وحديْ فيْ إنبثآقِ الصَبآحِ أهيمْ ،
أجرْ أثوابْ الخيبةْ ،
أحاولْ أنْ أرىْ صورتيْ المطموسهْ فيْ آعماقكْ ،
لآ شيْ وآضح ،
سوآ عيونْ مسهدهْ ،
وجفنْ مترهلْ ،
وأنف يعتليهْ أحمرآر آلبكآءْ ،
وشفاهْ يلجمهآ آلصمتْ ،
منْ يُعيدْ ليْ آلبدآياتْ كـ أولها ؟
ومنْ يعيدْ ليْ نظارة بشرتيْ التي أفتقدهآ ؟
ومنْ يعيدْ لي آلأمنياتْ المخبئهْ تحتْ ثرىْ آلمحالْ ؟
ومنْ يستطيعْ أنْ يضمدْ جرحْ أخلفتهْ حمآقةْ رجلْ ؟
يا آآآهـ يا أنتْ ...!
علمنيْ كيفْ أنْ طالْ البعدْ لآ أشتاقْ ؟
وكيفْ أعلقْ مابينْ منكبيْ وعنقيْ رقىْ منْ نسيانْ ؟
وحرزآ منْ وداعْ ،
وكيفْ أرصعْ كتفيْ بـ نجومْ لآ تشاطرنيْ حبكْ ؟
وكيفْ أدسْ في نبضيْ أكذوبةْ الفرحْ ،
وكيفْ أسكبْ فيْ أذنيْ أغنيةْ عنْ غرآمكْ الآعتزالْ ؟
مزدحمهْ أنآ بكْ وبـ أشيائكْ التيْ
ركنتهآ على أرففْ ضاقتْ بـ أشيائيْ وأتسعتْ كلْ بقآيآ ذكرياتكْ ،
فـ علمنيْ يا أنتْ كيفْ حينمآ تمرنيْ سحآبةْ غيثكْ ،
لآ تحركْ بكراتْ الذكريآتْ التيْ تعبرنيْ علىْ متنْ آلحنينْ ،
فـ تحثْ عينآيْ للبكآءْ ،
علمنيْ كيفْ أنامْ ولا تكونْ أنتْ خاتمةْ تفكيريْ ،
وكيفْ أصحىْولآ تكونْ أنتْ أجملْ ما بِ صباحيْ ،
علمنيْ لمْ قتلتنيْ بلآ خنجرْ ، وأحرقتنيْ بلآ نارْ ،
علمنيْ كيفْ من وبآءْ عشقكْ أشفىْ وأنآ أشعر بكْ بدآخليْ
رغمْ الآلم تتضخمْ ،
كيفْ ألتهمْ قرصْ تفقدنيْ ذآكرتيْ المملوئه بكْ ؟
وكيف أخلفهآ بـ مآءْ منقىْ منْ شوآئبْ ذكراكْ ؟
علمنيْ كيفْ أطيبْ وأنتْ فيْ جسديْ
كـ متلآزمةْ دوآنْ فيْ جسدْ معاقْ ؟
علمنيْ كلْ هذآ رجوتكْ ،
فـ أنآ أعتليتْ فرسْ العنآدْ ،
وأطلقتْ صهيلْ الودآعْ ،
وكسرتْ قواريرْ عطريْ الـ تذكرنيْ بكْ ،
وتوعدتْ أنْ آمحوْ ذكراكْ ،
ومزقتْ أثوآبْ اللقآءْ ،
وأطفئتْ شموعْ الآمآنيْ ،
وأحرقتْ غآبآتْ السكونْ ،
وأطلقتْ علىْ البوحْ رصاصةْ الصمتْ ،
وهددتْ أنْ أطردكْ منْ فصولْ حيآتيْ ،
لآنيْ أحبكْ لآ أحتملْ منكْ خذلآنْ ،
وأصبحتْ أفهمكْ وأنتْ آفه مستعصيةْ الفهمْ ،
تقريبآ تقريبآ أجهلكْوكفىْ !
(وأنا ماعادْ تعنيْ ليْ ....وخسآره فيكْ ماضيْه )
|
|
|
lkX dEud]X gdX Ngf]NdhjX ;J H,gih ?! gdX H,gih lkX