وَجِعَ
تجرعتَ مُنه الْكَثِيرَ و الْكَثِيرَ !
أهآتَ
تَنْطَلِقَ مِنِْي مَعَ كُل نَفْسَ أَتَنْفَسَهُ !
وَجراحُ قَلْبُ يُخْفِي مَعَالِمُ مَالَا يُبْدِي ..!
خفقَانْ
بَدَأَ يَشْكُوا كثرْة كَتمانِيْ ..!
دُموعَ
جَرَحَتْ وَجنتآيَ مِنَ غزارت هطولِهآ ..!
فقطَ
أَبْتَسِمَ
للدّنيَآ مِنَ أُجَلْكَ أَنْتَ !
عَرَفْتِكَ فغيرتَ مَجْرى حياتِيْ
مِنَ أوَجاعْ بدّأتُ أُحْتَضَرْ مِنْهَا ...
إِلَى ضحكآتْ تسَمعَ صَدَّاهَا
طُيُورَ سَمْاءكَ
ف تنشدُّهَا
يَاسَمِينُهُ أنآ
كُنْتَ فِي بُسْتانٍ وَرُودَّهُ تفوحَ بعبيرهآ عُدَّاي !
كُنْتَ ذابِلَهُ !
كَانَتْ الشمْسَ تُضِيءُ وَرُودَّ ذَلِكَ الْبُسْتانَ عَدَّاي !
كآنَ ضَيكَ يَسقِينِيْ فَلَا مَوتْ لِي بِعَدِّكَ
قطفتنِيْ وَرويتنيْ بقطراتْ مطرْ تَهْطِلَ مِنَ سَمَاءَكَ
أَشْعَلْتَ لِي شَمْعَةَ حُبَكَ ف أشتعلتُ جُنُونًا بِكَ
فباتتُ عَيْنَاي لاترىْ غَيْرَكَ
و لااسمعَ صدّىْ صَوْتَ غيرْ صَوْتُكَ وَهَمْسُكَ بُقولُكَ
أَحُبَكِ يا ياسْمِينَتِي
فَأَتْمَمْتُم لبرهَه و أَهَمْسَ لَكَ بُقولَي
أَحَبَكَ ياشمسيْ !
:
فَيُحْلَ لَيْلُي
فَتَتَعَالَى تناهيديْ
وَيَتَعَمَّقُ الشُوق بِي
حتىْ اِصْلِ الَي ابدّية حبيْ لَكَ !
فَتَرْقُصُ لِي عَنَاوِينَ السمْاءْ
وَيَسْتَقِيمَ لِي قَوْسَ الْجَمَالِ السّابعِ ثَامِنُهَا أَنْتَ
وَتَرْقُصَ أَوْتَارَ القِيثارَه
لحبُ ابدّيْ بَاتَ فِي صَدِّرِي !
وَأُعْلِنَ جُنُونُكَ بِي !
حتىْ تَذُوبَ مِنَ هَمْسَ شفتآيَ
وَأَمُوتَ أنآ و أحيآ بِكَ
فمآأجملكَ ياشمسيْ !