07-11-2015, 12:18 AM
|
|
|
|
من رضى بقضاء ربة ارضاه الله بجمال قدرة
مصائب وابتلاءات .. محن وفاجعات تعصف بكل فرد ؛ تقذف به هنا وهناك ، ولكن من سكن الرضا قلبه حوقلت أركانه وغشيته الرحمة ،
فظل رغم الأذى يكسوه الرضا ... ويا روعة ذلك !!!
من منا لم يئن من المصيبة ، ويبكي الألم
من منا لم يمزقه حدث ، ويهزمه جرح
لا أحد ...
هنا فقط يفيض نور الرضا يهِبُه الله لمن يحب ...... !!
فالرضا تمام المحبة ويعقبه الاقتراب فما أروع أن يقترب العبد من جلال المولى جل وعلا فيعيش عذب المحيا وإن تراءى للناس الشقاء .
إن القدرة الفائقة التي نحتاجها في ضبط أنفسنا وتوجيهها إلى الرضا ومنعها من الأنفة والجدال ليست قدرة مختلقة بل هي موجودة حين ندرك أن ثمة معنى دقيق لمفهوم الرضا لا يدركه إلا أولو الألباب .
من لوازم التوحيد الرضا، إن آمنت أن الله سبحانه وتعالى صاحب الكمال المطلق، وأن الأمر كله بيده،، إذاً يقتضي الإيمان بهذا الكمال أن يكون فعله خيراً مطلقاً، تدركه عقولنا أو لا تدركه، ليست العبرة أن ندرك الكمال، كماله مطلق، لكن قد يكون العقل قاصراً عن إدراك الكمال، فهل أنت راض عن الله؟
إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله ، الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين، أن يمتلئ القلب رضىً عن الله في السراء وفي الضراء، في الغنى وفي الفقر، في الصحة والمرض، في الزواج وفي عدم الزواج، هل أنت راض عن الله؟ .
قال بعض العلماء: متى يكون الإنسان راضياً عن الله؟ إذا أقام نفسه على أربعة أصول؛ يقول: يا رب إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدتك، وإن دعوتني أجبتك،
المؤمن الكامل القوي بإيمانه لا يفقد توازنه أبداً؛ مهما مهما اشتدت المحن، هو راضٍ عن الله عز وجل،وطن نفسك أنك مبتلى، وطن نفسك أنك ممتحن، ومستحيل وألف ألف مستحيل أن تستحق عطاء الله من دون امتحان .
﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾
﴿وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ﴾
﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾
يكفي أن ترضى بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً تجب لك الجنة، حينما ترضى بالإسلام ديناً أي تقبل أحكامه الشرعية ونرضى باقدارة .
لا نملك اختيار الأقدار ..لكننا قريبون من صاحب الأقدار ... ربي احسن قدرنا وزده جمالا فوق جمال.
|
|
|
lk vqn frqhx vfm hvqhi hggi f[lhg r]vm hvqhi f[lhg frqhx vfm vqd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:29 PM
|