كل يوم تستطيع ان ترسم ابتسامه على وجه
انسان هو
رصيد معنوي يتجاوز لغة الأرقام، ويلامس العمق حيث الا حساس الداخلي والرضا الذاتي، ...
الفرح عدوى تنتقل إلى الآخرين، والأشخاص الذين يملكون القدره على إضفاء أجواء الفرح والسعاده على من حولهم أشخاص محظوظون ،
بقدر ما نسعد الآخرين بقدر ما نسعد، ابتسم، واجعل لغة الحوار هي التفاؤل، أفتح قلبك للآخرين، وأحبهم يحبوك،
اليوم الذي نعيشه هو منحه إلهيه أكرمنا بها سبحانه وتعالى،
من يسعى لسعادة الأخرين تأتيه السعادة من حيث لايعلم،
الحياة ليست هي ما نعيشها بل هي كيف نراها، منظارنا للحياة نحن الذي نحدده ونحن الذي نملك مفاتيحه.
أن الثقه والتوازن تجلب الطمأنينه للشخص، وتضفي
السعادة على الآخر، إنها الرؤية الا يجابية التي تفسر
الأفعال والعبارات بشكلها الفطري النقي،
فالثقة مفتاح لدخول قلوب الأخرين، وهي التي تخلق
السلام الداخلي مع النفس والتوافق الخارجي، هي هذا
العنصر الذي يعكس بإشعاعه على المحيط، ويجعل
الأشخاص أكثر قربا إليك.
الأشخاص الذين يفهمون الحياة، يتعاملون معها بشكل مختلف، والبعض يدرك مفاتيح السعادة في مرحله ما من
عمره، ويغير حياته.إنهم يصلون بعد مشوار طويل إلى
نفس الحقيقيه.النجاح ليس ما حققوه في رحلتهم الحياتيه،
بل يدركون أن نجاحهم هي حياة متوازنه، يعبرون للسعادة
من خلال إسعاد الآخرين .
أي نجاح يصنع يصبح وهماً، إذا انحصر في المنجز المادي فقط، حينما نتمكن من صنع السعادة للآخرين، فإننا نكسب
رصيداً من السعادة لا يتأثر بمتغيرات الأسواق وتقلبات البورصه .
البحث عن الكمال
إبحار في عالم المحال
بينما القناعة أبسط المفاتيح
فالسعادة في حقيقتها قرار واختيار،،،،