03-05-2015, 08:21 AM
|
|
|
|
وجآءت سكرة الموت بالحق..؟
**زفراتٌ تخرج، وحشرجاتٌ تتوالى، وأنفاسٌ تضطرب، وانتزاعٌ للروح، وآﻻمٌ تنوء بها الجبال، وتتﻼشى عندها كلّ لذّة، وتُنسى معها ساعات الفرح، وتهون أمامها عذابات الدنيا وأنكادها، ورزاياها ومصائبُها، هي الخطب اﻷفظع، واﻷمر اﻷشنع، والكأس التي طعمها أكره وأبشع، هي بابٌ وكل الناس داخله، وشرابٌ علقميّ المذاق وكل امريء سيعاقره، إنه الحديث عن سكرات الموت، ووقوفٌ على معانيها وأدلتها، وأوصافها وأحوالها.
وقد سمّى الله في كتابه هذه الشدّة التي تﻼقيها النفس عند انتزاع الروح بالسكرات، وهي جمع سَكْرة، والسّكرُ في اﻷصل كما يقول اﻹماماﻷصفهاني: حالة تعرض بين المرء وعقله، وأكثر ما يستعمل في الشراب المسكر،يقولون: ذهب بين الصحوة والسكرة، والمعنى أنه بين أن يعقل وأﻻ يعقل، وهي تُطلق كذلك للتعبير عن شدّة الغضب والعشق والنعاس واﻷلم، ومن اﻹطﻼق اﻷخير جاء التعبير عن شدّة الموت بالسكرات، فسكرة الموت: غشيته التي يُستدلّ بها على حلول الموت، بما فيه من الشدائد واﻷهوال الناتجة عن نزع الروح.
ومن المعاني المقاربة للمعنى السابق لفظ الغمرات، وهو تعبيرٌ آخر عن سكرات الموت، مفرده: غمْرة بفتح الغين، وهي الشدة، يُقال: كشفت الحرب عن غمارها: أي استبانت شدائدها، جاء في تفسير الجامع:"الغمرات جمع غمرة، وغمرة كل شيء: كثرته ومعظمه، وأصله الشيء الذي يغمر اﻷشياء فيغطيها".
وتأسيساً على ما تقدّم، فإن غمرات الموت يُقصد بها الشدة المفظعة التي تغمر المحتضر وتعلوه وتستغرقه، وتغطّي عقله وتذهله.
وﻻ تزال آيات الله تقرع اﻵذان المرّة تلو المرّة كي توقظ الضمائر الغافلة فتذكّرها بهذه الحقيقة الغائبة، وتصف لهم شدّتها، وتدعوهم إلى اﻻستعداد لها قبل فوات اﻷوان، قال تعالى:*{ وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}*(ق:18)، والمقصود غمرته وشدته التي تغشى اﻹنسان وتغلب على عقله، وعندئذٍ يتضح الحق، وهو ما جاءت به الرسل من أخبار اﻵخرة، فينكشف الغطاء وتبدأ المعاينة ﻷحوال الغيب.
يقول شيخ اﻹسﻼم*ابن تيمية*عن معنى اﻵية: "جاءت بما بعد الموت من ثواب وعقاب، وهو الحق الذي أخبرت به الرسل، ليس مراده أنها جاءت بالحق الذي هو الموت؛ فإن هذا مشهور لم ينازع فيه، ولم يقل أحد: إن الموت باطل حتى يقال جاءت بالحق".
وفي قوله تعالى:{كل نفس ذائقة الموت}(آل عمران:185) دﻻلةٌ على أن كل المخلوقات لها مَوَتان، وأنه تعاني سكرات الموت مع اختﻼفٍ في درجة اﻹحساس بالسكرات بين مخلوقٍ وآخر كما ذكر ذلك العلماء.
ونجد في سورة اﻷنعام قوله تعالى:*{ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والمﻼئكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون} (اﻷنعام:93)، وهذا وصفٌ تفصيلي للحظات انتزاع أرواح الكافرين وبيان شدّة ما يﻼقونه من شدائد وأهوالٍ فظيعة، وكروب شنيعة، في حالةٍ يعجز اللسان عن وصفها وبيانها، ويكفيهم ما يرونه من شدّة المﻼئكة وما يستقبلونهم به من العذاب، ويوبّخونهم به من التقريع، وهي حالة ﻻ يقدر الواصف أن يصفها، أقلّ ما يُقال فيها: " تغشاهم سكرات الموت، وينزل بهم أمر الله، ويحين فناء آجالهم، والمﻼئكة باسطو أيديهم يضربون وجوههم وأدبارهم، كما قال جل ثناؤه:*{فكيف إذا توفتهم المﻼئكة يضربون وجوههم وأدبارهم* ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه}*( محمد: 27، 28)".
وقد ضرب الله للناس المثل بحال المحتضر ، وذلك في قوله تعالى:*{ أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت}*(اﻷحزاب:19)، فاﻵية جاءت لتصف بدقّةٍ حال المنافقين الذين يعرقلون الناس عن نصرة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ويمنعونهم عن ذلك بأقوالهم وأفعالهم، كيف يكون موقفهم من نداءات الجهاد؟ عندها ترى في أعينهم نظر الخائف المذعور الذي يحدق بعينيه إلى الجهات المختلفة يحذر أن تأتيه المصائب من إحداها، وهذه النظرات الزائغة غير المستقرّة تشبه كثيراً حال المحتضر الذي يعاني سكرة الموت، ونظير ذلك قوله تعالى:*{ فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت}*(محمد:20)، ووجه الشبه بيان شدّة ما يﻼقيه من يؤمرون بالجهاد مع المسلمين، فتراهم من شدّة الجبن، الذي خلع قلوبهم، والقلق الذي أذهلهم ينظرون إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- نظر المغشي عليه، الذي يعالج انتزاع الروح.*
يقول شيخ اﻹسﻼم*ابن تيمية: "من شدة الرعب الذي في قلوبهم يشبهون المغمى عليه وقت النـزع؛ فإنه يخاف ويذهل عقله، ويشخص بصره، وﻻ يطرف، فكذلك هؤﻻء؛ ﻷنهم يخافون القتل".
ونعرج إلى موضعين من القرآن الكريم جاء فيهما وصف لحظة خروج الروح ، يقول الله سبحانه وتعالى:*{فلوﻻ إذا بلغت الحلقوم*وأنتم حينئذ تنظرون*ونحن أقرب إليه منكم ولكن ﻻ تبصرون*فلوﻻ إن كنتم غير مدينين*ترجعونها إن كنتم صادقين}(الواقعة:83-87)، ففي هذه اللحظات التي يكابد فيها المرء سكرات الموت، تخرج روحه من حلقه، وتتلقّفها المﻼئكة الذين ﻻ نراهم، ولن يستطيع أولئك الذين ينكرون يوم البعث والجزاء وﻻ غيرهم أن يردّوا النفس إلى الجسد مهما تقدّمت علومهم، فإن ذلك محال، وبنحو هذا المعنى جاء قوله تعالى:*{كﻼ إذا بلغت التراقي*وقيل من راق*وظن أنه الفراق}*(القيامة:26-30).
وفي سورة النازعات وردت أوصافٌ تتعلّق بالمﻼئكة الذين أوكلوا بهذه السكرات، قال تعالى:{والنازعات غرقا*والناشطات نشطا }(النازعات:1-2)، فالنزع الشديد ﻷرواح الكافرين، واﻷخذ اللين ﻷرواح المؤمنين واستﻼلها برفق وسهولة.
وفي قوله تعالى:{ وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم ﻻ يفرطون*ثم ردوا إلى الله موﻻهم الحق أﻻ له الحكم وهو أسرع الحاسبين}(اﻷنعام:61-62)، وقوله سبحانه:{ قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون}السجدة:11)، بيانٌ أن ملك الموت موكلٌ من خالقه تبارك وتعالى بمهمّة قبض اﻷرواح واستﻼلها من اﻷجسام وإخراجها منها، يساعده في ذلك عددٌ آخر من المﻼئكة.
وإذا انتقلنا إلى السنّة فإننا نجد فيها الوصف الشامل من النبي –صلى الله عليه وسلم- لشدّة السكرات، خصوصاً إذا كانت من الكافر، فقد قال عليه الصﻼة والسﻼم:*(وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من اﻵخرة، نزل إليه من السماء مﻼئكة سود الوجوه، معهم المسوح، فيجلسون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط من الله وغضب، فتفرّق في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه اﻷرض)رواه*أحمد، والسفود هو حديدة ذات شعب وأطراف ملتوية تُستخدم عند شواء اللحم، والمقصود أن انتزاع تلك الروح شديد كحال انتزاع الحديد ذي الشعب الكثيرة من الصوف المبلول، فيستصحب عند الجذب شيء من ذلك الصوف مع قوة وشدة، بخﻼف خروج روح المؤمن من جسده والذي يشبه في سهولته ولطفه رشح الماء وسيﻼنه من القربة المملوءة ماء، والمرجع في إثبات هذه السهولة قوله عليه الصﻼة والسﻼم في ذات الحديث:(فتخرج*–أي روحه-*تسيل كما تسيل القطرة من فيّ السقاء)*أي فم القربة.
ولعل من المناسب هنا بيان مسألة الشدّة في سكرات الموت وعﻼقتها باﻹيمان والكفر من خﻼل اﻷحاديث الواردة حتى ﻻ يُفهم منها التعارض، فبمقتضى الحديث السابق فإن اﻷصل في احتضار الكافر الشدّة، واﻷصل في احتضار المؤمن السهولة واليسر، ويُستثنى من هذا اﻷصل أن تحصل الشدّة في انتزاع الروح للمؤمن تكفيراً لسيئاته، وتعظيماً لدرجاته، وإعﻼءً لمكانته.
ويشهد لﻼستثناء المذكور آنفاً قول*زيد بن أسلم*مولى*عمر بن الخطابرضي الله عنه: "إذا بقي على المؤمن من ذنوبه شيء لم يبلغه بعمله، شُدد عليه الموت ليبلغ بسكرات الموت وشدائده درجته من الجنة"، وروي بهذا المعنى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:*(الموت كفارة لكل مسلم)*رواه*البيهقي*في شعب اﻹيمان، والحديث على الرغم من عدم ثبوته من ناحية الصنعة الحديثيّة إﻻ أن عمومات اﻷدلّة تبيّن أثر البﻼء في تكفير السيئات التي يرتكبها المؤمن، كقوله –صلى الله عليه وسلم-(ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها، إﻻ كفر الله بها سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها)*متفق عليه*واللفظ للبخاري، وقوله عليه الصﻼة والسﻼم:*(من يرد الله به خيرا يصب منه)*رواهأحمد.
وفي ضوء التقرير السابق يمكننا فهم ما قاساه اﻷنبياء من شدّة هذه السكرات، ولنا في رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عبرة، فإنه وإن كان سيد الخلق وحامل لواء الحمد وصاحب الحوض والشفاعة، وأقرب من دنا إلى الرب تبارك وتعالى حسّاً ومعنى، إﻻ أنه ذاق من ذات الكأس المريرة، تروي لنا*عائشة*رضي الله عنها تلك اللحظات فتقول"إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان بين يديه ركوة – أي علبة فيها ماء-فجعل يدخل يديه في الماء، فيمسح بهما وجهه، ويقول:*(ﻻ إله إﻻ الله، إن للموت سكرات)رواه*البخاري.*
*
وعن*أنس بن مالك*رضي الله عنه، قال: لما وجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من كرب الموت ما وجد، قالت*فاطمة: واكرب أبتاه، فقال لها عليه الصﻼة والسﻼم:*(ﻻ كرب على أبيك بعد اليوم، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتارك منه أحدا، الموافاة يوم القيامة)*رواه*ابن ماجة.
ويبيّن اﻹمام*الطحاوي*أن للتشديد الموت على اﻷنبياء فائدتان:
إحداهما: تكميل فضائلهم ورفع درجاتهم، وليس من باب العذاب والمجازاة، واستدلّ بالحديث الصحيح القائل:*(أشد الناس بﻼء في الدنيا اﻷنبياء، ثم اﻷمثل فاﻷمثل)*رواه*البزار*بهذا اللفظ وأصله في السنن، فالشاهد أن الله سبحانه وتعالى أحب أن يبتليهم لكمال رفعتهم، مع رضاهم بجميل ما يجزي الله عليهم، فأراد الحق سبحانه أن يختم لهم بهذه الشدائد، مع إمكان التخفيف والتهوين عليهم، ليرفع منازلهم، ويعظم أجورهم قبل موتهم.
الثانية: أن يعرف الخلق أن ألم الموت وشدّته حاصلةٌ ولو لم تظهر على العصاة والمذنبين المستحقّين لها، فإن بعض الكفرة أو العصاة قد يموتون فﻼ يُرى عليهم أثر النزع، ويظنّ الظانّ سهولة أمر الموت، فكان من الحكمة اﻹلهيّة تقدير شيء من هذه الشدّة على بعض أنبيائه، ليكون إخبارهم عنها مع كرامتهم على الله تعالى دليﻼً قاطعاً على هذه السكرات ﻹخبار الصادقين عنه، وبياناً أن ألم الموت قد ﻻ يكون ظاهراً للعيان، وخفاؤه ﻻ يعني بالضرورة انتفاؤه.*
*وتدلّ اﻷحاديث أن الغلمان والصبيان يعانون شيئاً من سكرة الموت ولو كان بصورة أخفّ، يدلّ عليه أن ابنة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرسلت إليه أن ابنها في لحظاته اﻷخيرة فتحب أن يأتيه،فلما جاء عليه الصﻼة والسﻼم رُفع إليه الصبي ونفسه تقعقع في صدره وتصدر صوتاً يدلّ على النزع، حتى فاضت عينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، رواه*ابن حبان.
أما أسعد الناس في الموت فهم الشهداء عند ربّهم، فقد ثبت في السنة عن*أبي هريرة*رضي الله عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:*(ما يجد الشهيد مس القتل، إﻻ كما يجد أحدكم من القرصة)*رواه أصحاب السنن غير*أبي داوود*.
وقد جاء في تراجم الصالحين وصفٌ لشدّة الموت، قال*عبدالله بن عمرو بن العاص: كان أبي كثيراً ما يقول: إني ﻷعجب من الرجل الذي ينزل به الموت ومعه عقله ولسانه، فكيف ﻻ يصفه؟. ثم نزل به الموت ومعه عقله ولسانه، فقلت: يا أبت، قد كنت تقول: إني ﻷعجب من رجل ينزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف ﻻ يصفه؟، فقال: يا بني، الموت أعظم من أن يوصف، ولكن سأصف لك منه شيئاً، والله كأن على كتفي جبل رضوى، وكأن روحي تخرج من ثقب إبرة، وكأن في جوفي شوكة عوسج –نباتٌ كثير الشوك-، وكأن السماء أطبقت على اﻷرض، وأنا بينهما"
وقال*كعب اﻷحبار: "إن الموت كغصن كثير الشوك أدخل في جوف رجل، وأخذت كل شوكة بعرق، ثم جذبه رجل شديد الجذب، فأخذ ما أخذ وأبقى ما أبقى".
وعندما حضرت*أبا بكر*- رضي الله عنه - الوفاة، أنشدت*عائشةرضي الله عنها :
لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
فقال لها*أبو بكر*رضي الله عنه: "ﻻ تقولي ذلك، ولكنه كما قال الله عز وجل:*{وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}(ق:18).
وعن*شداد بن أوس*-رضي الله عنه- قال: "الموت أفظع هول في الدنيا واﻵخرة على المؤمنين، والموت أشد من نشر بالمناشير، وقرض بالمقاريض، وغلي في القدور، ولو أن الميت نُشر، فأخبر أهل الدنيا بألم الموت، ما انتفعوا بعيش، وﻻ لذّوا بنوم".
وقال*عمر بن صبيح السعيدي: "رأيت*عبد العزيز بن سليمان العابد*في منامي بعد موته، وعليه ثياب خضر، وعلى رأسه إكليل من لؤلؤ، فقلت له: يا*أبا محمد، كيف كنت بعدنا؟ وكيف وجدت طعم الموت؟ وكيف وجدت اﻷمر هناك؟ فقال: أما الموت فﻼ تسأل عن شدة كربه وغمه، ولكن رحمة الله تعالى سترت منا كل عيب، وما نلتها إﻻ بفضله".
وأخيراً: فإن العاقل من استعدّ لهذه اللحظة المفزعة، وقدّم من اﻷعمال ما يخفّف عنه شدّة النزع، ولم يغترّ بالدنيا ويلتهي بها:
ماذا تؤمل واﻷيام ذاهبة ومن ورائك لﻶمال قطاع*
*
وصيحة لهجوم الموت منكرة صمت لوقعتها الشنعاء أسماع*
*
وغصة بكؤوس أنت شاربها لها بقلبك آﻻم وأوجاع*
*
*
*يا غافﻼ وهو مطلوب ومتبع أتاك سيل من الفرسان دفاع*
*
خذها إليك طعانا فيك نافذة تعدي الجليس وأمر ليس يسطاع*
*
إن المنية لو تلقى على جبل ﻷصبح الصخر منه وهو مياع*
*_________________________________________
,[Nxj s;vm hgl,j fhgpr>>? fhgpr? s;vj
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:40 PM
|