مدخل ،‘
بيوت الطين لا شفته تذكرني بزماناً دار
زمان رغم مابه من قساوة ماحدن سبه
وقفت أطلق مدى شوفي واناظر مفرق الدربين
واشوف الدار وعيوني تضم الدرب وجداره
سقاء الله ذيك الايام الخوالي ليتها تندار
سقاء الله لاتجمعنا صارت عندنا الشّبه
وهذا مابقى من صفة امي والغمى منهار
غماها من جذوع الاثل واحلى من غمة الصبه
وصفة جدتي مابقة بها الا بابها وجدار
،’
من حبي لبيوت الطين
لما اشوف الصور احس شي يربطني فيها
احس بحنين وشوق مادري يمكن لانها تربطنا بأجدادنا *_*
/
/
/
/
/
/
/
/
/
مخرج ،‘ وصوت الهوى يصفر كلما هب الهوى هبه
زمان به للطفوله في خيالي ذكريات كثار
ياليته ترجع الايام لوقت راح واحبه
وفا ذاك الجدار أثبت بأن الادمي من طين
تخيل يوم لامسته تنهد من شقا ناره
سألني قال أنا أذكركم تجوني أنتو الأثنين
بكيت وقلت صدقني رحل وانقطعت أخباره