04-17-2015, 10:58 PM
|
|
|
|
لن تموت نفسا حتى تستكمل رزقها
لن تموت نفسا حتى تستكمل رزقها
ما صح من حديث أَبِي أمامة أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ،
قَالَ: إنّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أنّ نَفْساً
لنْ تَمُوتَ حَتّى تَسْتَكْمِلَ أجَلَها وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها،
فاتّقُوا الله وأجْمِلُوا في الطَّلبِ، ولا يَحْمِلنَّ أحَدَكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ أنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةِ الله،
فإنّ الله تعالى لا يُنالُ ما عِنْدَهُ إلاّ بِطاعَتِهِ.
رواه أبو نعيم في حلية الأولياء وصححه الألباني.
الشرح:
أَرَادَ بِالرُّوحِ الأَمِينِ وَبِرُوحِ الْقُدُسِ : جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ ،
وَمِنْهُ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : (وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) سورة البقرة آية 87 .
قال المناوي في فيض القدير: (إن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها)
الذي كتبه لها الملك وهي في بطن أمها فلا وجه للوله والتعب والحرص والنصب
إلا عن شك في الوعد (وتستوعب رزقها)
كذلك فإنه سبحانه وتعالى قسم الرزق وقدره لكل أحد بحسب إرادته،
لا يتقدم ولا يتأخر، ولا يزيد ولا ينقص، بحسب علمه القديم الأزلي،
ولهذا سئل حكيم عن الرزق فقال: إن قسم فلا تعجل،
وإن لم يقسم فلا تتعب (فاتقوا اللّه) أي ثقوا بضمانه
لكنه أمرنا تعبداً بطلبه من حله فلهذا قال (وأجملوا في الطلب)
بأن تطلبوه بالطرق الجميلة المحللة
بغير كد ولا حرص ولا تهافت على الحرام والشبهات
(ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق)
أي حصوله (أن يطلبه بمعصية اللّه، فإن اللّه تعالى لا ينال ما عنده)
من الرزق وغيره إلا بطاعته.
|
|
gk jl,j ktsh pjn jsj;lg v.rih jsj;lg pjn v.rih
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:56 AM
|