في بيئه شماء الذي يفتخر بها كل من عاش البداوه الاصيله العريقه ومن تلك الحياء التي انجبت اجيال اتصفوا بالكرم والجود واكرام الضيف واغاثه الملهوف صحيح انها حياهi صعبه وعنيده لكن يتحملهاالاوفياء الذين ولدوا فيها . فلوا اتيت لتعرف حالتهم ووصفهم لتجد انهم اكثر البشر صبرا" وتضحيتا" فيها فتربوا بها واحبوها انها الباديه مفخرتهم احبوها برغم صعوبه الحياء لتجدنهم جنود في جميع انحائها يتجولون باغنامهم وابلهم تجد بيوتهم كانها قصورا بها من هناك ورويدا رويدا سيكون الملتقى اليوم بقصه من قصص هذه الطبيعه الجماء فمن باب قصص الصحراء سنكمل معكم قصتنا للحلقه الثانيه فهيا معنا ..قصه اختفاء ذيب المراقيب
منزل الحكيم منبع الذوق
في وادي يسمى بوادي الاعشاب وسبب تسميته بهالاسم لكثر الاعشاب فيه هناك تجد بيت من الشعر يقف امامه ذالك الرجل الحكيم صاحب الوجهه الاسمر الذي يمارس بحثه عن الاعشاب البريه يصحوا من الصباح مبكرا ليجد اخته وزوجته يجهزون انفسهم للمسراح باغنامهم وخرفانهم وطليانهم و***هم (طراد) فكانت زوجته شعاع الشمس تسرح و تتجول وعينيها على الاغنام وبيديها عصاه تهش بها عن غنمها واما اخته ( نبض ابدويه ) فكانت تلم له من اعشاب ذالك الوالدي الذي طلبها منها اخيها الحكيم لكي يكمل دربه في معرفه وفوائد الاعشاب الذي ورثه عن والده .
[ اخت الحكيم نبض ابدويه فدارت الايام بهذا الرجل الذي يعيش مع زوجته( شعاع الشمس ) واخته التي هيه اصغر منه بعامين من بعد وفاة ابيه الذي علمه الحكمه والطب فهذا الرجل لا ينسى وصيه والديه على اخته (نبض ابدويه ) التي كانت ذو جمال واخلاق فعاشت مع اخيها . فلا يذكر بانها اغضبته او ازعلته .بس كان فيها عيب واحد انها كانت دائما" اتهذرم وهيه نائمه تقول ( شفت الطاسه مكفيه والقرص دوخته بيديه ) فكان اخيها ايصحيها ويشربها من القربه لما تروتوي ويدير بقيه القربه عليها ههههههههههههههه
الى ان جاء ذالك اليوم
الى ان جاء ذالك اليوم الذي نزل على الحكيم آمراه اسمها (روحي طواها آليآس) ومعها ابن اخيها الذي اسمه سعد ( ابن الجنوب ) وكانت تصيح وتستغيث فخرجت زوجه الحكيم وادخلتها ودموع المراه مثل شلالات (نياجرا) وكان لقدومهم سبب عجيب وهو انا اخو تلك المراه وهو( ذيب المراقيب ) خرج للقنيص من خمس ايام ولم يعد لانه ذهب لاحدى الاوديه لجلب صيد لطعام العشاء وغاب عن اهله ولم يرجع .لغايه الان
روحي طواها آليآس اخت ذيب المراقيب ( ما حد يركز بصوره ) ولا لخلي ذيب المراقيب يرصعه طلق بين اعيونه هههههههههه ههههههههه ههههههههههه هههههههههه ههههههههههه ههههههههههههههههههه جميله
فعندما علم الحكيم منبع بهذه القصه قال ابشري سابحث عنه بنفسي وما تشوفي غير كل خير . بس ايروح سعد معي ليدلني عن مكان قنيصه ( وكان سعد يلعب مع البهم وينقز معهم ) فضحك الحكيم منبع على ذالك .وبقيت اخت ذيب المراقيب عند زوجة منبع واخته ( نبض )
واصل منبع وسعد سيرهم لمده يوم كامل فلما وصلوا لذالك المكان فكر منبع مثل تفكير ( كونن ) وقال يا سعد قم لنبحث عنه او عن اي شيء يخصه
يخصه فقام الولد السعدان سعد وصار يبحث عن ابيه وعند منصف النهار وجدوا اغراض رحلته كما هيه ابريق الشاي والطحين والزهاب وفروته المعلقه على السياله والنار التي كانت مطفئه من يومين
ولفت انتباه سعد فته بندوره الها يومين فقام يريد اكلها (ابطيني ) فنهاه الحكيم منبع ...وقاموا بالبحث عن ذيب المراقيب وطلعوا على جبل يسمى جبل التهلكه وهو جبل صعب جدا . وساروا ينادون على ذيب المراقيب وسعد يقول ( يا ايباه يا ايباه ) حتى اظلم الليل فقال منبع يا سعد سنبحث في مكان اخر غدا" فقال سعد ان ابوي ما يقنص الا اهنيه فقام سعد بجلب الحطب وعمل الحكيم منبع قرص على النار مع ابريق الشاي وكانوا يتمنوا( همبرقر ) جبل التهلكه ..هنا اقام الحكيم وسعد وباتوا ليلتهم
وناموا بعد تعب النهار الطويل ( النوم ثلثين المراجل ) اخ اخ اخ تشخير من سعد لان عنده جيوب انفيه .....المهم وفي منتصف الليل وبذات عند غياب القمر سمع الحكيم منبع صوت ونين ضعيف جدا قادم من مكان بعيد فقام الحكيم منبع بتتبع الصوت وترك سعد نائم هنا وهنا يبحث فعجز عن تحديد مكان الصوت ولكن الصوت ياتي من اعلى الجبل فقرر الحكيم ان يطلع الجبل فاوقد الحكيم النار كي يستدفئ سعد وهو نائم وكي تبتعد عنه الحيوانات المفترسه
نرجع لسعد فعندما ذهب الحكيم للبحث صحي سعد ليشرب فلم يجد الحكيم فقام فرتعب خوفا " لانه سمع اصوات ذئاب فقام بتغطيه نفسه تحت الفروه ولم يبين من الا عينيه فلمح شيء يتحرك في الظلام فقام يبكي ويجعر من الصياح الا وذالك الحيوان يقترب فاندس في الفروه مع سعد وسعد يحاول التخلص منه ضانا" انه ذئب صغير فياله من ارنب بري جميل هههههههههههه صوره الغوله وطفه وخانقه دجاجتها اما الحكيم فقد كان يتتبع لصوت حتى وصل الى مصدر الصوت الصادر من كهف مخيف مرعب فدخل منبع على اطراف قدميه لكي يرى ما فيه فوجد الشيخ الكبير ذيب المراقيب اسيرا" فيه من قبل ساحره عجوز بشعه متمكنه ومن شياطين الزمان اسمها (وطفه وخانقه ناقتها ) فمن وقع تحت ايديها يفقد عقله وتطعمه لحيواناتها ا.فقام منبع يتفكير كيف يخلص ذيب المراقيب من الهم الميؤوس منه . فاختباه منبع داخل الكهف خلف مجموعه من الصخور لغايه الصباح وعندما صحي شاهد العجوز الله يكفيكم شرها تنزل المولود من بطن امه فاختبىء منبع وهوا كاتم انفاسه
اما سعد عندما اصبح الصباح سار يبحث عن الحكيم فوجد ضب فقام بمطاردته وصاده وصار يلعب به حتى اتت الحظه ان الضب عض سعد بيده وهرب فقال سعد ( يالعن شرفك ما تعرف المزح) ) واما الحكيم بقي مختبيء حتى العصر حتى خرجت الساحره خارج الكهف حامله عصاتها بيديها وهيشيتها بفمها وسنانها المسوسه . فقام الحكيم بحظر بالاقتراب من ذيب المراقيب وفك يديه ورجليه من الوثاق وشربه الماء لكن ذيب في خمول من شده الجوع فحمله الحكيم على ظهره واخرجه من الكهف ونزل به الجبل خطوه خطوه حتى وصل الى قاع الجبل
ووجد هناك سعد بيراجع من اثر فضلة البندوره اللي لها خمس ايام فعالجه بوصفه من الاعشاب فقام سعد بعد المراجعه بتسليمه على ابيه وحضنه فقام الحكيم منبع بتعريف نفسه على ذيب المراقيب وحدثه بان اخته اتت واليه وطلبت مساعدته ومعها السعدان سعد ثم قال منبع كيف طحت بين ايادي الساحره ونت ذيب قال يا خوك النوم مت الميت غافلتني ومعها رجليين من شياطيين البر تقول صعاليك .
ثم قال الحكيم انتظرني هنا يا ذيب استريح اريد ان اتبع الساحره واخذ بندقيته معه فقال ذيب يا اخوك السلاح لا ينفع معها . فقال الحكيم منبع انتظرني فقط . وخرج يبحث عنها فوجدها وكان معها رجليين تاخذ منهم اشوال كبير لا نعلم ما فيه لاكنه يتحرك فحدق الحكيم بعيني فكانت المفاجاه ان الرجليين قاطعيين طريق ويخدمان الساحره
فرجع الحكيم لذيب المراقيب واخبره فقال ذيب اجعلنا نرجع لاهلنا ثم نعود بعد ذالك فتوجههوا عائدين لديارهم فرحيين وعندما اقتربوا من المنازل لاحظوا آمرآتين جالستا بين الطريق يصيحن ويبكين بصوت عالي الا وهما زوجه منبع شعاع الشمس واخت ذيب طواها آليآس فلما وصلوا لهن قالوا ايش فيه عسا ما شر ..فصاحت زوجه منبع لقد خرجت نبضه تسرح بالغنم وفي المسء تاخرت ولم ترجع وفي الصباح رجع ال*** بالغنم وهيه لم ترجع فركع الحكيم على رجليه من هذا الخبر وقرر البحث عنها فورا فتذكر الساحره والشوال الذي يتحرك فرجع ذيب المراقيب والحكيم للجبل ثم صعدوا للكهف ودخلوه فوجدوه خالي لا احد فيه الساحره ( وطفه وخانقه ناقتها ) فعلتها وخطفت نبضه وهربت لمكان اخر نبض سراحه بالغنم
فمضوا اسبوع كامل يبحثون عنا . وفي النهايه طلب الحكيم منبع من ذيب المراقيب ان يرجع لاهله فرفض ذيب لاكن صمم الحكيم منبع ان يرجع لاهله واذا احتاجه سيرسل له فوافق بعد ما تعاهدوا ان يبحثوا مع بعضهم وودعوا انفسهم والدموع على اعيونهم واعطاء ذيب المراقيب بارودته رمز للاخوه والصداقه لاخوه الحكيم وركب ناقته هوا وسعد وعلى الناقه الاخرى ركبت اخته طواها آليآس عائدين لديارهم وفي الطريق التقوا مع شاب وفتاتان الشاب هوا االعاصف واختاه سلوة الخاطر ولوعه الفرقا فتقابلوا مع بعضهم البعض وسئلوا عن بيت الحكيم منبع الذوق لماذا لا اعلم [العاصف واخواته لوعه الفرقا وسلوة الخاطر
ورجع الحكيم لبيته واصبح يبحث عن اخته وصورتها لا تفارق عينيه وخرج في اليوم الثاني للبحث من جديد عن اخته وعن الغوله الساحره وطفه واصبح على هذال الحال الى ان جاء ذالك اليوم وهوا راجع لبيته اثناه الغروب من بعد غياب اربعه ايام وجد بالبيت .................البقيه في الحلقه القادمه