03-10-2015, 03:23 PM
|
|
|
|
|
3 اشياء لا يحب الزوج ان يراها بزوجته..؟؟؟
*في مخيلة الزوج صورة مثالية لزوجته انه يحلم بامرأة يجد في عينيها الحنان
وبين يديها الراحة واﻻطمئنان وفي قلبها الحب واﻵمان فهل ترغب المرأة في أن تجعل حلم زوجها حقيقة؟
إذا أرادت ذلك فعليها أن تقترب من وجدانه وتتعايش مع أحﻼمه لتعرف تصوراته وآرائه وتتآلف مع فكره وهذه بعض مﻼمح الزوجة التي تسكن فؤاد زوجها أن تجنبي ثﻼث صور ﻻ يحبها الزوج.
الصورة اﻷولى : اﻷسرار الزوجية
نجد بعض النساء إذا حلت بهن مشكلة قمن بإذاعتها ونشرها بين اﻷهل واﻷصدقاء بحجة المشورة أو الفضفضة عن النفس ويقمن أثناء السرد بإخراج ما في جعبتهن من مساوئ الزوج –مع إخفاء المحاسن – فترتسم في اﻷذهان صورة مشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلى نفور اﻷهل واﻷصدقاء منه وقد تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكن الصورة السيئة لذلك الزوج تظل في اﻷذهان كما أن كثرت اﻻستشارات واﻵراء في المشكلة قد تؤدي إلى تعقيدها ﻻن كل من يدلي برأيه يكون بعيدا عن العواطف التي تربط الزوجين كما أنها قد تؤدي إلى التندر بالمشتكية واتخاذها وحياتها اﻷسرية مصدرا للتفكه مع لومها في غيبتها على إذاعتها ﻷسرارها ومن النساء من تصب كل صغيرة وكبيرة في إذن أمها حتى تصبح اﻻبنة آلة توجه برادار اﻷم فكان الحياة حياة أمها وليست حياتها الخاصة وقد فات الزوجة أن الرجل يريد أن يتعايش مع زوجته وان يتعامل مع عقليتها ﻻ مع عقلية أمها وهذا من أقوى اﻷسباب التي تدفع الزوج إلى الهروب من البيت فالزوجة العاقلة هي التي تحفظ أسرار بيتها وتقوم بحلها بينها وبين زوجها ولكن إذا تأزمت الحال ونفدت كل الخطط لها أن تلجا من يوثق بدينها وخلقها وأمانتها فتستشيرها ومن المستحسن أن تعرض المشكلة على أنها لشخص "ما" دون البوح بخصوصيتها .
الصورة الثانية : النزيف المادي
يكد الزوج ويتعب لجمع قوت العيال وتأتي الزوجة في خفة ودﻻل لتضيع في ساعة ما جمعه الزوج في سنة فزوجته قد رأت مفرش طاولة عند أختها يساوي مرتب شهر واﻷطفال قد امتﻸت خزائن مﻼبسهم بجميع الماركات العالمية وهناك موديﻼت جديدة قد خطفت بصرها هذا كله والزوج المسكين ينظر إلى ماله الذي قد تعب وسهر في جمعه يتسرب من بين يديه ليصب في جيب غيره وهو ﻻ يستطيع أن ينطق بحرف اعتراض فهو أن اعترض أغرقته دموع زوجته ونكدها وان أبدى وجهة نظر انطلق لسان زوجته يسقط كل رأي وليت هذا كله قد اسكن نفسها ومالت إلى زوجها بكلمة شكر ولكن عدم القناعة وشراهة اﻻقتناء لكل ما هو جديد زرعت في داخلها القلق فهي دوما عابسة ساخطة على مستواها المعيشي والتربية المحمدية تأبى أن تكون المرأة بهذه الصورة السيئة فهذبت طباعها وصقلت أخﻼقها فقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم حين سئل أي النساء خير ( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر وﻻ تخالفه في نفسها وﻻ في ماله بما يكره )
الصورة الثالثة : الغيرة الحمقاء
الغيرة في الحياة الزوجية أمر مطلوب من كﻼ الطرفين فهي دليل على الحب فهي تشعر الطرف اﻷخر بمكانته مما يثري العﻼقة الزوجية وينميها هذا إذا كانت الغيرة تسير في مسارها الطبيعي أما إذا تعدته إلى تكبيل الطرف اﻵخر بالقيود والحد من التصرفات الشخصية والسؤال عن كل كبيرة وصغيرة وأخيرا الوصول إلى مرحلة الشك التي تدفع صاحبها إلى تتبع العورات فيتحرك الخيال المريض ويمد صاحبه بصورة وهمية ليس لها أساس في الواقع فهي غيرة حمقاء ومذمومة وكثيرا ما تقع الزوجة نتيجة عاطفتها الفياضة في شباك مرض الغيرة فما أن تنبس شفاه زوجها باسم امرأة في موضوع عارض إﻻ ويصور لها خيالها أن بين صاحبة اﻻسم وزوجها عﻼقة وتبدأ في تصيد حركاته وسكناته واﻻتهامات الصريحة لزوجها وعفته وأمام هذه الغيرة يشعر الزوج انه سجين محاصر فيحاول الهروب من هذا الجحيم وبهذا تكون الزوجة قد هدمت بيتها وحرمت نفسها السعادة التي تصبو إليها وتعتقد المرأة التي تتصيد خطوات زوجها أن الفضل في ذلك يعود إلى ذكائها وهي ﻻ تدري بان ذكائها هو أول ما يذهب عنها إذا اشتدت غيرتها!
*
3 hadhx gh dpf hg.,[ hk dvhih f.,[ji>>??? hadhx f.,[ji??? []m
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:54 PM
|