04-05-2015, 11:42 AM
|
|
|
|
|
فوائد الباميه لمرضى السكري..؟
يقول كتاب Bioactive Food as Dietary Interventions for Diabetes الذي صدر أواخر عام 2012م. أن هناك اليوم ما يكفي من اﻷدلة على أن تناول كثير من الخضروات والفواكه يمكن أن يحسّن اعتﻼﻻت وأمراض مثل متﻼزمة اﻷيض و مرض السكري.
حيث يمكن ان تؤدي الجزيئات الموجودة بصورة طبيعية في الخضار والفواكه نفس الدور الذي تؤديه اﻷدوية المستخدمة لعﻼج*السكري
مثﻼً.
والبامية إحدى الخضروات الغنيّة باللزوجة، والتي أثبتت اﻷبحاث فعاليتها في إعاقة امتصاص الجلوكوز في الجسم ﻷن اﻷلياف اللزجة في الباميا تجعل مستويات السكر في الدم مستقرّة عن طريق التقليل من امتصاص الجسم، عبر جدران اﻷمعاء، للسكر.
وللمادة اللزجة في البامية
فوائد
أخرى فهي تتحد مع الكوليسترول وأحماض الصفراء التي تحمل السموم التي تحملها إياها الكبد لتلقي بها خارج الجسم، فهي بذلك تخلص الجسم من السموم التي تسبب اﻷمراض لو بقيت في الجسم.
واﻷلياف في البامية
تغذّي البكتريا النافعة في اﻷمعاء مما يساعد على تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية مما يساعد في تحسّن ملحوظ للصحة ككل.
وتساعد المواد اللزجة على شفاء تقرحات الجهاز الهضمي وفي التقليل من حموضة الوسط المعدي. وتساعد المادة اللزجة أيضاً في تطرية اﻷمعاء الغليظة لوجود اﻷلياف ذات الخاصية المليّنة والمرطبة والتي تمتص الماء فيكبر حجمها فتدفع ما حولها إلى الخروج من اﻷمعاء فتحل بذلك مشكلة اﻹمساك.
وتناول البامية
يحسّن التهابات الحلق والرئتين وضيق الشعب الهوائية لغناها بفيتامين ج المضاد لﻼلتهاب والمضاد لﻸكسدة ولذا فهي تقلل من تصلب الشرايين والتهابات المفاصل. ويساعد تناولها على الوقاية من الماء اﻷبيض في العين لوجود عنصري اﻻكزاناثان واللوتين فيها.
والبامية من الخضروات قليلة السعرات الحرارية فليس في 100 غرام منها (بدون مائها الذي تُطبخ به ويكون أحياناً غارقا في الدهن!) أكثر من 30 سعرة حرارية. وليس في البامية
دهون مشبعة أو كوليسترول، وهي غنيّة باﻷلياف، كما أسلفنا، وبالعناصر الغذائية المفيدة مثل حمض الفوليك والزنك والكالسيوم والثيامين والريبوفﻼفين والمنغنيز والمغنيزيوم، وفيتامينات أ، ج، ب6 ، ك.
والبامية بطبيعتها ﻻ تسبب أي نوع من التحسس، وﻻ تسبب كثرة تناولها أي أعراض مرضيّة، وهي رخيصة الثمن ومتوفرة في كل مكان. وكذلك هناك دقيق*البامية
من تجفيف قرون البامية
ثم طحنها على شكل دقيق. وهو معروف لدى اﻹخوة السودانيين بشكل خاص حيث يعدون منه طبق الويكة الشهير، وهو طبق ينتشر استخدامه في القارة اﻷفريقية كلها تقريباً، ولذا اطلعت على كثير من اﻷبحاث التي أجريت في جامعات أفريقية عديدة عن منافع البامية.
وقد استخدمت قليﻼً من دقيق البامية
عند إعداد أطباق الشوربة ليضيف لها قيمة غذائية وكانت التجارب في هذا المجال ناجحة. ومن خﻼل تجاربي ﻹعداد كيك بدون دقيق القمح المسبب للحساسية لدى كثير من الناس قمت بإعداد كيك من دقيق الذرة البيضاء (السرغوم) وأضفت حوالي ملعقتي أكل من دقيق البامية
إلى المقادير لكي يحل بلزوجته محل دبقين (غلوتين) القمح.
ولم تكن التجربة ناجحة ﻷن دقيق البامية
تسبب في عدم نضوج البيض الداخل ضمن مقادير الكيك فلم ينتفخ الكيك!! وبقي البيض سائﻼً على الرغم من بقاء الكيك في الفرن لمدة ساعة ونصف الساعة !! وهذا يدفع للتساؤل عن عظم تأثيره داخل الجسم.
t,hz] hgfhldi glvqn hgs;vd>>? hgfhldi hgs;vd?
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:39 PM
|