05-09-2015, 05:05 PM
|
|
|
|
نصرة الحق
لا يخفى على كل عاقل منا؛ ما قد عمّ به بلادنامن البلايا، واسوّدت في وجوه الناس العطايا ،
واستأسد القويّ على الضعيف فأخذته المنايا، وفساد قد استشرى في مكاتب الحكومات والوزارا
ومع ذلك كلّه يبقى الخير فينا، إلى يوم القيامة كما قال ذلك الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".
أخرجه مسلم والبخاري بنحوه وغيرهما .
ومن شيّم الأخت المسلمة نُصرة الحق أينما كان، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
: "أنصر أخاك ظالما أو مظلومًا " [ رواه البخاري ] .
وشأن المسلمة دومًا اللجوء إلى الكتاب والسنة لمعرفة الحق حقًا، والباطل باطلا،
والمسلمة صادقة مع نفسها وربها، ولا تهادن أو تُجامل على حساب دينها .
وكما نرى فإن الظلم قد وقع في البلاد، وعم وطم ولابد للمسلمة كلمة تقولها بصدد هذا الطغيان المتفشي؛ بأساليب أرشدنا إليها النبي - صوات الله وسلامه عليه -
فكلمة الحق تُقال على أوجه عدة :
الوجه الأول : التخاطب مباشرة مع الظالم أو المظلوم من معارفها ومحارمها .
الوجه الثاني : كلمة حق تُكتب، وتنبض مع المقالات .
الوجه الثالث : تبيان الخطأ ومعرفة الظلم الواقع وأن لا تقترب أهله .
الوجه الرابع : أن تبتعد عن الظالمين وفسادهم .
فأما القوة والشدة والغلظة، فهذه ليست من قدرة أختنا المسلمة
فقد تتعرض للقتل والسجن، وهتك العرض فالأوجب على الأخت المسلمة أن لا تستعمل القوة لأنها غير قادرة عليها في زمن الفتن هذا، ومن تخشى لبفتنة على نفسها وأولادها الصغار فالأولى ألا تخوض فيها حفاظًا عليها وعلى حياتها ودينها
|
kwvm hgpr hgpQr hgpr jQkQh.QuE,h tQjQtXaQgE,h ,QgQh kavf kEw~vm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل MS HMS يوم
05-10-2015 في 03:02 AM.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:24 PM
|