ولي صديق يسكن في مدينه الرياض وهو العزيز جدا سعد الاحمرى والذي اعتبره قابع في العاصمه ولم يغادرها منذ ولادته حتى تاريخنا وصديقي العزيز جدا لم يسعفني الوقت لكى التقي بة للبعد المسافة بيننا ولعدم وجود عمل لي او لديه في منطقه مسكن اي احد منا....!
ولكن وسائل الاتصال الحديثه من هواتف وجوالات ونت والتى اراحت البشر والعباد بدل من الوسائل القديمه عن طريق الحمام الزاجل او احد المسافرين على ظهر الدواب في رحله تستغرق شهور لمعرفه الحال والأحوال.....
فكنت اتواصل مع صديقي سعد بالوسائل الحديثه ونتناقش في مسائل الى ان استوقفنا عند موضوع الفقر فذكرت له ان للفقر سياسة وثقافة فتعجب الرجل فقلت له يا صديقي ان اول سياسة للفقر هو تغير لون فروه الراس(الشعر) الى الابيض .
ولا يكون للعوامل التعريه او السن له دور في ذلك اللون .!
اما الثانيه فقد اعتاد الشخص ان يكون محبط ولن يضره ان يزداد احباطه والثالثة اذا الشخص صادفه اي حزن
فلا مشاكل لديه لأنه في الاصل حزين
وقد اعتاد على الحزن وعلى ان يكون حزينا..!!
ومن ثقافة الفقر القناعه بما تم اليه وبما ال اليه الحال ...
فاحد الاصدقاء وهو من اصحاب سياسة الفقر اصبح لون شعره برتقالي من كثره الاصباغ لكي يبتعد عن سياسة الفقر التى اثرت على فروه رأسه....
اما احد الاصدقاء والذين انغمسوا في سياسة الفقر المعدم وهو احد من مؤسسيها فقد رزقه الله بجار وهو السيد هيثم المنقذ للجوع والألم المعده
فقد كان يمده بالطعام بدون ان يولد للصديق اي احساس
بأنه لاحظ وشاهد عليه سياسة الفقر في ملامحه كاملة وليس على فروه الراس
وهنا سمعت بصوت خافت صديقي سعد وهو يتمنى بجار مثل السيد هيثم
ويبدو بان سياسة الفقر لم تصيب الاصدقاء او تصيبنى فقد طالت صديقي سعد
وعلى آمل ان يتم تغير احوال الاصدقاء من سياسة الفقر الى سياسة الاغنياء مثل ما حدث في وسائل الاتصال القديمه والحديثة وان الله على كل شي قدير والله المستعان
w]drd su] ,sdhsm hgtrv>>!! hgtrv w]drd su] ,sdhsm