03-01-2015, 03:49 PM
|
|
|
|
|
الخليفه المأمون والشحاذ
*كان للخليفة المأمون جواد أصيل مميّز، رغب رئيسُ قبيلة في شرائه ، فرفض المأمون بيعه.*
أصر رئيس القبيلة*الحصول على الجواد ولو بالخداع .
وإذ علم أنّ المأمون معتاد أن يذهب إلى الغابة ممتطياً جواده، ذهب وتمدّد على الطريق، وتظاهر
بأنه شحّاذ مريض، وﻻ قوّة له على المشي. فترجّل المأمون عن حصانه، وقد أخذته الشفقة،
وعرض عليه أن ينقله على حصانه إلى مستوصف لتطبيبه، وساعده على ركوب الحصان. وما أن*
استقرّ صاحبنا على ظهر الجواد حتى لَمزَه برجله وأطلق له العنان. فشرع المأمون يركض وراءه*
ويصيح به ليتوقّف.*
ولمّا أصبح على بعد كاف ليكون في أمان، توقّف ونظر إلى الوراء، فبادره المأمون بهذا القول:
* لقد استوليت على جوادي، ﻻبأس! إنّما أطلب منك معروفاً .....
ـ وماهو؟
* أﻻّ تقول ﻷحد كيف حصلت على جوادي.
ـ ولماذا ؟
* ﻷنه قد يوجد يوماً إنسان مريض حقاً ملقى على قارعة الطريق ويطلب المساعدة. فإذا انتشر
خبر خدعتك،*سيمرّ الناس بالمريض ولن يسعفوه خوفاً من أن يقعوا ضحية خداع مثلي.
"*ابذل النّصح*حتّى لمن أساء لك*فإنّّ النّصح أمانة وتركه خيانة ، وليكن حرصك على تبليغ اﻷمانة
بصدق أكبر من حرصك على استرداد الحق*
*
hgogdti hglHl,k ,hgaph` hgogdti
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:26 PM
|