قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-13-2015, 01:27 AM
ڤَيوُلـآ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 114
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 06-19-2023 (12:52 AM)
آبدآعاتي » 96,955
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: 8000

My Flickr My twitter

 
Red face قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة




يا الله .. في ليلة من ليالي رمضان الفضيل .. وفي ساعة من سويعات أجوائه الإيمانية .. وأثناء اصطفافي مع جموع المصلين لنؤدي صلاة التراويح .. وتحديداً أثناء دعاء القنوت وكلٌ منا قد رفع يديه إلى خالقه لعله ينال نفحة من نفحات رحمة رب الأرض والسموات فإذا بجانبي ذلك الطفل الصغير \" الكبير في إيمانه \" والذي لم يتجاوز عمره التاسعة وقد أجهش في البكاء رافعاً تلك اليدين الطاهرتين إلى مولاه .. وكلما زاد ذلك الإمام برفع صوته وتوسله إلى الله زاد ذلك الطفل بكاءً وارتفعت كفيه إلى مولاه أكثر حتى قلتُ في نفسي يا الله هل يُعقل هذا ؟

ويا سبحان الله .. قدّر ربي أن يكون هـذا الصغير \" الكبير بقلبه \" بجانبي وكأنه يوجه إليّ رسالة خاصة ودرساً من دروس الخشوع ..
انتهت الصلاة وسلمت والتفت إليه فإذا به يمسح تلك الدموع الطاهرة بذلك المنديل الأبيض وقد احمرت عيناه من البكاء فازداد تعجبي وذهولي أكثر .. ووالله لقد هممت أن أجتذبه إلى أحضاني لعله يطبع في قلبي ولو جزءاً يسيراً من تلك المشاعر والأحاسيس الإيمانية التي فقدناها في هذا الزمن ..
أخذت أنظر إليه وهو يصد عني يمنة ويسرة وأحسست أنه يتحرج مني حتى تحققت من ذلك بقيامه سريعاً متوجهاً إلى خارج المسجد .
فيا سبحان الله .. كيف وصل هذا الصغير الذي أسأل الله أن يُقر به عيني والديه إلى هذه الدرجة من التأثر والخشوع ؟!
تُرى هل يقف وراء هذا الشبل تربية \" أبٍ \"أو \" أمٍ \" جعلاه يحلق في هذا الجو الروحاني المذهل ؟
ضللت أياما وليالٍ أعيد هذا المشهد .. وقصصته على أولادي .. وكل من رأيت .. وفي أحايين كثيرة أتساءل هل هذا بشر أم ملَك ؟
لا تقولوا قد بالغت فو الله لو رأيتم ما رأيت لقلتم مثل قولي أو زدتم .. وبغض النظر عن صدق مشاعر هذا الطفل ألا نتسائل ونسأل أنفسنا كيف حالنا نحن ؟ مع الصلاة .. ومع القرآن .. ومع القيام .. ومع الخشوع ؟؟

للأسف شغلتنا أموالنا وأهلونا عن التلذذ في عباداتنا وشغلنا الإعلام ومردته من شياطين الإنس .. وأفسدوا علينا صيامنا وصلاتنا وعباداتنا .. بل أفسدوا علينا رمضان كله .
لم يتبق لنا إلا الصلاة .. فإذا ذهبت الصلاة فماذا سيبقى لنا ؟
لو تأملنا حال من سبقونا وكيف كانوا مع الصلاة لوجدنا العجب العجاب .. كانت الصلاة قرة عيون الموَحدين ، ولذة أرواح المحبين ، وبستان العابدين وثمرة الخاشعين .. فهيَ بستَانُ قلوبهم .. ولذة نفوسهم .. ورياضُ جوارحهم .. فيها يتقلبون في النعيم .. ويتقربون إلى الحليم الكريم
أما نحن اليوم فلربما ذبابة \" خلف بن أيوب \" تؤذينا .. وأعتقد لو وقفت على أنف هذا الصغير لما أثرت به ..
ولعلك تحبذ معرفة قصة تلك الذبابة .. يُروى أن خلف بن أيوب قيل له ذات مرة : ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال: لا أُعوِّد نفسي شيئاً يفسد علي صلاتي ، قيل له : وكيف تصبر على ذلك؟ قال : بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطان فيقال : فلان صبور ويفتخرون بذلك ؛ فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة؟!!

قصص يعجز الخيال عن تصورها بدأها عباد بن بشر رضي الله عنه وهو ينزع السهم تلو الآخر حينما كان يصلي في الحراسة فلم يحب أن يقطـع تلك الآيات التي بدأها ويقول : كنت أتلو في صلاتي آيات من القرآن ملأت نفسي روعة فلم أحب أن أقطعها .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما حذرنا من أن الخشوع أول ما يرفع من هذه الأمة فقال: (أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعاً )
فتجد المصلي يكبر ويركع ويقوم ويسجد وذهنه غائب، وقلبه مشتت، يؤدي حركات قيام وركوع وسجود، ويقرأ ما يقرأ ، ويسبح ويذكر الله وكل ذلك من غير وعي بما يفعل ولا استحضار لما يقول ، مشغولاً بإتمام صلاته ، بدل أن ينشغل بإقامتها على الوجه الذي يليق بها ، جوارح تتحرك وقلب ذاهل ، مشغول بكل شيء ، إلا الانكسار لله تعالى ، فينصرف من صلاته وليس له منها غير حركاتها وسكناتها، وبعض ما أدرك منها وحاله كمن يقول \" أرحنا منها \" وليس أرحنا بها . .. فهل نكون مثل هذا الطفل أو ننشغل بذبابة خلف بن أدهم ؟



rwm oa,u 'tg >> gl jaygi `fhfm jaygi dwku 'tg




 توقيع : ڤَيوُلـآ

,

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ .

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ذبابة, تشغله, يصنع, طفل, قصة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خشوع القلب ورقته شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 18 02-23-2015 10:51 PM
إن صلاتك بلا خشوع... تعب بلا حسنات حگـَآيآ آلّمطـرُ نفحات آيمانية ▪● 13 02-12-2015 12:01 PM
ذبابة العقرب درة عمان ضوء الصور Pictures ▪● 10 12-24-2014 12:08 PM
سعودي يصنع سفينة ضخمة لنقل الإبل الأسترالية للمملكة شموخ وايليه مُوجز آلآنبآء ▪● 7 06-30-2014 04:54 PM
بماذا يصنع هذا الفنان الياباني تماثيله ومتاهاته المعقدة؟ ولماذا؟! وهج ضوء الصور Pictures ▪● 14 05-04-2014 03:19 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:41 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM