07-08-2015, 01:34 PM
|
|
|
|
|
وحَشَةٌ تُعمِيْ بَصَائِرَ قَلبِيْ وشَوقٌ فَائِضْ .
يعتَصِرُنِيْ الفَقَدْ ويَستَوطِنُنِيْ الشَوقُ لِمُعَانَقَةٌ صَدِرِكَ الحَنُونْ
ثَمَةٌ مشَاعِرٌ مُثَقَلَةٌ بِنَوبَاتِ جُنونٍ تهُزَ أكتَافَ قَلبِيْ لِتُسمِعُنِيْ صَوتٌ نِدَاءَكَ بِأعمَاقِي
زَوايَا فَارِغَةٌ تبحَثُ عَنْ أنفَاسِكَ لِتُغطِيْ ثُقُوبَهَا المُتَكَاثِرَةٌ ,
ودُموعٌ مُتحَجِرَةٌ بَينَ تنهِيدَاتٌ الشَوقِ والَأحَلَامْ
وأُنثَى قَدْ فَاضَ الحُبُ مِنهَا حَدْ السَمَاءْ ..
حِكَايَاتْ تخَتَبِئُ تحَتَ ظِلَالَ مَاضِيْ مَعزُولٌ مِنْ النسِيَانْ ..
وشَهَقتِ الَاحتِيَاجْ تُحرِقَ ممرَاتٌ الورِيدْ وتنزِفَ مِنْ الدِمَاءِ مَا يسُدَ أبوابِ السَعَادَةٌ إليهَا ..
سَرائِرٌ مِنْ ظُلمَةِ اللَّيلْ تنَدَلِقُ تَحتَ رُفَاتِ الفَقَدْ وتنَزِعَ مِنْ طُيورَ الفَجرِ انتِعَاشُهَا بِأنفَاسُهَاالمُستَمدَةٌ مِنكْ ..
مُكَبلَةٌ المَشَاعِرْ تصَرُخَ وتسَتنجِيْ مِنْ أطيَافِ الذِكرَياتْ , لعَلَ مَا بِدَاخِلُهَا مِنْ وحشَةٌ الَأرَواحُ ترَحَلُ عنَهَا ..
ولَهِيبُ أحرُفِهَا ينَصَهِرُ مِنْ بَينِ أنَامِلُهَا كَ جسَدِ الشُموعْ عِنِدَمَا يذُوبُ بِحرَارَةِ النَارْ
تنفُثُ لهُ بحِبرُهَا النَازِفُ مِنْ أعَمَاقِهَا ( أنْ يَا شَوقَ المُحبِينَ كُفَ عَنْ احتِضَانِيْ )
فَتخَتَلِطُ حرَارَةٌ شَوقِهَا بِصَفَحَاتِ ذَلكَ الكِتَابِ المغسُولْ برَائِحَةِ عِطِرَه وصَوتُ أحرُفِه المُتَقَاطِرْ
وتَسَتَرِقُهَا الَأحَلَامْ وتُحَلِقُ بِهَا إلَى تِلِكَ الَأمَاكِنُ الورَدِيةٌ
تِلِكَ الَأمَاكِنْ التِيْ وإنْ مَرَّ علَيهَا الزَمَانْ تبَقَى بقَلبِهَا أغلَى وأجَمَلُ وأنقَى الَأمَاكِنْ
علَيهَا انتَظَرتُكَ , وعلَيهَا احتَضَنتُكَ , وعلَيهَا ابتَسَمتُ لَكْ , وعلَيهَا توقَفَتُ بِشَرَاهةِ لِأرَىعَينَاكْ ,
وعلَيهَا اشتَقتُكَ بجُنونْ وتنَفَستُكَ
تِلِكَ الَأمَاكِنُ كَانتَ جُزءَاً هَامَاً مِنْ رُوحِيْ ورُوحُكَ
اشتَقَتُ لِتَوغُلَ الحُبَ بِشَرايينَ قَلبُكَ
اشتَقَتُ لِانسِكَابَ دُموعَ الورَدِ بَينَ أيَادِينَا
اشتَقَتُ لِصَوتِكَ عِنِدَمَا يُنَادِيْ بِأعلَى هَمَسَه أُحبُك
اشتَقتُ لِأولَئِكَ الَأطَفَالْ عِنِدَمَا يُحَاولُونَ مُدَاعَبتنَا مَعَـاً
اشتَقَتُكَ
تمرُّدَ أنفَاسِ الشَّوقِ يتَزَايدُ لكَ كُلَ لَيلَةٍ بِملَايينْ المَلَايينْ
وابتِسَامتُكَ الطَيفِيةٌ تُرَافِقُ ممرَاتِيْ أينمَا أكُونْ
وعَينَايَ لَا تَرَى أحَدَاً إلَا أنتْ
حُبِّيْ لَكَ أكبَرْ مِنْ حُبِ قَيسٌ لِـ لَيلَاه
وأعَظَمْ مِنْ عَرشِ بلقِيسْ
فَكَيفَ تُرِيدُ أنْ يُصبِحَ الحرَفُ لَكْ
اكتَرثتُ الَأبجَدِيةٌ لِأجَلُكَ , وتنَفَستُ الصَبَاحَ لِأبَتسِمَ لكْ
وتعلَقتُ بِالمَسَاءْ لِأحتَضِنَ شَوقُكَ المُلتَصِقَ بجُدرَانَ قَلبِيْ
فَكَيفَ تُرِيدُ أنْ ينسَابَ لَكَ جُنونِيْ
يَا رجُلَاً خُلِقَ حُبَه بِفطرَتِيْ وتكَاثَرَ شَوقَهُ بِمسَامَاتِ عرُوقِيْ
أُهدِيكَ قَلبِيْ وحُبِيْ وكُلُ شَوقِيْ
فَقَطْ لَا ترحَلْ عنِّيْ
مما راق لي
,pQaQmR jEulAdX fQwQhzAvQ rQgfAdX ,aQ,rR tQhzAqX > jEulAdX tQhzAqX ,pQaQmR ,aQ,rR
آخر تعديل طيف الامل يوم
07-09-2015 في 01:34 PM.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:14 PM
|