ما زالت زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، إلى روسيا تُثير الكثير من التساؤلات في الإعلام الغربي، الذي يرى أن الزيارة وتوقيع الاتفاقيات مع الروس قد يكونان بداية ابتعاد الرياض عن واشنطن.
وفي هذا الشأن بحسب موقع سبق ذكرت الصحيفة العالمية “بزنس انسايدر” أن أكثر ما أثار الضجة في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الأخير هو لقاء ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصفت الصحيفة اللقاء بغير العادي لوفد سعودي رفيع المستوى – وهو أحد أقوى أصدقاء وحلفاء أمريكا – يزور مؤتمراً اقتصادياً ترعاه روسيا (الدولة التي فُرض عليها عقوبات من الولايات المتحدة).
وذكرت أن البعض يرى أن هذا الاجتماع علامة تدل على شراكة ناشئة بين أكبر منتجَيْن للنفط في العالم، وأن السعوديين في طريقهم إلى عقد صداقات جديدة، كما أشار الكاتب الهندي الشهير بهادر أكومار.
وأشارت إلى توقيع السعودية وروسيا مذكرات تفاهم عدة، بما فيها تطوير محطات الطاقة النووية في السعودية، مع تخطيط السعوديين لإنشاء 16 محطة جديدة. مضيفة بأن الجانبَيْن يعتزمان تشكيل مجموعات عمل لدراسة مشاريع أخرى مشتركة للطاقة في روسيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا وافقت على بناء خطوط سكك حديدية وأنفاق مترو في السعودية، إلى جانب توريد معدات عسكرية دفاعية متقدمة.