03-05-2015, 06:14 PM
|
|
|
|
|
الكلمه الطيبه دواء للقلوب وصابون للاحقاد..؟
بسم الله الرحمن الرحيم*
*إنها حقيقة فقد ثبت علميا بتجارب كثيرة*
*سابقة أن كل مخلوق حي بل كل شيء حولنا يشعر ويتأثر بالكلمة الطيبة ، حتى الجمادات*
*الرجل يدخل على زوجته في المنزل فﻼ تسمع منه أي كلمة جميلة يعبر فيها عن حبه وشكره لها على خدماتها التي تقدمها له كل يوم بالطبع هو واجبها لكن من لم يشكر الناس ﻻ يشكر الله والعكس ﻻ يسمع الزوج من زوجته أي تلطف وشكر على كل ما يقدم لها من خدمات هذا يعني وبصراحة أن في بيوتنا جفاف مشاعر فمن أين تأتي الكلمات الجميلة ؟*
*الكلمة الطيبة دواء للقلوب وصابون لﻸحقاد وبلسم للكراهية وتضميد للجروح.*
*الكلمة الطيبة من يزرعها لن يجني إﻻ ثمارا طيبة، كما وصفها ربنا في عدة مواطن من القرأن الكريم وشبهها بالشجرة الطيبة*
*{ أصلها ثابت}*
*
*
**والسؤال هنا لما نحن فقراء في بث الكلمات الجميلة ؟*
*صباح الورد يا إنسان فأنتم أولى بالكﻼم*
*الجميل والعبارات اللطيفة. تعالوا أنتم وابدأوا معي وقولوا لبعضكم هذه العبارة تضحك لكم الدنيا*
*ومن هذا المنطلق أعلن أن تسارعوا يا معشر البشر بجعل كلماتكم وعباراتكم طيبة وجميلة تطرب اﻷذن وتطمئن القلب وتحببكم إلى اﻵخرين فغيروا من حواراتكم مع بعضك ولتكن دوما**الكلمة*
*الطيبة شعاركم صباحكم فل
***إن مثل الكلمة الطيبة كما وصفها الله تعالى في القرآن الكريم كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها*
*في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. ومثل الكلمة الخبيثة كالشجرة الخبيثة اجتثت من فوق اﻷرض ما لها من قرار. وقياساً على ذلك فإن كملة النقد البناء والنصيحة الصادقة كالشجرة الطيبة تعود على من يقبلها بالخير والنفع والفائدة، وكلمة النقد غير البناء كالشجرة الخبيثة ﻻ خير فيها وﻻ فائدة.*
*إن الله الذي خلق اﻹنسان في أحسن تقويم جعل في جسده قلباً، إذا صلح صلح الجسد كله، وإذا فسد فسد الجسد كله، كما جعل في فمه لساناً إذا نطق صاحبه خيراً أدخله الله الجنة وإذا نطق شراً أكبّه حصاد لسانه في النار واﻹنسان قد خلق اجتماعياً بالفطرة يألف ويؤلف لذلك فﻼ يستطيع أن يؤدي رسالته في الحياة دون اختﻼطه واتصاله ببني البشر والناس.*
*ومن أهم اﻷمور التي تساعد اﻹنسان على تحقيق رسالته ودوره بنجاح وفﻼح, التحلي بالعلم الصحيح واﻷخﻼق الفاضلة والصفات الحسنة واﻷعمال الصالحة.*
*كما أنّ للكلمات الرقيقة الطيبة والثناء الحسن عند مخاطبة اﻵخرين أثرها الكبير في نفوس وقلوب اﻵخرين بحيث يشعر الجميع بالراحة والمحبة والود واﻹيجابية والله تعالى قد جبل النفوس على حب من أحسن إليها وبغض من أساء لها وآلمها.*
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. قلنا لمن؟ قال لله ولرسوله وﻻئمة المسلمين وعامتهم.*
*وقال الشاعر:*
*إذا بلـغ الرأي المشورة فـاستعـن برأي نصيح أو نصيحة مرشد*
*وﻻ تجعل الشورى عليك غضاضةً فإن الخوافـي قـوة للقـوادم*
*والنصيحة*بدورها طعمها مرٌ عند البعض، وقد تنقلب إلى مشكلة إذا أسيء استخدامها. والنقد واﻻنتقاد سيف ذو حدين قد تصلح بها اﻵخرين وتقوّم بها اعوجاجهم وتسدد أقوالهم وأفعالهم وفي الوقت نفسه تكون أداة هدامة قد تقطع أواصر المحبة وتنزع الثقة وتثير المشاحنات والخصومات وربما يمتد ذلك ليحدث أزمة بين اﻷفراد أو الجماعات وأبناء الوطن الواحد.*
*غير أن اﻹنسان العاقل الراشد والحكيم يقبل انتقاد ونصيحة اﻵخرين بروح طيبة ﻻ سيما إذا اقتنع في نفسه بصوابية هذا اﻻنتقاد ومصلحته المدعم باﻷدلة والبراهين المنطقية الدافعة وأما المكابرة بعدم قبولها ﻻعتبارات خاصة عنده فهو إنسان جاهل ورحم الله خليفة المسلمين عمر بن الخطاب الذي كان يقول: من رأى فيّ اعوجاجاً فليقومه، ورحم الله أمرئ أهداني عيوبي. ومن أسوء أنواع النقد، النقد العلني الذي يسبب اﻹحراج لﻶخرين ويشعرهم بالمهانة فالرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا وجد خطأ ما يصعد إلى المنبر ويقول:*
*"ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا" فﻼ يصرح باﻷسماء لعلمه صلى الله عليه وسلم أن ذكر أسماء المخطئين فيه خطورة على قلوبهم ونفوسهم. لذلك فإن السرية في النقد من شأنه أن يكون فعاﻻً بحيث يشعر فيه الطرف اﻵخر المنتقد باﻷمن والثقة وحسن النية.*
*ويقول اﻹمام الشافعي رضي الله عنه:*
*تعمدني بنصحك فـي انفراد وجنبني النصيحة في جماعـة*
*فإن النصح بـين الناس نوع من التقريع ﻻ أرضى استماعه**
*وإن خالفتني وعصيت قولـي فـﻼ تجـزع إذا لم تعط طاعة*
*ومن هنا يجدر بالناقد تحري اﻷسلوب اﻷقوم والتعبير اللين اﻷكرم المزين بالحكمة والموعظة الحسنة في إسداء النصيحة على انفراد فإن ذلك أوقع في النفس وأحوط من دخول الشيطان إليه وصدق اﻹمام علي رضي الله عنه حين قال: "النصح بين المﻸ تقريع".*
*من هنا فإن النقد البناء والفعال هو النقد الطيب اللين الذي يخلو من التشهير والتنكيل باﻷفراد والجماعات فكسب القلوب ومحبتهم أهم وأفضل من كسب المواقف وتسجيل نقاط انتصار على اﻵخر والظهور بمظهر التفوق واﻷفضلية. وخاصة عند الذين يفتقدون ويقولون إنهم ﻻ يخطئون أبداً في قولهم وهذا هو أول غلطاتهم وأخطائهم كما يقول الشاعر:*
*من قال ﻻ أغلط في أمرٍ جرى فهذه أول غلطة ترى*
*والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. ويقول أحد الحكماء: ليس من العار أن تخطئ وإنما العار أن تعرف خطأك وتستمر عليه فمن هذا المنطق إذن فإن قبول النقد والنصيحة واجبة، على المعلمين والمربين والمسؤولين واﻷهل والدعاة بهدف الوصول إلى الكمال واﻷفضل ولكي نجعل الشخص يقبل انتقادنا. وعلينا أن نذكر الحسنات واﻹيجابيات قبل ذكر السلبيات كذلك يجب أن نعرف متى وكيف ننتقد وقديماً قيل الحكمة هي: فعل ما ينبغي، كما ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، وأنا أقول رحم الله من سكت فسلم أو قال فغنم.*
hg;gli hg'dfi ],hx ggrg,f ,whf,k gghprh]>>? gghprh]? ggrg,f hg'dfi hg;gli p,hx ,whf,k
آخر تعديل حگـَآيآ آلّمطـرُ يوم
03-05-2015 في 06:21 PM.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:21 PM
|