جاع موسى وصراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به آسية المراضع الحرس
كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة ولطفا من رب العالمين
لها ولإبنها فثق بربك
لما دعا نوح ربه أني مغلوب فانتصرلم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة فثق بربك
لما كان موسى يسري ليلا متجها إلى النار يلتمس شهابا قبسا
لم يدر بخلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجه ليسمع صوت رب العالمين فثق بربك
لما سار موسي بقومه هروبا من فرعون ووجد البحر أمامه
وفرعون من خلفهلم يكن أمامه أي أفق للنجاه إلا يقينه أن الله منجيه فقط ثق بربك
طرح إبراهيم ولده الوحيد واستلّ سكينه ليذبحه وإسماعيل يردد افعل ما تؤمر
وكلاهما لا يعلم أن كبشا يربى بالجنة من 500 عام تجهيزا لهذه اللحظة فثق بربك
لما ترك إبراهيم هاجر وابنها في صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء لم يدر بخلده
ان الماء سيتفجر من الارض زمزما الي يوم الدين فقط خذ بالأسباب كهاجر وتوكل علي الله كابراهيم وادعوه
بأن يجعل أفئدة الناس تحن الي نصرة الدين فثق بربك
لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن ولم يأمر جدران السجن
فتتصدّع بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم فثق بربك
أطبقت الظلمات على يونس واشتدت الهموم فلما اعتذرونادى
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين قال الله تعالى فاستجبنا له ونجيناه من الغم فثق بربك
مستلق عليه الصلاه والسلام في فراشه حزينا ماتت زوجته وعمه واشتدت عليه الهموم
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة فثق بربك