هناك بعض الاختلافات بين سريلانكا وجزر المالديف ، فسريلانكا وجزر المالديف والدول المجاورة الواقعة في آسيا ، كلاهما من الواجهات السياحية ذات شعبية لشواطئها الجذابة ، ففي الواقع سريلانكا وجزر المالديف هي جزء من منطقة جنوب آسيا وهما من الأعضاء المؤسسين لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي ” سارك”، وتشتهر الدولتين عالميا بالواجهات السياحية ، فسريلانكا معروفة بتنوعها الثقافي ، والمناظر الطبيعية الخلابة والمواقع التراثية ومحميات الحياة البرية ، وجزر المالديف التي تتميز بشواطئها الرملية البيضاء .
سريلانكا يطلق عليها رسميا الجمهورية الاشتراكية الديمقراطية ، والتي تقع في شمال المحيط الهندي علي الساحل الجنوبي الشرقي للهند ، ولها حدود بحرية مع جزر المالديف الى الجنوب الغربي . والمعروفة تاريخيا باسم “سيلان” ويطلق عليها اسم ” لؤلؤة المحيط الهندي “، كما تعكس سريلانكا للتنوع لأنها موطن لكثير من الأديان والأعراق واللغات ، والتي تتألف من السنهالية ، والتاميل السريلانكيين ، والمور ، وتاميل الهنود ، والسكان الأصليين ، والمعروف أيضا باسم منتدى “Vedda”.
سريلانكا هي جمهورية ودولة حدوية يحكمها نظام رئاسي ، العاصمة الإدارية للبلاد هي سري جاياواردنابورا كوتي ، على الرغم من أن شهرتها من خلال عاصمتها التجارية “كولومبو ” . وهي أيضا تشتهر بالشاي السيلاني ، بإعتباره أجود أنواع الشاي في العالم ، وبجانب الشاي توجد المنسوجات التي تشكل أكبر صادرات البلاد ، كما تنتج المطاط وجوز الهند ، والأحجار الكريمة والبهارات وغيرها ، ومن الجمال الجذاب في وجود العديد من محميات الحياة البرية التي تتألف من الفيلة والنمور والدببة ، وهاك مجموعة متنوعة من الغزلان ، وغيرها من أنواع الغابات الاستوائية المطيرة ومحميات الطيور ، على الرغم من أنها تحيط بها المحيطات ، وتتميز المناطق الوسطى في الجزيرة بالسهول والجبال ، وأعلى نقطة فيها تصل إلى 2،524 متر فوق مستوى سطح البحر . مناخها الاستوائي الدافئ والمعتدل ، وبمحازات الخط الساحلي للجزيرة عن طريق النظم الإيكولوجية البحرية الإنتاجية التي توجد فيها الشعاب المرجانية والبحيرات في حين أن أشجار المنغروف هي جزء لا يتجزأ من الجزيرة . سريلانكا لديها تراث بوذي غني بثقافتها التي تأثرت بالبوذية والهندوسية ، على مدى 2500 سنة .
تتميز سريلانكا بعدد لا نهائي من الشواطئ الخالدة مع كثرة الأمواج ، وأسعارها الرخيصة ، والقطارات المميزة الممتعة ، بالإضافة إلى الشاي الشهير ، والغذاء اللذيذ . وبالإضافه إلي ذلك يوجد : العديد من المواقع المميزة ، بعضها ادرج في مواقع التراث العالمي لليونسكو ” ثمانية” مثل المنطقة الصغيرة ، التي تتباهى بالمعابد الأسطورية والتفاصيل الجميلة . هناك اماكن الاستمتاع في رحلات السفاري في المتنزهات الوطنية لتري الفهود والجاموس المائي ، وكل أنواع الطيور .
الغابات المطيرة والشواطئ يمكنك الاستمتاع بالغابات المطيرة والشواطئ مع الهروب من المناخ الاستوائي من الساحل والسهول حيث المناخ المعتدل ، في المساحات الخضراء ، ومزارع الشاي الخضراء وقمم الجبال ، وهناك المتنزهين الذين يفضلون الإستمتاع بركوب القطار المذهل . و هناك الشواطئ ، مثل الشاطئ الأبيض المبهر ، ويمكنك الاستمتاع بالقرب من الأحجار الكريمة الرمليه ، مع إمكانية التعرف على مواقع الغوص ذات المستوى العالم .
جزر المالديف جزر المالديف هي أصغر بلد آسيوي من حيث عدد السكان وكتلة الأرض ، بمتوسط ارتفاع سطح الأرض يبلغ حوالي 1.5 متر فوق مستوى سطح البحر ، كما تعد بمثابة أعلى نقطة في العالم حيث تصل بعض الظاهرات الطبيعية بها إلي 2.4 متر . يتركز السكان في 200 جزيرة من جزر المالديف في حين انه تم تحويل حوالي من 90-100 جزيرة إلى المنتجعات السياحية ، والجزر المتبقية هي غير مأهولة ولا يتم استخدامها في أغراض أخرى مثل الزراعة . ينتشر في جميع أنحاء جزر المالديف صفين من الجزر المرجانية علي المحيط الهندي ، هذه الجزر المرجانية تشمل أقاليم موزعة على 90،000 كيلو متر مربع مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم جغرافيا . تشكلت الجزر المرجانية من حوالي 26 جزيره ، وهم يمثلون الحلقة الطبيعية التي هي مصنوعة من الشعاب المرجانية التي تحيط بالبحيرة ليخرج منها قنوات عميقة تعمل علي تقسيم حلقة الشعاب المرجانية . الشعاب المرجانية هي موطن لمجموعة متنوعة من الأنواع تحت الماء ، لتكون أيضا بمثابة حماية لهذه الجزر من الرياح والأمواج .
اللغة في المالديف : الديفيهي ، وهي اللغة الوطنية على الرغم من أن اللهجة تختلف في بعض المناطق في جنوب جزر المالديف . كانت المالديف تحت حكم القوى الخارجية في الماضي من قبل المحمية البريطانية السابقة ، ولكن جزر المالديف هي الآن جمهورية مستقلة يحكمها نظام رئاسي ، وهي واحدة من الوجهات في العالم الأكثر شعبية والجاذبه لقضاء شهر العسل ، حيث أنها تشتهر بالسياحة ، وإنتاج ألياف جوز الهند وأسماك التونة .
تفتخر جزر المالديف بالمنطقة المنقطعة النظير ، بإحتوائها على الشواطئ المذهلة ذات الرمال البيضاء وعالم مدهش تحت الماء مما يجعل جزر المالديف خيار واضح لقضاء عطلة حقيقية من العمر بها .
الشواطئ التي لا تصدق جزر المالديف هي موطن لأفضل الشواطئ في العالم ؛ حيث انه تحتوي على ما يقرب من 1200 جزيرة مع الرمال البيضاء ، والماء المضيئ بالون الأزرق السماوي . هذه الحقيقة وحدها تكفي لجلب ما يقرب من مليون شخص سنويا إلى هذه الجنة .
بعض الزوار يفضلون رياضة الغطس والغوص في الماء ، وبخاصة في مياه جزر المالديف الصافيه بإعتبارها نقطة جذب لأي شخص لديه مصلحة في الحياة البحرية ، حيث تتميز بالمناظر المبهرة مثل الجدران المرجانية الضخمة والكهوف الرائعة ، والأسماك الاستوائية الملونة الزاهية إلى الشعاب المرجانية ، وأشعة مانتا والسلاحف وأسماك القرش الودية وحتى أكبر الأسماك في العالم ، مثل القرش والحوت . هذه الجزر بها الأماكن المفتوحة والتي لا تصدق من المسافرين المستقلين ، مما يعني أنها لم تعد يفضل البقاء في المنتجعات على أن تبقى منفصلة عن السكان المحليين ، ويمكن للأفراد الآن اختيار مسارات خاصة بهم للسفر من جزيرة إلى أخرى ، بمساعدة السكان المحليين الذين يربطهم علاقات ودية للغاية .
منتجعات المالديف كل منتجع في جزر المالديف له جزيرة خاصة ، مع أكثر من 100 اختيار ، ولكن المشكلة الوحيدة هي اختيار مكان الإقامة ، وفي النهاية أصبحت الفنادق الأكثر تميزا تتنافس مع بعضها البعض لتحقيق مستويات أعلى من الفخامة ، من حيث الخدمه الشخصية وحمامات اللفة الخاصة في جلسات التدليك في الغرف ، فإنه ليس من المستغرب على اقبال العديد من حديثي الزواج لقضاء شهر العسل في هذا المكان الخلاب للهروب من المناطق الاستوائية ، ولكن هناك الخيار بين المنتجعات المكونة من خمسة أو ستة نجوم ، وبعض الجزر الأخرى تلبي رغبات العائلات .
ما الفرق بين سريلانكا وجزر المالديف؟ • جزر المالديف هي أرخبيل ، بينما سريلانكا ليست أرخبيل . • السنهالية والتاميلية تشكل اللغتان الرسميتان في سريلانكا ، في حين ان لغة جزر المالديف الرسمية الأولى هي ، الديفيهي . • سريلانكا هي أمة متعددة الأديان على الرغم من الديانه المهيمنه هي البوذية ، والدين في جزر المالديف هو الإسلام . • سريلانكا : يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 21000000 نسمه ، في حين ان جزر المالديف يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 350،000 نسمه . • تبلغ المساحة الإجمالية لجزر المالديف هي 298 كم 2 في حين أن 99٪ من جزر المالديف تتكون من المياه ، بينما على العكس ، فإن سريلانكا، لديها مساحة إجمالية قدرها 65610 كم 2 لتضم 4.4٪ فقط من الماء . • الشاي والمطاط وجوز الهند وغيرها من الصناعات تشكل صناعة التصدير في سريلانكا ، أما السياحة والصيد فإنها تشكل الصناعات الرئيسية في جزر المالديف .