وروى بن نحيت تفاصيل الواقعة، كاشفاً أنه خلال تصوير كليب وطني يفخر فيه أبناء المملكة العربية السعودية بقيادتهم وجنودهم، حانت لحظة كانت هي الأخطر، لدى تعرض ابنه نايف لهجوم عنيف ومباغت من الأسد الذي كان يرافقهم بالتصوير.
ووصف بن نحيت هذه اللحظة، قائلا: "لحظة شخصت فيها الأبصار وتوقفت فيها القلوب ودمعت فيها عيني، خوفاً على هذا الطفل الذي وقع فريسةً لهذا الأسد الذي كاد أن يتسبب بكارثة".
ولفت إلى أن مدرب الأسد كان متواجدا وكان يقترح أن يكون قريباً للتدخل لدى حدوث أي أمر مفاجئ، مضيفا: "لكننا غامرنا، لأن المشهد كان يحتاج أن يكون نايف مع الأسد ولا يخرج المدرب بالكادر".
وشكر بن نحيت المصور الذي التقط الفيديو وصور هذه اللحظات وكذلك المدرب الذي سارع لإنقاذ ابنه نايف.