وجاء اليوم الذي يغادر فيه الصديق العزيز على قلبي خارج الوطن بدوني
ولم يسبق أن سافر سعد الشمرى إلى الخارج بدون أن اكو ن برفقته ولكن للظروف أحكام هكذا قالوا ..
وقد زرت مع سعد بلدان مختلفة وكنا نقارن بين تلك البلدان
ولى مع العزيز سعد مواقف فكلما غادرت معه إلى خارج بلدي ازداد بها حب وإعجاب في كل مرة
وفى إحدى تلك المرات عندما كنا سويا في إحدى العواصم التابعة للخواجات عقد سعد مقارنة في أموار لا
تتعلق بالحضارة والتحضر ؟؟
لان وجهات النظر في الحضارة والتحضر تختلف بين الأشخاص داخل البلد الواحد أو المدينة الواحدة
ومن أمثلة ما يرونه في الخارج أن الخلاعة جزء لا يتجزأ من مقومات الحضارة وان فساد الأخلاق هي احدي
علامات الحضارة !!
ونحن نري بان الالتزام بالأخلاق قمة الحضارة وان السلوك والتعامل علامة من علامات التحضر
ولكن المقارنة التي عقدها العزيز على قلبي تخص أحوال المواطنين بعدما ناقش سعد مع احد المنتمين لتك ا
البلاد التابعة للخواجات أحوال المواطنين لديهم ...
فالضرائب تلاحقهم وكل شي له ثمن فمن يقيم في فندق أو منزل يقوم بدفع الضرائب ومن يأكل أو يشرب الماء
ويسير في الشارع أو سيارة يدفع ضرائب من يكتب ورقة إلى مسئول أو غير مسئول يدفع لها ضرائب ...
ولم يبقى لديهم سوى الهواء فلو استطاعوا لأخذوا علية ضرائب هذا ما قاله ذلك المنتمي للأرض الخواجات
وكل شي عندهم يعبر عن الصلة بين المواطن والدولة
وكما يتضح بأنها صلة مادية بحتة وإذا اختل التوازن أو الميزان المادي ظهرت المشكلات التي لا حصر لها
والمواطن لديهم على علم ويقين بان الحكومة تبتزه وفي بلادي لاشي من هذا أو ذاك....!!
فالعلاقة علاقة تفاهم ومودة ومحبة صاد قه ولا ضرائب فيها ويتساوي في بلادي الصغير والكبير
إذن هذا هو السر الذي يكشف ضالة القوانين الوضعية وما تمشى علية بلادي من الشريعة
بارك الله فيك يا بلدي ورعاك الله ولكي حبي و فوادي الذي لا ينتهي
gih pfd ,t,h]d>>>!! pjn