وتابعت مثل غيري الحذاء العربي والذي ادخل التاريخ من أوسع أبوابة وأصبح رمز من الخليج إلى المحيط
وكيف إن ذلك الحذاء دخل كمثله مع باقي الاحذيه التاريخ.
والتي استطاعت دخول التاريخ ومنها حذاء غاندي وحذاء الروسي خور تشوف عندما نزعة اتثاء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة وضرب به على الطاولة ليلفت انتباه الحضور
وكذلك أحذية زوجة الرئيس الفلبيني والتي تسببت في إسقاط زوجها من رئاسة الحكومةوبعض الأحذية كانت تستخدم أداة قتل مثل ما حدث لشجرة الدر
وللعربان مع الأحذية قصص وطرائف فكان الحذاء العربي يدخل التاريخ عن طريق القصص والنوادر
ولكل حذاء له قصة غربية في عصر الأولين ومنها حذاء جحا وكذلك الطنبوري في العصر العباسي ..وغيرهم
إما الثاني فكان حذائه مرتبط بالشؤم فتعذب الطنبوري عندما أراد التخلص من حذائه فكان لكل يوم له قصة وحكاية مع ذلك الحذاء
وهناك أمثلة كثيرة عن كيفه وصول بعض الذين تعاملوا مع الأحذية إلى السلطة ورئاسة دول
ومنهم رئيس بيرو منوليدو وقرينة الرئيس البرازيل سيلفا ونظيرة الكلومبى لويس والذين وصلوا إلي السلطة عن طريق مسح الاحذيه ....
إما حذاء الصحفي العربي في زمن المعاصرين فقط سمح لدخول حذاء العربان إلي التاريخ
ويذكرني ذلك بحادثة قريبه حدثت لي عندما كنت في إحدى العواصم العربية برفقة العزيز علي قلبي سعد ألشمري
لانجاز مهمة فكان صديق لي ينتمي لتلك العاصمة قام بإعطاء حذائه لصديق له ليقوم باصلاحة لدى احدي معارفه ....
فقرر الصديق بأخذ حذائه القيم فذهبنا سويتا إلي المحل وعند دخوله طلب منة صاحب المحل مبالغ مالية كبيرة نظير تصليحه لبعض الأحذية النسائية والرجالية ....!!!
والذي قام بأخذها صديقة ولم يحاسب عليها وهنا جلس الرجل يقنع صاحب المحل بان حذائه ليس له علاقة بتلك الأحذية!!!
وان حذائه قد حشر حشرا ولكن الرجل رفض الفكرة وجعل الحذاء رهينة لدية لحين سداد المديونية
وجلس الصديق محتار ونشب بين الرجلين حيث الأول لايستطيع تسديد ما علية للثاني والثاني اخذ الحذاء رهينة لدية لحين دفع ما بذمة الأول
فهل رأيتم ما تفعل الأحذية بالناس فهي ترفع أشخاص وتلفت نظر الآخرين وبعضها تقتل والاخري تصبح رهينة لإجبار صاحبها على إنفاذ ما يطلب منة
وللاسف تعجبت من فرحة العربان المعاصرين من دخول حذائهم التاريخ
بعكس ما كان علية الأولين والذي كان يدخل من ضمن القصص والطرائف فهل يوجد أسوء من ذلك ورزقي على الله
ارشيفي
hp`di ]ogj hgjhvdo>>!! hgjhvdo hp`di o]lm