تتجه وزارة العمل إلى قارة أفريقيا لسد حاجة السوق المتعطش للعمالة المنزلية باستقدام عاملات جامعيات من أوغندا وبرواتب لا تتجاوز 1000 ريال بحسب ما أكده مصدر خاص، إذ عقد أمس الاجتماع الفني بين الجانبين السعودي والأوغندي والذي يسبق التوقيع الرسمي قبل نهاية الأسبوع الحالي.
ووفقا لصحيفة مكة أكد المصدر توجه العمل إلى التوقيع مع عدد من الدول الأفريقية هو اتجاه تكتيكي لفتح أسواق جديدة بعدما عرقلت بعض الدول الآسيوية وصول عمالتها إلى السعودية على الرغم من توقيع الاتفاقيات الثنائية.
ويضيف التوقيع مع أوغندا قيمة مضافة للأسر المستقدمة، إذ يتوقع الطرف الفني الأوغندي المشارك في المفاوضات إشراك العاملة المنزلية في مهمات التعليم للغة الإنجليزية أو العمل كمربيات إلى جانب أعمالهن المنزلية، أشار سفير أوغندا في بالرياض الدكتور راشد سيمودوأن الفريق المفاوض سيعمل على إبراز قدرات العاملات المنزليات في التعليم كون معظم المجتمع الأوغندي متعلما نظرا لوجود واحدة من أولى ثلاث جامعات في أفريقيا، مضيفا أن مستوى التعليم في أوغندا عال جدا وهو ما يجعلهن قيمة مضافة في تعليم الإنجليزية أو العمل كمربيات.
وذكر أن الطرف السعودي وضع أجر العاملة كأحد أبرز النقاط التي تتم مناقشتها في الاجتماع الفني وأن المقترح السعودي للأجر يتراوح بين 800 إلى 1000 ريال، مشيرا إلى أن وزارة العمل السعودية كانت حريصة على إنهاء المفاوضات وتوقيع الاتفاقية قبل نهاية رمضان وهو ما دفع وزير العمل الأوغندي إلى ترتيب زيارة التوقيع بعد يومين، لتكون الفترة بعد رمضان تنفيذية لترتيبات عاجلة لبدء توريد العمالة.
وبينما سبقت الأسواق الخليجية فتح أبوابها أمام العمالة المنزلية الأوغندية لتسجل الإمارات النصيب الأكبر منها ثم الكويت وقطر، تعتزم وزارة العمل الأوغندية بعد توقيع الاتفاقية عمل برامج لمواطنيها عن السوق السعودي الجديد للعمالة المنزلية بحيث ترفع التوجه إلى السوق السعودي والذي يمتاز بأنه نقطة جاذبة للعمالة المنزلية المسلمة في أوغندا.