف) حيث أختار
هذا اللقب لينشر شعره ولا يكشف اسمه الحقيقي في بداياته.
أمتلك العديد من المواهب بالاضافة إلى كتابة الشعر النبطي فهو فنان تشكيلي مميز وصاحب ريشة متألقة،
فجمع بين جمال الشعر
والفن بالترجمه عبر الريشة أستطاع أن يملك الروعة بلوحاته، وأيضا
في أبياته وخواطره ربط خيال الشعر بريشة الألوان والإحساس،
فقصائده تعطي صورة في مخيلته من خلالها يرسم بكل إبداع وجمال.
و تبلورت موهبة خالد الفيصل في الفن التشكيلي إلى إقامة أكثر من
معرض لـ الفن التشكيلي كانت بإشرافه. حياته:
درس الأمير خالد الفيصل السنة الاولى والثانية من المرحلة الإبتدائية
وكذلك القرآن الكريم في الأحساء،
بعد ذلك أنتقل الى المنطقة الغربية
وفي المدرسة النموذجية التي افتتحها والده الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله، ثم أكمل فيها دراسته ،
وبعد ذلك حصل على دبلوم الثانوية الأمريكية من مدارس برن ستون ،
ثم التحق بجامعة أكسفورد البريطانية لدراسة العلوم السياسية والاقتصادية،
وأنهى دراسته فيها بعد
أربعة أعوام. يقول (دايم السيف)
عن بدايه كتابته للشعر: أنه أنفعل ذات
يوم بحدث ما مر به فشعر بكلمات تتفاعل من داخله وتنساب على لسانه
تعبيراًعن هذا الأنفعال او الموقف الذي مر به،
فكتب قصيدة ، وعندما
عرضها على من حوله وجدت إستحساناً ورضى.
بدأ محاولاته لكتابة الشّعر وهو في الرابعة عشرة من عمره،
وأعتاد الفيصل
على إتقان كل عمل يوكل له،
أو يقوم به فكتب القصيدة وأبدع ، و رسم اللوحه فابهر،
وكان دائما ينشد الدقة والإتقان في كل عمل أو
مهمة يؤديها،
ويصفه الجميع أنه حريصاً على التفاصيل التي لا يلتفت إليها
المنفذون للعمل أحيانا ،
فقد شوهد ولمرات عديدة يتفقد مكان إحتفال جائزة الملك فيصل العالمية ويشرف على كل صغيرة وكبيرة فيه،
للتاكد
من كل شيء مهما كان صغيراً،
وقد أكتسب ذلك من والده الملك الراحل فيصل يرحمه اللـه . سبب إختياره للقب (دايم السيف) في بدياته:
وعن كتابته تحت أسم (دايم السيف)
يقول الأمير الشاعر خالد الفيصل:
“لكل إنسان ظروفه وقناعته والكتابة تحت أسم مستعار كان لجس نبض
من حولي ،
و لمعرفة مدى إمكانية وصولـي للمتلقِّي”.
وقد عرفت قصائدة
قبل أن يعرف من هو كاتبها،
وهذا ما كان يريد الوصول اليه،
وحتى اختياره
للإسم المستعار كان فيه دقة وربط عجيب ،
حيث جاء أختيار (دايم السيف)
بعد تفكير لربطه مع أسمه الحقيقي حيث أن خالدمرادف لـ (دايم)، و الفيصل لـ (السيف) فاختار هذا اللقب. شعره وامسياته:
يتميز شعره بالوضوح والصراحة التامة، وهو أوّل شاعر شعبي تقام لـه أمسية شعريّة، وكان ذلك في مقر النادي الأدبي بالرياض،
وقد حقّقت الأمسية مكاسب
كبيرة للنادي نفسه،
كما كان أول شاعر شعبي يقيم أمسية شعريّة في لندن،
وأوّل من أقام أمسية للشّعر الشّعبي في القاهرة،
وأوّل شاعر شعبي تتنافس
القنوات الفضائية في تصوير أمسياته واحتكار توزيعها على التلفزيونات
والقنوات الفضائية الأخرى،
وهو الشّاعر الشّعبي الذي يأتي في المراكز الأولى
في كافة الإستفتاءات التي تجريها الصحف ،
وذلك لتميزه،كما هو أول شاعر شعبي يقيم أمسية شعرية في واشنطن،
وقد كان لـهذه الأمسية ردود فعل
واسعة، ليس فقط عند الألفي شخص الذين حضرو الأمسية،
بل وصلت إلى
وسائل الإعلام الأميريكية،
حيث نشرت صحيفة واشنطن تايمز خبراً مطولاً عنها،
وقد طلب منه الطلاب السعوديون في كندا بأن تكون محطته القادمة في مدينة مونتريال،
ولم يدع طلاب غرب أمريكا الفرصة تفوتهم،
فتقدموا بطلب مماثل
لعقد أمسية في كاليفورنيا،
كما قدم لـه أحد مدراء الجامعات في كندا دعوة
لإقامة أمسية شعرية هناك،
كما هو أول شاعر شعبي يقيم أمسية شعرية في بون بألمانيا. من الأوسمة التي تقلدها:
وسام الريادة – وسام النهضة – وسام الأرز الوطني – وسام قلادة الشرف .
كما يعد رائد السياحة الأوّل في المملكة العربية السعودية،
وأول من أقترح
إقامة متنزهاً وطنيَّا،
فقد كان منتزه عسير الوطني النواة الأولى للمتنزهات
الوطنية في المملكة،
كما وضع الـأساس لحماية الغابات من العبث والإمتداد
العمراني. المناصب التي تولاها:
أمير منطة مكة المكرمه – وزير التربية و التعليم – أمير رعاية الشباب التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية – أميرمنطقة عسير – رئيس لجنة التنشيط
السياحي في منطقة عسير – رئيس فخري للشركة الوطنية للسياحه في عسير –
عضو بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها – رئيس جمعية البر في الجنوب – مدير عام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية – رئيس لهيئة جائزة الملك فيصل العالمية – رئيس لجنة البرامج والإنفاق الخيري في مؤسسة الملك فيصل
الخيرية – عضو مجلس امناء معهد تاريخ العلوم العربية والاسلامية التابعه
لجامعه فرانكفورت في المانيا – رئيس شرف جمعية فاس سايس للتنمية الثقافيه والاجتماعية والاقتصادية في المملكة المغربية – رئيس مؤسسة الفكر العربي
واحد مؤسسيها والتي تهتم بالهوية العربية وتعزيزها – نائب لرئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع موهبة. مساهماته الشعرية والثقافية:
كان الامير الشاعر خالد الفيصل صاحب ثاني منتدى أدبي ثقافي بالرياض، وكان
يعقد في منزله إبان عمله برعاية الشباب،
كما أسس مجلة الفيصل وأهداها
لمؤسسة الملك فيصل الخيرية،
في عام 1421هـ وبمناسبة اختيار ديوانه الأول
ضمن ثمان كتب عالمية تبيع أكثر من خمسين ألف نسخة،
أصدرت مكتبة العبيكان
كتابا ضم دواوين الأمير الثلاثة اضافة إلى قصائده الجديدة بعنوان أشعار خالد الفيصل،
وقد قدم أمسيات شعرية في داخل المملكة وخارجها،
قامت بتغطيتها
وسائل الإعلام العربية،
وألف (أوبريت التوحيد)
الذي قدم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة،
ونشيد (نشوة العز)
بمناسبة الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية،
كما شارك بآخر أمسياته الشعرية تحت عنوان (الوطن)
بمناسبة إختيار الرياضعاصمة الثقافة العربية.
وقد ترجم شعره إلى سبعة لغات وهي الألمانية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية والفارسية والأوردية و الدينماركية،
وهو من أسس جائزة أبها التي تمنح سنوياً
للمتفوقين في مجالات الثقافة والتعليم الجامعي والعام والخدمة الوطنية. دواوينه:
صدر له أول ديوان شعري شعبي بعنوان قصائد نبطية في عام 1406هـ وضم
نحو مائة قصيدة، وعشر لوحات بريشته.
وصدر له الديوان الثاني بعنوان الديوان الثاني في عام 1412هـ وضم 53
قصيدة وثماني قصائد لاغنيات وعدداً من رسوماته.
في عام 1421هـ وبمناسبة اختيار ديوانه الأول ضمن ثمان كتب عالمية تبيع
أكثر من خمسين ألف نسخة،
أصدرت مكتبة العبيكان كتابا ضم دواوين الأمير
الثلاثة الإضافة إلى قصائد سموه الجديدة بعنوان (أشعار خالد الفيصل).
له من الأبناء ثلاث وهم الأمير بندر والأمير سلطان والأمير سعود والأميرة لولوة
الذي توفيت وهي في الثالثة من عمرها.
غنى له مجموعه من الفنانين كان أبرزهم الفنان محمد عبدو والفنان الراحل طلال مداح والفنان عبد المجديد عبدالله