04-11-2015, 02:35 AM
|
|
|
|
|
" فزعة رجال الشرف أسعدت جيرانها " ،
على قناة MBC يغني راشد الماجد :
" فزعة رجال الشرف أسعدت جيرانها " ،
في حين تظهر في الفيديو كليب طائرات حربية تميل و ترقص على هذا النغم عوضًا عن نساء جلسات " وناسة" ، إنها نشوة الرقص ؛
عندما لا تتمكّن من مد يدك لشخص آخر كي يواصل معك الرقصة فتأخذ الساحة لك وحدك ، هذا ما يسمونه الآن بلغة أخرى بـ " الحظر الجوي " .
يجلس رجل في صالة الانتظار في الوقت الذي قد عجزت فيه زوجته أن تحافظ على " برستيجها " لوقت أطول
فاستسلمت لهبوط الكحل ، هاهي تبدو شاحبة الآن
مثل " زومبي " في سلسلة العاب " Resident evil " ، غير أنها ليست متعطّشة لمزيد من الدم ،
أما ظهرها الذي قاومت كثيرًا لتجعله يبدو مستقيمًا قد بدأ ينحني مثل قوس قزح ،
جدير بالذكر أن - وجود قوس قزح في نص ما لا يعني بالضرورة أن يكون قد سقط فيه المطر أو أن تكون فيه شمس
هذا يشبه أن تتواجد الكثير من الأشجار و ليس ثمة برعم واحد ليزهر - ،
يقول موظف بارد :
"فترة الزيارة توشك على الانتهاء و لا سبيل للتمديد "
فيفكر الرجل في نفسه :
" لا بد أن نسافر ، لا تهم طريقة السفر المهم أن نسافر " بينما يلتفت الموظف غير آبه بشروده قائلاً :
" اللّي بعده " !
يعود الرجل ليجلس بجانب زوجته ، تلتفت زوجته ناحية امرأة يمنية يبدو من لهجتها بأنها شمالية ،
الأمر مختلف الآن بالنسبة لعائلتين إحداهما تسكن حي الشيخ عثمان في عدن ،
و الأخرى في مذبح في العاصمة صنعاء ، إنها وحدة الحزن التي تجعل من قضيتي الوحدة اليمنية و قضية الانفصال قضايا مهمشة .
يرن هاتف الشمالي ، فيفتح المايكرفون بالخطأ ، يقول الطرف الآخر بأن مصنع الزبادي قد تم قصفه ،
يدرك الرجل الخطأ فيغلق المايكرفون بسرعة ثم يرد عليه وهو يضحك :
" شهر رمضان هذا ما فيش - شفوت - " .
هو يعرف أن الأمر قد تجاوز هذه الأكلة و أننا بشكل أو بآخر قد ظهر هلالنا مبكرًا هذه المرة فأمسكنا عن النوم و الدراسة
و حتى المشي في الشارع دون خوف ، الأمر فطري لم نكن بحاجة لشيوخ مثلاً ليعلموننا أنه ستمر أيام دون أن نفطر
و أنه إذا أفطرنا على فرحة واحدة فهي لن تُذهب الظمأ و لن تجعل العروق تبتل .
ينتهي الرصيد فينقطع الاتصال فجأة ، ثمة أشياء أهم دائماً كأن يصل الصوت على أن تنتهي المكالمة بشكل مهذب " ،
يضع الرجل يديه المتشابكتين على كرشه الخاوي ، بينما يلاحظ أن أحدهم قد غيّر القناة ، فيظهر أحدهم مرتديًا " العقال "
و هو يرد على فكرة الحوار المطروحة من قبل علي عبد الله صالح بالجملة ذاتها التي قالها الأخير لشعبه في 2011 :
" فاتكم القطار " !
لا يهم ،
لم تعد جمل كهذه مدوية الآن
و كل العائلات اليمنية العالقة في أنحاء العالم فاتها كل وسائل المواصلات .
#إلهام_العبسي
" t.um v[hg hgavt Hsu]j [dvhkih K
...
سيعلمك النضج
كيف ترفع لواء الرحمة
بعدما كنت ترفع لواء الملامة،
وكيف ترفع شعار التصالح
بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛
لم تتغير المواقف،
ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء،
عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات،
والإنسان لا يؤتى من قلة علمه،
وإنما يؤتى من قلة نضجه ! "
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:20 AM
|