أسباب حسن الخاتمة قصر الأمل والتفكر في حقارة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-27-2015, 08:09 PM
شموخ وايليه متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Mintcream
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 3834 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:47 PM)
 المشاركات : 271,106 [ + ]
 التقييم : 54974664
 معدل التقييم : شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 16,261
تم شكره 19,218 مرة في 7,916 مشاركة
افتراضي أسباب حسن الخاتمة قصر الأمل والتفكر في حقارة









من أسباب حسن الخاتمة قصر الأمل والتفكر في حقارة الدنيا

قِصر الأمل والتَّفكُّر في حقارة الدنيا:
قال تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد:20]، فالمؤمِن يَعلم يقينًا أن الدنيا لا تُساوي عند الله جَناح بَعوضة، وأنه سينسى كل شقاء بغمسة واحدة في جَنَّة الرحمن؛ ولذلك فهو لا يتعلَّق قلبه بأي شيء من حُطام الدنيا، بل يُمسي ويُصبح، وهو مشغول بالعمل لهذا الدِّين، ولا يَرى أمام عينِه إلا الجَنَّةَ والنَّار، فهو يعلم يقينًا أنه لا راحةَ إلا في جَنَّة العزيز الغفَّار.

فها هو ابن عمر رضي الله عنهما: "يقوم من الليل، فيتوضأ ويصلِّي، ثم يغفو إغفاء الطير، ثم يقوم فيتوضأ ويُصلِّي، ثم يغفو إغفاء الطير، ثم يقوم يُصلِّي يفعل ذلك مرارًا".

وكان عُمير بن هانئ: "يُسبِّح كلَّ يوم مائةَ ألف تسبيحة".

وقال أبو بكر بن عيَّاش: "ختمتُ القرآنَ في هذه الزَّاوية ثمانيةَ عشرَ ألف خَتمة".

فهؤلاء هم القومُ، علموا أن الدُّنيا دار ممرٍّ وليست دار مستقر، فتزوَّدوا منها لآخرتهم، وتمثَّلوا قولَ النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لرجُل وهو يَعظُه: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابَك قبل هرَمِك، وصحَّتك قبل سَقمك، وغِناك قبل فَقرك، وفراغَك قبل شُغلك، وحياتك قبل مَوتك» (أخرجه الحاكم).

تنبيه:
ينبغي على مَن حضر الميِّت أن يُذكِّره بهذا الأصل الأصيل، وهو حُسن الظن بربِّ العالمين.

يقول إبراهيم رحمه الله: "كانوا يستحبُّون أن يلقِّنوا العبدَ محاسن عملِه عند مَوته؛ لكي يُحسن ظنَّه بربه"؛ ولذلك كان سُليمان التيميُّ يقول لابنه المُعتمر عند الموت: "يا بُنيَّ، حدِّثني بالرُّخَص؛ لعلي ألقى الله تعالى وأنا أُحسن الظنَّ به"؛ (حلية الأولياء: [3/31]).

وكان ابن مِجْلَز رحمه الله يقول: "لا تحدث المريضَ إلا بما يُعجبه"؛ اهـ.

وهذا ما كان يَفعله السلفُ الكِرام:
فها هو ابن عباس رضي الله عنهما: "يدخل على عُمر بن الخطَّاب رضي الله عنه لمَّا طُعِن، فجعل يقول له: لقد صَحِبت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فأحسنتَ صُحبتَه، ثم فارقتَه وهو عنك راضٍ، ثم صاحبت أبا بكر فأحسنت صُحبته، ثم فارقته وهو عنك راضٍ، ثم صحبتَهم -أي: المسلمين- فأحسنتَ صُحبتهم، ولئن فارقتَهم لتفارقنهم وهم عنك راضون" (البخاري).

وأيضًا قال ابن عباس رضي الله عنهما لعائشة لما نزل بها الموتُ: "فأنتِ بخيرٍ إن شاء الله، زوجة رسولِ الله، ولم يَنكح بِكرًا غيرَك، ونزل عُذرُك من السماء" (البخاري).

وفي (صحيح مسلم) عن عبد الرحمن بن شماسة المهري قال: "حضرنا عمرو بن العاص رضي الله عنه وهو في سياق الموت، فبكى طويلًا، وَحوَّل وَجهه إلى الجِدار، فجعل ابنه يَقول: يا أَبتاه، أما بشَّرك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟ أما بشَّرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟".




Hsfhf psk hgohjlm rwv hgHlg ,hgjt;v td prhvm hglNx hgohjlm psk drhvf ,hgjt;v




 توقيع : شموخ وايليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسباب, المآء, الخاتمة, حسن, يقارب, والتفكر, قصر

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على اي حال ستلقى الله ( حسن الخاتمة ) طيف الامل نفحات آيمانية ▪● 38 02-24-2016 09:37 PM
لبناء ما يقارب 6304 وحدات سكنية وبقيمة مليارين و627 مليون ريال αℓмαнα مُوجز آلآنبآء ▪● 8 12-22-2014 09:30 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:21 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM