04-03-2015, 09:09 AM
|
|
|
|
التمسك بالاسلام والحذر من الشرك ..؟
*التمسك*باﻹسﻼم*
والحذر*
من*الشرك*
والمشركين
**الخطبة اﻷولى :
الحمد لله رب العالمين الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة وجعلنا مسلمين وأشهد أن ﻻ إله إﻻ الله وحده ﻻ شريك له وﻻ نعبد إﻻ إياه مخلصين له الدين و أشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوثِ رحمةً للعالمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليم كثيراً، أما بعد أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم إذ جعلكم مسلمين و اعرفوا معنى اﻹسﻼم حتى تتمسكوا به على بصيرة وﻻ تكونوا مما يدعون اﻹسﻼم وهم على ضده ن فﻺسﻼم يا عباد الله كما عرَّفه العلماء هو: اﻻستسﻼم لله بالتوحيد واﻻنقياد له بالطاعة والبراءة من*الشرك*
و أهله، هذه ثﻼثة أمور ﻻ يتحقق اﻹسﻼم إﻻ بها، اﻷمر اﻷول: اﻻستسﻼم لله بالتوحيد، بعبادة لله وحده ﻻ شريك له و ترك عبادة ما سواه ﻷن كثيراً ممن ينتسبون إلى اﻹسﻼم يخلطون معه*الشرك*
بعبادة اﻷولياء والصالحين الذين يتقربون إليهم يزعمون أنهم يشفعون لهم عند الله وأنهم يقربونهم إلى الله زلفى وهذه بلية عظيمة أدخلها الشيطان على كثيرٍ ممن يدَّعون اﻹسﻼم بألسنتهم وهم يعبدون غير الله بأفعالهم واعتقاداتهم، اﻷمر الثاني: اﻹنقياد له بالطاعة فمن أسلم لله وأخلص لله واتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه ينقاد ﻷوامر لله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم فيفعل ما أمر الله ورسوله به ويترك ما نهى الله ورسوله عنه، فإذا حصل خللٌ بترك بعض الوجبات أو ارتكاب بعض المحرمات فهذا مما ينقص اﻹسﻼم نقصاً ظاهراً أو يزيله والعياذ بالله ، واﻷمر الثالث: وهو مهم جداً يغفل عنه كثيرٌ من الناس ويُنادى اﻵن بطمسه والتحذير منه وهو البراءة من المشركين البراءة من دين المشركين و اعتقاد أنه باطل والبراءة من المشركين وعدم محبتهم ومناصرتهم والدفاع عنهم ومدحهم فهذا واجب على المسلم وهو ملة إبراهيم عليه الصﻼة والسﻼم التي أُمرنا باتباعها قال تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) [الممتحنة:4]، وإبراهيم عليه الصﻼة والسﻼم تبرأ من أبيه لمّا علم أنه عدو لله، قال تعالى: (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ﻷَوَّاهٌ حَلِيمٌ) [التوبة:114]، وقد قال الله جل وعﻼ: (ﻻ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اﻵخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ اﻹِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا اﻷَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَﻻ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) [المجادلة:22]، بعض من يدعون إلى الله و يدعون إلى اﻹسﻼم ﻻ يعرفون حقيقة اﻹسﻼم، ولو سألتهم ما هو اﻹسﻼم؟ ما أجابوك بجواب صحيح، ﻷنهم لم يتعلموا، لم يتعلموا ما هو اﻹسﻼم، لم يدرسوا العقيدة دراسة صحيحة مبنية على الكتاب والسنة وإنما يظنون أن اﻹسﻼم هو ما عليه الناس ولو كان مخالفاً لما شرعه الله نتيجة الجهل، وهذا اﻹسﻼم ﻷهميته ووجوب تعليمه للناس جاء جبريل به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس بين أصحابه، بينما هم جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلع عليهم رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ﻻ يرى عليه أثر السفر وﻻ يعرفه منهم أحد فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسند ركبتيه إلى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يديه على فخذيه، جلوس طالب العلم بين المعلم، فقال يا محمد أخبرني عن اﻹسﻼم، قال: اﻹسﻼم أن تشهد أن ﻻ إله إﻻ الله و أن محمداً رسول الله وتقيم الله الصﻼة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيﻼ، قال صدقت، قال الحاضرون فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال فأخبرني عن اﻹيمان قال اﻹيمان أن تؤمن بالله ومﻼئكته وكتبه ورسله واليوم اﻵخر وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال صدقت، فأخبرني عن اﻹحـسان، قال اﻹحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال صدقت، فأخبرني عن الساعة، قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال فأخبرني عن أماراتها يعني عﻼمتها، قال أن تلد اﻷمة ربتها وأن تجد الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، ثم قام وخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم اطلبوه فخرجوا ولم يجدوه، فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم، فدل على أنه ﻻبد أن يتعلم اﻹنسان هذا الدين وأن يدخل فيه على بصيرة وأن يقوم به على الوجه المطلوب حتى يكون مسلماً حقا ﻻ مسلماً مقلداً أو مدعياً، فلنتق الله في ديننا وذلك بأن نعرفه ونعمل به ونترك ما ينهى عنه فإنه نجاتنا وصﻼحنا وفﻼحنا وحصيلتنا من هذه الدنيا، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَﻻ تَمُوتُنَّ إِﻻَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:102]، وﻻ تموتن إﻻ وأنتم مسلمون، تمسكوا بهذا الدين إلى أن يأتيكم الموت وتموتون عليه تلقون الله جل وعﻼ به، (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَﻼ تَمُوتُنَّ إِﻻَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [البقرة:132]، وذلك بمﻼزمة هذا الدين و العمل به وترك ما يضره أو ينافيه طول حياة اﻹنسان حتى يوافيه اﻷجل وهو على اﻹسﻼم، فمن مات على اﻹسﻼم دخل الجنة ومن مات على الكفر والشرك دخل النار، ومن مات على اﻹسﻼم وعنده معاصي مخالفات من الكبائر التي دون*الشرك*
فإنه معرض للوعيد إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه بذنوبه ثم يُخرج من النار بعد التعذيب ويُدخل الجنة، هذا هو اﻹسﻼم يا عباد الله، فلنعرفه ولندرسه ولنتمسك به، و كان أهل هذه البﻼد إلى عهدٍ قريب وهم يدرسون الناس العوام يدرسونهم في المساجد يدرسونهم اﻹسﻼم، يدرسونهم الدين، يحفظونهم هذا اﻷحكام حتى يتمسكوا بها ، واﻵن ﻻ نرى من يقوم بذلك ومن يسأل عن ذلك حتى إن كثيراً من المتعلمين والذين يحملون الشهادات العالية ﻻ يعرفون حقيقة اﻹسﻼم، ولو سألتهم ما هو اﻹسﻼم؟ ما أجابوك، ﻷنه لم يهتموا بتعلمه ولم يعرفوا حقيقته حتى يتمسكوا به علم وعن بصيرة ويحذروا من ضده وما يخالفه أو ينقَّصه، فاتقوا الله عباد الله واعرفوا أمور دينكم حتى تحققوه على ما شرعه الله سبحانه وتعالى، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ اﻷُمُورِ) [لقمان:22]، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.*
*الخطبة الثانية :*
الحمد لله على فضله وإحسانه و أشكره على توفيقه وامتنانه وأشهد أن ﻻ إله الله وحده ﻻ شريك له تعظيماً لشأنه وأشهد أن محمداً عبده ورسول لله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه وتمسك بسنته وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد أيها الناس، بعد أن تعرفوا نعمة الله عليكم بهذا اﻹسﻼم وتعرفوا حقيقة اﻹسﻼم فعليكم أن تسألوا الله الثبات عليه فإن كثيراً ممن كانوا يعرفون اﻹسﻼم ودخلوا فيه ضلوا عنه وارتدوا عنه وانحرفوا عنه بسب الفتن التي تعصف بالناس اليوم التي تدخل على الناس في بيوتهم وعلى فرشهم يسمعونها و يشاهدونها من خﻼل القنوات الفضائية ومن خﻼل اﻹنترنتات والوسائل الدقيقة التي تنقل لهم الشبهات وتنقل لهم الدعوة إلى اﻻنحراف تزهَّدهم في اﻹسﻼم وتصرفهم عنه حتى أصبحوا ملحدين اﻵن بعد أن كانوا من المسلمين وكانوا من الدعاة وبعد أن كانوا ممن تعلموا انحرفوا وصاروا يجادلون اﻵن يجادلون في الله عز وجل ويجادلون في دين الله وهذا من الفتن، ﻻ نأمن على أنفسنا ﻻ نأمن على أنفسنا أن يصيبنا ما أصابهم فعلينا أن نخاف من الفتن وأن نسأل الله الثبات على هذا الدين إلى يوم نلقاه غير مبدلين وﻻ مغيرين فإنها فتن عظيمة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنها محذراً لنا منها، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "بدأ اﻹسﻼم غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء"، انظروا يصبح المسلم غريباً بين من يدَّعون اﻹسﻼم فكيف من هم على الكفر، غريب والغريب هو اﻹنسان الذي بين أناس من غير أهله ومن غير جنسه وفي غير بلده هذا هو الغريب، وسيعود غريباً فيصبح اﻹسﻼم غريباً في بلد اﻹسﻼم وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله، فطوبى للغرباء، قالوا ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال الذين يصلُحون إذا فسد الناس، وفي رواية الذين يُصلحون ما أفسد الناس، فليشتد خوفنا من ذلك ولنتمسك بديننا ولنصبر عليه ونحذر من الفتن ومن المضلين ومن دعاة السوء ونخاف على ديننا ودين أوﻻدنا وبناتنا وإخواننا المسلمين، نتحاذر هذا اﻷمور، وﻻ يمكن أن تتمسك بهذا الدين على الوجه المطلوب إﻻ إذا درسته وعرفته، إذا درسته دراسةً صحيحة وتلقيته عن أهل العلم حتى تتمسك به، أمَّا مجرد اﻹنتساب من غير معرفه فهذا ﻻ يُجدي شيئاً وهو ينحرف مع أدنى عاصفة من الفتن، نسأل الله العافية، فاتقوا الله عباد الله واحذروا من دعاة السوء ومن دعاة الضﻼل واحذروا من الشبهات المضلة التي تروج بين الناس اليوم من مختلف الوسائل فإنه ﻻ ينجو منها إﻻ من وفقه الله وعرف الله حق معرفته وعرف دين اﻹسﻼم على حقيقته وصبر على ذلك حتى يلقى ربه عز وجل، نسأل الله لنا ولكم الثبات على دينه، وأن يجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن، ثم اعلموا عباد الله أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هديٌ محمد صلى الله عليه وسلم، وشر اﻷمور محدثاتها، وكل بدعة ضﻼلة، وكل ضﻼلة في النار، وعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة، ومن شذ شذ في النار، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَﻼئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [اﻷحزاب:56]، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وراض اللهم عن خلفائه الراشدين اﻷئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم أعز اﻹسﻼم والمسلمين، وأذل*الشرك*
والمشركين، ودمَّر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بﻼد المسلمين عامة يا رب العالمين، اللهم من أرادنا أو أراد ديننا أو أراد أوطاننا فأشغله بنفسه واردد كيده في نحره واكفنا شره إنك على كل شي قدير، اللهم احم حوزة الدين وانصر عبادك الموحدين، اللهم اجعل الدائرة على*الشرك*
والمشركين وأهل الضﻼل والملحدين يا رب العالمين، اللهم أصلح وﻻة أمورنا واجعلهم هداة مهتدين وخذ بنواصيهم إلى الحق يا رب العالمين، اللهم انصر بهم دينك وأعلِ بهم كلمتك واحفظ بهم بﻼد المسلمين يا رب العالمين، اللهم من أرادنا أو أراد اﻹسﻼم والمسلمين بسوء فأشغله في نفسه ورادد كيده في نحره واجعل تدميره في تدبيره واصرف عنا شره إنك على كل شي قدير، عباد الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَاﻹِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَﻻ تَنقُضُوا اﻷَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيﻼً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [النحل:90-91]، فاذكروا اللهَ يذكرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبرُ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.
hgjls; fhghsghl ,hgp`v lk hgav; >>? hgav; fhghsghl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:00 PM
|