03-28-2015, 04:49 AM
|
|
|
|
|
طَعمُ هذا الشّوقِ باردٌ جدًّا ....~||
.
.
.
.
.
.
.
طَعمُ هذا الشّوقِ
باردٌ جدًّا !
وَ ما بِي طاقَةٌ
لأتحمّلَ ارتعادًا آخرًا !
؛
أسرقُ عنّي
أنفاسًا متلاحقَة ..
لِ أهدَأ طويلاً,
وأتماثَل للموتِ !
… ولاَ أفعَـل ,
؛
طعمُ هذَ الشّوقِ
قاتِلٌ جدًّا !
لم أصادِف قلبِي
يشتاقُ أحدًا كَأنتِ !
تذبلُ الكلماتُ
في شفتِه ..
لأنّهـا, -وَيا لبُؤسِه-
لا تفِي !
؛
تجلّت أمامِي
بناتُ الدّهرِ,
تتفنّنُ في هيمَنتِها ..
تسحَبُ عينِي
على عزّتها ..
إلى أكوامٍ كبيرَةٍ
من الفقدِ,
وتصيحُ بأعلَى صوتٍ :
” هيًّـا,
فلتبكِي ما بدا لكَ ” !
؛
طعمُ هذا الشوقِ
مذبِلٌ جدًّا !
رغمُ الوعودِ
التي أقطعها,
أنّي سأكفّ عن التقلّص
إلاّ أنّي أتقلّصُ جدًّا ..
شوقِي ..
-ال يحدثُ أيضًا
حينَ أكونُ قربَكِ-
يربِكُ كلّ جسدِي,
فيستنزِفُ الكثيرَ
ليحيَى سليمًا,
.. ويتقلّص !
؛
جائِعٌ من كلّ شيءٍ ..
يعودُ إلى أيّـامِ قُربِك !
ذكرياتُنا
التِي رتّبناها معًا,
وضحكاتُكِ ال مشرقَة ..
ودفءُ حديثنَـا,
وَ ” … ” ,
يا ألله, هل بِي طاقَةُ احتمالٍ؟
؛
طعمُ هذا الشّوقِ
مُتلِفٌ جدًّا !
ولِ أنّي لا أشدُو بِ ” أحبّكِ “
حينمَـا أعودُ من الغيابِ,
تظلّ تكبرُ فيّ ..
حتّى أمتلِئ !
؛
يا ألله !
شوقِي مُتعبٌ,
.. فوقَ ما كُنت أتصّور ! :” |
'QulE i`h hga~,rA fhv]R []W~h >>>>Z|| fhv]R []W~h Y`h
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:45 PM
|