03-09-2015, 10:00 PM
|
|
|
|
|
لا تكن كا الافعى لتي التفت ع المنشار
يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.
وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛ مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحاً بسيطاً، ارتبكت الافعى وكردة فعل قامت بعض المنشار محاوله لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها.
لم تكن تدرك الافعى ما يحصل، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسها ميته لا ...محالة؛ قررت أن تقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، التفت بكامل جسمها حول المنشار محاوله عصره وخنقه.
استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه الافعى ميته لا لسبب إلا لطيشها وغضبها.
الخلاصة :
أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا..
فالغضب شيطان يسيطر على عقولنا ويقتات من قلوبنا مما يجعل كلامنا أو أفعالنا من الجنون ، بحيث لا ندرك ما الذي نتفوه به لحظتها وما الذي نفعله حينها ..
فلنتبع السنه النبوية في لحظه الغضب ونستغفر الخالق ونغير موضعنا حتى نستطيع إدارة عقولنا ، فاللحظات الأولى من الغضب هي من ستفقدنا انفسنا والآخرين إن لم نسيطر عليها ..
أبعده الله عنا وعنكم أجمعين .
gh j;k ;h hghtun gjd hgjtj u hglkahv ljn hglkahv hghtun hgjtj j;k
شكرا الرووعه التوقيع اختي اغاليه امجاد
آبيك حب ما إمتلك قلب أنسانًٌّ
وأبيك قلب ما نبض غير فينيًٌّ
وأبيك شعرٍ غامضٍ دون عنوانًًٌّ
محد قراه إلا هجوسي و عينيًٌّ ...
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:25 PM
|