03-19-2015, 12:56 PM
|
|
|
|
|
مسرحَ الحيآهـ..، "
علىَ حوآفهِ رستَ وصيتيَ لقآتلٌ
لحقَ بِ نيتيَ،
فقآمَ العدلَ بِ تقسيمَ ميرآثَ
َ العثرهَ والتيسير....!
فَ الرصيفَ هوَ القآدرَ علىَ كسرَ
ظلَ وقفتُنآ التيَ نقفهآ بِ شموخَ
فَ تتولدُ الحيرةَ فيماً يرآنآ منتصبينَ
ويرآ ظلنآ ممتمدٌ علىَ الرغآمَ كَ لطخةٌ
قآتمهَ بلآ تصنيفَ..........!!
الرصيفَ يتلوآ علينآ حكآيآ مرئيهَ
فَ علىَ حوآفهِ تدقَ ذكريآتنآ
أكتآفنآ قآئلهَ أتذكرونَ
حين كنتمَ تلعبونَ وَ تمشونَ
وحينَ تثورَ فوةَ البركآنَ بِ دوآخلنآ
نهجمَ عليهِ وندهسهُ ونقذفُ بِ
أقدآمنآ كلَ مآ نرآهُ سآقطاً علىَ
حوآفَ الرصيفَ ونجرم ُبحقهِ
وننكرَ جميلهُ....!!!
ومُتنآسينَ كلَ الأجوآءَ والطقوس
َ التيَ نمآرسهآ ب هوآيهَ وغوآيهَ بهِ..، "
وعلىَ حوآفهِ أحذيةٌ تُمشطَ طُرقآتهَ
وسجآئرَ متقطعهَ علىَ حوآفهِ
بِ الجآنبَ الأخرَ منَ الرصيفَ يُمآرسَ
الريآضيَ هوآيتهَ والزير غوآيتهَ
والشحآذ مرآوغتهَ ...!!
المشآه يفكرونَ بِ عقولهمَ
َ يحآولونَ قطعَ مسآفةٌ أطولَ
فيَ وقتٌ أقصرَ والأزيآرَ
يفكرونَ بِ غرآئزهمَ يحآولون
َ ترقيمَ عددٌ أكبرَ...!!
الشحآذونََ يفكرونَ أشبآع
أنفسهمَ يحآولونَ جمعَ مبلغاً
أكثرَ...، والجميعَ
يجتهدونَ بِ التقآطَ مآ يصبونَ
اليه....!
وكذلكَ علىَ حوآفهِ
تمآرس الحيوآنآتَ ُ قلةَ الأدبَ
ليسَ همَ فقطَ بلَ كذلكَ
َ المتسكعينَ التآفهينَ يُعرون
َ أيديهمَ ويمدونهآ علىَ ظهرَ
الرصيفَ ويبدأ كلاً منهم َ ب
ِ كتآبةَ حروفاً وكلمآتَ تخرجُ
عنَ النصَ ورسومآتٌ تسلخُ الحيآءَ
وتثقبَ الشيمةَ.....!!
وعذراً علىَ حوآفهَ
تبصقَ الالسنهَ تآرهَ وتآرةٌ أخرى
تقذفَ علىَ حوآفهِ ( الرصيفَ) .....!!
وعليهِ ( الرصيفَ) تُبآعَ الحلوىَ
القطنيهَ ويبآعَ الوردَ
ويغنونَ شبآباً ويرسمونَ
مستقبلهمَ
وعلىَ الجآنبَ الأخرَ
أُماً تجمعُ أوصآلَ أبنهآ التيَ
قطعتَ و تطآيرت
أعضآئهُ بسببِ قذيفهَ..، "
وعلىَ حوآفهِ ( الرصيفَ)
تقفَ سيآرآتَ بآهضةَ الثمنَ لينزلُ
منهآ أصحآبِهآ ليحددونَ منَ أين
َ تُثمرَ ثروتهمَ
التيَ بهآ يأمنونَ لذريتهمَ أفضلَ
المدآرسَ... الخَ
التيَ جميعهآ تقعَ علىَ حآفةَ
الرصيفَ الذيَ بِ جآنبهُ الأخرَ
شبآباً يتعآطونَ المخدرآتَ
ويهمسونَ للموتَ
ومتشآئمينَ منَ مسآرَ مستقبلهمَ....!!
وعلىَ حوآفهِ أطفآلاً رمتهمَ الحيآهَ
وقذفتهمَ الظروفَ لوآقعٌ مجهولَ
لآ يفقهونهَ....!!
فَ الرصيفَ كَ المقبرهَ المفتوحهَ
فقدَ تتطآيحَ علىَ حوآفهِ جثثٌ
لمَ تنتبهَ منَ السرعهَ ولمَ تأمنَ
لنفسهآ السلآمهَ...!!
أعتقدَ بأنيَ وصلتَ الىَ أخرَ رصيفَ
الذيَ علىَ حوافهَ تستعر نيرآنَ
الشوقَ وترتجفَ أقدآمَ الأنتظآرَ
وتتسآرعَ دقآتَ نبضَ اللقآءَ
ويشهقَ الحبَ ويتعآنقَ العشآقَ
وتسيلَ دموعَ الفرآقَ ويلوحَ بيديهِ
الرحيلَ...، "
وبِ جآنبهُ الأخرَ يموتُ
العطرَ بِ رسآئلنآ الخآئبهَ
بِ دعسةِ قدمَ .....،"
همسهَ/
فَ علىَ الرصيفَ تتسآوىَ المشيآتَ
الزآحفَ يمشيَ هرولهَ والمترنحَ يمشيَ
بِ ثبآتَ لأنهُ طريقاً يمرُ عليهَ التآئهونَ
والمهتدونَ والعآبرونَ
ولكنَ ياليتَ البعضَ يهتديَ الىَ الرصيفَ
ويعلمَ لمآ وضعَ،، ويتركَ الشآرعَ الذيَ
يؤذيَ بهِ نفسهُ ويعرضَ غيرهُ للمخآطرَ...، "
فَ
بِحقّ الذي أتآنآ منَ شهودَ وَ ضيآعَ
وحربَ وصُلحٌ وعِشقَ وجرحَ*..،
بِحقَ الشفاه التيَ تَنطقَ الشهآدهَ
بِ يقينٌ منَ القلبَ لآ تتركوآ
الَريحُ عآريةٌ فوَقَ جمرَ وَ ورودَ
الَرصيفَ !
حصريَ بقلمي 18/3/2015
lsvpQ hgpdNiJ>>K " lsvpQ hgpdNiJK
الجنونَ ليسَ أنَ تتهآوىَ عآريَ العقلَ
فَ الجنونَ يتطلبَ الفَ عقلاً وعقلَ
آخر تعديل لحنَ يوم
04-02-2015 في 05:46 PM.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:01 AM
|