ما حكم قول ( كيفما أكون لا يشبهني الآخرون

أكون , الآخرون , يشبهني , حكم , قول , كيفما

ما حكم قول ( كيفما أكون لا يشبهني الآخرون

ما حكم قول ( كيفما أكون لا يشبهني الآخرون ما حكم قول ( كيفما أكون لا يشبهني الآخرون ) ؟ ما حكم هذه العبارة .. ومثلها يكثر في الانترنت .. قول ( كيفما أكون لا يشبهني الآخرون ) أو ( محد سواي يشبهني ) وغيرها هل هي كقول الله ( ليس كمثله شيء ..) الجواب : قد يكون هذا مِن التعالي والغرور ! وليس هو كقوله عَزّ وَجَلّ عن ذاته العَلِيّة : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ؛ لأن ما في الآية نَفْي المثلِيَّة ، وما في السؤال نَفْي الشَّبَه . وفي " شرح مُختَصَر الروضة " : مِثْل الشيء مَا سَاوَاه مِن كُلّ وَجْه في ذَاتِه وصِفاتِه ، وَ شِبْه الشَّيء وشَبِيهه مَا كان بَيْنَه وبينه قَدْر مُشْتَرَك مِن الأوْصَاف " . اهـ . وصِفات الناس الْخَلْقِيَّة والْخُلُقِيَّة لا تتشابه مِن كلّ وَجْـه . والمؤمن لا يتعالَى ولا يتعاظَم في نفسه . وقد تَعَوّذ الصَّالِحُون مِن تَعَاظُم ذَواتهم في نُفوسهم قال عتبة بن غزوان : أعُوذ بالله أن أكون في نَفْسِي عَظيما ، وعِند الله صَغيرا . رواه مسلم . ولَمّا ولي أبو بكر الخلافة خَطب الناس فقال : إني قَد وُلِّيتُ عَليكم ولَسْتُ بِخَيْرِكُم . فلما بلغ الحسن البصري قوله قال : هو والله خَيْرُهم غَير مُدَافَع ، ولكن الْمُؤمِن يَهْضِم نَفْسَه . رواه البيهقي في السنن الكبرى . وقال ابن رجب : إنَّما يحتقرُ أخاه المسلم لتكبُّره عليه ، والكِبْرُ من أعظمِ خِصالِ الشَّرِّ . اهـ . والله تعالى أعلم .

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: الفتاوى الشرعية ▪●

---

lh p;l r,g ( ;dtlh H;,k gh dafikd hgNov,k hgNov,k dafikd p;l r,g