07-02-2015, 08:50 PM
|
|
|
|
|
بين الأنانية والشعور بالمسؤولية
بين الأنانية والشعوربالمسؤولية:
الأناني شخص لايهتم إلا بنفسه،
فهو مريض بمرض حب الذات!!لذلك تجده لايتحمل نقدأ،
أوتوجيها،
أو إي شئ يراه ماسابذاته.
لذلك ينعدم عند هذ المريض،
إي إحساس بالشعور بالمسؤ ولية تجاه الأخرين!!!
إلا أللهم مسؤولية نفسه وجنون الحب بها!!! والإستماتة في تنزيهها عن كل نقص وإهمال.
مثل هكذا فرد،
يصعب التعامل معه،
لكونه فاقد الأستعدادية الأخذ والرد!!
ولايفهم التواصل مع الآخرين،
إلا بإصدار الأوامروالتعليمات وبيان وجهة نظره،
وعلى الآخرين الإستماع له والأخذ برأيه.
فهو، في الغالب صلف جلف،
ومتوتر عنف،ينفعل من أول إعتراض عليه،
ويرد بقسوة وشهوة للإنتقام والأنتقاص من كل من يحاول مناقشة وجهة نظره، وتمحيص رأيه.
ولو أمتلك بعض امن خواص التميز،
تفر عن في التحيز،
لنفسه وبشكل هستيري.
لذلك تجده فاقدا للإيثار،
وبعيدا عن الإعتبارلغيره!! وخالدا للإثرة وباحثا عن الآخرين في خطأة وعثرة.
وفي النهاية غاية مثل هكذ امريض،
نفسه!! والتمجيد بها، والدعوة لها.
عندما يتصف الإنسان بمثل هكذا صفات مشينة، وأدواء ضنينة،
يجب الإبتعاد عنه قدر الإمكان،
وإلا فالإحتكاك به تعب ومشقة،
وحتى التودد له وإطرائه،
قد لاينفع في كسب وده،
لكون أنانيته دائمات طغى على سلب الآخرين حقهم،
والنظرة لهم نظرة ريبة وإستصغار!!
ومادمنا ندرس مثل هكذا شخصية مريضة،
وبعد أن عرفناميزاتها وصفاتها،
وجب علينا التعامل معها بحذر وترقب شديدين،
ويجب منعهامن الوصول إلى موقع المسؤولية ومركز إتخاذالقرار،
وإلا حكمنا على المجموع بالعيش تحت وطأة طغيان لايعرف حدود،
ولا يراعي ذمة لعامل مكدود.
الشعور بالمسؤولية واجب مقدس،
ومن يتصف بها يرى نفسه دائما تحت طاولة الحساب والنقد،
ودائما تلزمه شروط تعليمات تأدية الواجب بالكتاب والجرد.
فهومحاسب أمام نفسه قبل الآخرين،
ومتهم لها بالتقصير وإن رضى عنه المؤيدون وصفق لهاالمصفقون!!
وهنا نشاهد خيرمثالين للقيادة والنجاح في إدارة الأمور،
لمن إتصف بالشعور بالمسؤولية!!
والطغيان والتفرعن بلخبطتها،
والإنحدار بالصالح العام نحو الأسفل،
فالفشل،
لمن أتصف بالإنانية.
هناك قول مأثور،
نردده على طول وهو
(يد الله مع الجماعة)
بمعنى توفيق الله يكون مع الناس مجتمعة!!
والمجتمعة،
ليس بمعنى إجتمعت على القبول بعبودية الفرد الآمر الناهي والطاغية المتفرعن،
ولكن بمعنى إجتمعت على وحدة الهدف،
وتوالفت في القبول لأمرما بعد درس الأمور وقررت.
وإتخاذ القرارات بمشاركة أكثرمن عقل ورأي،
في فهم طبيعة الأوضاع تحت الدرس،
تمنح الآخرين بعضا من تحمل المسؤولية في تدبرالأموروحسمها.
وعندها تكون قرارات الجماعة ليس تفردية تعسفية،
بل مجتمعة تضامنية توافقية،
وقد تعرضت للنقد والغربلة وإيراد أكثرمن رأي وعقل في تمحيصها للوصول إلى نتائج شارك الكل في قرارها،
ليتحمل الجميع نتائجها.
بعكسها تكون القررات الفردية التي تفرض فرضا من قبل شخص متفرعن تسيره أهواءه
وأنانياته ليفرضها على المجموع فالنتيجة الفاشلة المتعسفة والمؤدية إلى الهاوية.
fdk hgHkhkdm ,hgau,v fhglsc,gdm fhglsc,gdm fdk
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:00 AM
|