هل يگتب آلگآتب ليتنفس..؟ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ الأقــســـام الــعـــامــة ๑۩ > زوايا عامه

زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-24-2015, 12:36 PM
حگـَآيآ آلّمطـرُ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 401
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 04-27-2018 (06:33 PM)
آبدآعاتي » 31,628
 حاليآ في » الطـائف ♡
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » حگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond reputeحگـَآيآ آلّمطـرُ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي هل يگتب آلگآتب ليتنفس..؟




يگتب آلگآتب ليتنفس..؟


**هل يكتب الكاتب ليتنفّس؟ أم يكتب ليحدث تغييراً فيمن حوله؟ أم يكتب ليؤثر في رأي قارئه؟ أم يكتب ليتكسّب؟ أم يكتب ليتسلّى؟ أم يكتب ليضيف شيئاً إلى الحياة؟ أم يكتب ليُقال: كاتب؟*
تلك توجهات حقيقية تتوزع أهواء الكُتّاب، وكل كاتب يدندن على ليﻼ‌ه، ولكني أظن أن هناك شيئاً يجمع كل أو معظم هؤﻻ‌ء الكتاب الذين فرّقتهم أهدافهم؛ هو القارئ اﻹ‌يجابي؛ فهو طلبتهم جميعاً، فما كتب الكاتب إﻻ‌ ليُقرأ، مهما كانت غايته النهائية من الكتابة؛ سواء حمل اﻷ‌ثر الذي تتركه القراءة في الفرد والمجتمع، أم لم يحمل
القارئ اﻹ‌يجابي : أعني به ذلك الذي يتفاعل مع ما يقرأ، فيحس بعواطف الكاتب وكأنها تنبعث من فؤاده هو، ويعيش أفكاره وكأنه فتَّقها معه، أي إنه يبدع المقالة من جديد، بعد أن تلوّنت بألوانه الشخصية، فأصبحت تمثل قضيته الخاصة جداً؛ فإذا به يحوّلها إلى مادة حديثه في بيته و عمله، أو بين صُحبته، بل ربما نسخها وأهداها، وربما أرسلها بريداً إلكترونياً إلى بعض خلصائه، وربما نشرها ـ دون إذن صاحبها ـ في مواقع عنكبوتية عديدة؛ وكأنه هو كاتبها، فهو يتمنى أن يقرأ الناس كلهم ما كتب
القارئ اﻹ‌يجابي : هو الذي يقرأ النص بعين هادئة، بصيرة، ناقدة؛ ولكن كما يفهم النقاد النقد، أنه ذلك الفن الذي يمكّن من امتلك أدواته أن يتملّى مضمون النص وشكله، وروحه وتوجهه، وخلفياته ودوافعه، وطموحاته وخياﻻ‌ته، فيجعل همه اكتشاف مواطن الجمال؛ ليسلط اﻷ‌ضواء عليها، فيساهم في بناء الذوق العام، ويزيد من رصيد اﻹ‌نسانية في الجانب اﻷ‌نضر، واﻷ‌على. فإذا انتهت رحلته الرائدة، وقبل أن يحط عصا السفر الممتع، يلفت نظر الكاتب إلى جوانب القصور، مذكراً بأن ما قال ﻻ‌ يمثل سوى وجهة نظره الشخصية البحتة، التي يراها صواباً، ولكنها تحتمل أن تكون خطأ
القارئ اﻹ‌يجابي : هو الذي يوصل صوته إلى الكاتب، فهو يسارع إلى كشف موقفه مما قرأ للكاتب؛ بريداً إلكترونياً، أو مهاتفة، أو حتى رسالة جوال. هذا الموقف إما تأييداً، أو معارضة، أو مجرد عواطف أحس بها تتفتح في حدائق ضلوعه، فأرسل أريجها لمن استطاع أن يبعثها في نفسه، أو يوقظها، أو ربما يوجدها
كل كاتب .. يتمنى أن يعرف المدى الذي وصلت إليه مقالته في نفوس الناس، هل تقبّلوا فكرته، هل هناك من تبناها، هل هزَّت روح مسؤول فجعلها انطﻼ‌قة مشروع ينفع الناس، أو يطوّر أداءه؟
هل استطاعت هذه المقالة أن تضع إنساناً ما أمام أخطائه مباشرة دون رتوش، فيصغي، ويعترف، ثم يبدأ العمل على التخلص منها؟
هل عبرت هذه الكلمات عن أحاسيس مجموعة من القراء، وفرّجت عن مكبوتاتهم؛ حتى قال قائلهم: هذا ما أردت أن أعبر عنه .. لقد غرف الكاتب من صدري، وكشف عن همي، وقال الذي لم أستطع أن أقوله
ولكن أين القارئ الذي يقطف المقالة من وجه الصحيفة، ثم يضعها في جيبه؛ ليخرجها بين الفينة والفينة .. يقرؤها يتأمّلها؛ ﻷ‌نه وجد فيها مطلباً نفسياً، أو ﻷ‌نها تمثل له إجابة لسؤال طالما بحث عنها.
لماذا يتجاهل بعض القرّاء هذا النزيف العاطفي والفكري الذي تسميه الصحافة مقاﻻ‌ت، إلى درجة أنها تتحوّل إلى سفرة طعام، أو غطاء نافذة، أو تُساق كبقايا الذبيحة بعد سلخها نحو مصيرها المر؟
القارئ الرائع : هو الذي يقدر القطرات المنهلة على الورق .. كدموع الرجال.. ودماء الشهيد
القارئ المتميز: هوالذي يفخر به كل كاتب، هو الذي يضيف إلى المقالة بالقراءة اﻹ‌بداعية الواعية، التي ﻻ‌ تعني أبداً التلقي السلبي، المصدق لكل ما يُطرح وكأنه قرآن منزل، وﻻ‌ تعني ـ كذلك ـ التلقي العدواني، الذي يبحث صاحبه عن العيوب، والمثالب، والهنات، والزﻻ‌ت فقط؛ ليصنع منها مأدبة تليق بالذباب، الذي ينصرف عن الجمال إلى القبح، وعن الطيب إلى الخبيث
القارئ المبدع : هو الذي يلتقط من المقالة عشرات اﻷ‌فكار الجديدة التي يصلح كل منها أن يكون مقالة خاصة، أو رسالة علمية، أو بحثاً إنسانياً، أو كتاباً كامﻼ‌ً، بل ربما اشتعلت كلمة خﻼ‌ّقة من بين الكلمات في مخيّلته المائجة، فإذا هي تتحوّل إلى فكرة مشروع رائد؛ تنتفع به البشرية كلها
الكتابة عملية هائلة، ﻻ‌ يعيها كما هي إﻻ‌ الذي يكابدها حقاً، وحين يجيئه المخاض، وتقترب يد الكاتب من جذع النخلة ليهزّه بقوة الضعف؛ يساقط الرطب جنياً، هنا ﻻ‌ يحس القارئ بكل تلك اﻵ‌ﻻ‌م الفادحة، بل يتمتع بطعم الرطب اللذيذ، الذي يخامر أعصابه العطشى
ترى هل أنتِم قراء إيجابيين؟

**



ig dگjf NgگNjf gdjkts>>? gdjkts?





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آلگآتب, ليتنفس؟, يگتب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:41 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM