سببت الضربات الجوية التي وجهتها المملكة وحلفاؤها ضمن عملية “عاصفة الحزم” لمعاقل الحوثيين والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، حالة من الارتباك في صفوفهم، بعدما كانوا يحاولون الوصول إلى عدن– مقر الحكومة الشرعية- للسيطرة عليها.
وأكدت مصادر وفقاً لـ”الشرق الأوسط”، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح هرب من منزله بوسط صنعاء مع بداية الضربات الجوية فجر أمس، فيما تشير مصادر إلى توجهه نحو سنحان التي ينتمي إليها جنوب صنعاء، بينما رجحت مصادر أخرى لجوئه إلى السفارة الروسية في صنعاء.
كما أشارت المصادر إلى فرار المئات من الضباط والجنود من المعسكرت التابعة له في صنعاء وصعدة بعد أن دكتها الطائرات المشاركة في “عاصفة الحزم”.
وأسفرت الضربات الجوية التي استهدفت المواقع العسكرية للحوثيين عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم قيادات ميدانية حوثية، قيل إن منهم عبدالخالق الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي “زعيم الحوثيين”، كما ترددت أنباء عن إصابة ما يدعى بـ”رئيس اللجنة الثورية العليا” محمد علي الحوثي.
وفي سياق متصل، فقد لاقت الضربات الجوية الداعمة للشرعية في اليمن، ترحيباً قبلياً واسعاً، حيث عبر الشيخ حميد الأحمر القيادي البارز في جزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد زعماء قبيلة حاشد، عن شكره للمملكة على مساندتها الشعب اليمني في هذه الظروف.