عندما تكون لك أما .شاب شعرها ,,وانحني ظهرها وضعف بصرها وقل قولها فتطوف
عليها كل صباح للاطمئنان عليها ..فتستقبلك بالدعوات وتودعك بأخواتها ..من امام سريرها وحتي تخرج من البيت ..
فلا تخش شيئا وأعلم انك في مأمن من كل سوء ..وان الله عز وجل
راض عنك ..مادامت هي راضية ..
عندما نختلف مع الآخر ..وتتباين الآراء وتتقاذف العبارات وترتفع الأصوات . وبعد قليل
عندما تتأمل تكتشف بكل وضوح من هو الآخر
؟؟ ومن هو انت ؟؟
عندما نتحدث عن الوطن وحبنا له ..وخوفنا عليه وانتمائنا اليه ..وجب علينا أن نشارك في بناءه .
ومقاتلة اعدائه وان نبذل ارواحنا رخيصه فدائه فليس الوطن هي ارض نعيش عليها ونسكن فيها انما هو الوطن من يسكن فينا .....
عندما يطل الارهاب بلباسه الأسود ليحيل حياة الآمنين المطمأنين في اماكنهم الي ذعر وفزع ودموع ودماء واشلاء ...
لن يجدي يوما ياتون فيه بالمبررات ولا الشعارات ولا للمحاضرات لتجميل سواده والباسه لباسا أبيضا..
او تزييف ما استقر في وجدان وذاكره الشعب ...
عندما نشكو الوحده ..والعزله ويكثر التامل ويقل الحديث وتضيق علينا الدنيا بما رحبت ..
فأعلموا اننا ضللنا الطريق الي الله .فلنعد اليه من حيننا لنجده بانتظارنا دوما يعفو ويصحح ويغفر ويجدد توبتنا اليه
عندما تملك صديقا حقيقيا يشعر بآلامك ويشاركك أحلامك .ويحب لك .ويكره لك ما يكرهه لنفسه ,
فلا تضيعه أبدا يوما ما ومهما صنع فيك .فعالم الأصدقاء لا تري فيه الا أشباحا لا تسكنها أرواح .
واذا خرجت من دنياك بصديق واحد فاعلم انك من المحظوظين ..
عندما نكتب ليقرأ غيرنا ..فمن المؤكد ان هناك ما نود ان نكتبه لأنفسنا فتراودنا الكلمات مره بعد أخرى
لكنها تظل حبيسة داخل عقلنا وقلوبنا ..تموج فيهما موجا ..لتصنع
لك عالما ليس بعالمك ..لكن تظل أنت الوحيد المحرك الأساسي له
عندما نعبر عما يجول به خاطرنا او ما نحاول رصده من حولنا أو نطرح فكره عن طريق
الكتابة فنحن مسؤولون عما نكتب عن أفكارنا عن سلامة لغتنا .لكننا لسنا بأي حال مسؤولين عن فهم القاريء لما نكتبه ..
نحن بحاجه الي قليل من الجهد لمحاولة فهم ما يريد أن يوصله واستنتاج ماهية الفكره ,فلا نحصر المقصود في زاوية واحده فتضيع بها